أخبار

كيسنجر يشيد باختيار اوباما لفريقه للامن القومي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اوباما يبحث شغل مناصب الطاقة والبيئة وال غور يبدي عدم رغبته واشنطن: اشاد وزير الخارجية الاميركي الاسبق هنري كيسنجر باختيار الرئيس الاميركي المنتخب لفريقه المكلف بالامن القومي مؤكدا ان تعيين شخصيات تتمتع بهذا القدر من الاستقلالية "يحتاج الى شجاعة". وهنأ كيسنجر في مقال في صحيفة "واشنطن بوست" نشرته الجمعة اوباما على تعيين هيلاري كلينتون وزيرة للخارجية وبالابقاء على روبرت غيتس في منصب وزير الدفاع وبتعيين جيمس جونز مستشارا للامن القومي.

وكتب كيسنجر مستشار الامن القومي ووزير الخارجية الاسبق في عهد الرئيسين ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد والذي كان دعم المرشح الجمهوري جون ماكين خلال الحملة الرئاسية "ان تعيين هؤلاء الحكماء استلزم من الرئيس المنتخب شجاعة وثقة كبيرة في النفس وهما ميزتان اساسيتان لمواجهة التحديات المتمثلة بارساء النظام في نظام عالمي مفتت".

واضاف "في مثل هذه الظروف يمكن ان يكون تجاهل الحس الشعبي ضروريا للابداع. ويبدو ان اوباما وايضا السناتور هيلاري كلينتون، توصلا الى نتيجة مفادها ان انخراطهما في الخدمة العامة، يستدعيان تعاونهما".

وقلل كيسنجر من اهمية وصف الشراكة التي قامت بين اوباما وهيلاري منافسته داخل الحزب الديموقراطي في الانتخابات التمهيدية، بانها مثل تشكيل "فريق من الخصوم". وقال ان "وزراء الخارجية ليس لهم تأثير الا اذا نظر اليهم على انهم امتداد للرؤساء. واي طريقة عمل اخرى تضعف الرئيس وتهمش وزير الخارجية".

وقدم كيسنجر في مقاله بعض النصائح. وقال "ان ارساء سياسة خارجية فعالة ودور مهم لوزير الخارجية في قيادتها، يتطلبان من الرئيس ووزير الخارجية ان يتشاطرا وجهات النظر ذاتها بشأن النظام الدولي والاستراتيجية الشاملة والقرارات التكتيكية".

واضاف "ان الخلافات التي لا يمكن تفادي حصولها، يجب ان تتم تسويتها بعيدا عن الاضواء. وبالفعل فان قدرة وزير الخارجية على التحذير او التشكيك ترتبط بمدى التكتم الذي يطبع ملاحظاته".

واشاد كيسنجر ايضا بمستشار الامن القومي الجديد الجنرال جيمس جونز القائد السابق للحلف الاطلسي وسلاح مشاة البحرية (مارينز) معتبرا ان دوره في سياسة الامن القومي ستعتمد على "تجربة واسعة وفريدة تقريبا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف