العراق يتفاوض مع بريطانيا من اجل اتفاقية امنية جديدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عبد الجبار العتابي من بغداد:اكدت وزارة الخارجية العراقية إن المباحثات مع الجانب البريطاني مستمرة للتوصل إلى اتفاق مشترك بين الجانبين حول انسحاب القوات البريطانية من العراق وتنظيم وجودها بعد انتهاء التفويض الاممي في 31 من كانون الأول / ديسمبر الجاري ، وقالت الخارجية : إن المفاوضات بين الجانبين بهذا الشأن اقتربت من نهايتها .
وقال لبيد عباوي وكيل وزارة الخارجية في تصريحات صحفية (الجمعة) : "ان الجانبين دخلا في مباحثات ثنائية منذ قرابة الشهر للتوصل إلى تفاهم بين الطرفين، حول انسحاب القوات البريطانية وتنظيم وجودها المؤقت في العراق بعد انتهاء التفويض الاممي نهاية الشهر الجاري ، وان المباحثات وصلت إلى مراحل متقدمة"، مشيرا إلى إن هذا الاتفاق سيمر بالمراحل نفسها التي مرت بها اتفاقية سحب القوات الأميركية من العراق .
وكان المتحدث باسم الحكومة البريطانية جون ويلكس قال في تصريحات صحفية بداية الأسبوع الجاري إن الحكومة البريطانية تتفاوض مع نظيرتها العراقية لإبرام اتفاقية ثنائية مشابهة لاتفاقية العراق مع الولايات المتحدة ، مشيرا إلى إن بغداد ولندن ستنهيان المفاوضات بشأن الاتفاقية خلال الأيام المقبلة .
كان وزير الخارجية هوشيار زيباري التقى الاثنين الماضي مستشار رئيس وزراء بريطانيا غوردن براون سايون ماكدونالد و بحث معه مستقبل القوات البريطانية العاملة في العراق ووضعها القانوني بعد نفاذ الولاية الدولية لمجلس الأمن للقوات المتعددة الجنسيات نهاية العام ، بحسب بيان لوزارة الخارجية ، وشدد الوزيرعلى تقدير الحكومة العراقية لدور القوات البريطانية في المساعدة لتحقيق الاستقرار والأمن ومساعدة الحكومة البريطانية لعملية التحول الديمقراطي في العراق ، وأشار البيان إلى إن الجانبين العراقي والبريطاني أكدا على الحاجة إلى التواصل والتفاهم الثنائي بين الحكومتين لتنظيم عمل هذه القوات إلى أواسط عام 2009 .
على صعيد متصل استبعد النائب عباس البياتي عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب العراقي في تصريحات صحفية ان تكون الاتفاقية مع بريطانيا ، بحاجة إلى مصادقة البرلمان كونها (بروتوكولا مؤقتا) بين حكومتي بغداد ولندن.
وتنشر بريطانيا 4100 جندي يتمركزون في القاعدة البريطانية الواقعة في مطار البصرة الدولي ، بعد أن انسحبوا من قاعدة (القصور الرئاسية) في أيلول من العام الماضي. يذكر إن قرار مجلس الأمن المرقم 1546 الصادر في حزيران/ يونيو عام 2004 ينظم وجود القوات البريطانية في العراق كجزء من القوات متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة الأميركية .
التعليقات
زيباري والخطأ
جعفر ابو التمن -لم يحظى وزير خارجية في العالم منذان وجد هذا المنصب مثل هوشيار زيباري ،سلطة ومالا ونهبا وفسادا واخلالاً بالثابت الوطني .وقيل ان زيباري لا ينام الا ليلة واحدة قي بعداد من كل 50 ليلة يقضيها في فنادف السبع نجومفي الخارج.فلا ندري ماذا لو تغيرت الدنيا على زيباري غدا فأي قاضي سيقاضيه هذا الاستهتار بالوطن العراقي،رازكار ام العريبي ام هاشم الشبلي.