كلينتون ينادي بإتفاق الشعوب في الدين والعلوم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كوالالمبور: نادى الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون في محاضرة القاها في كوالالمبور بإتفاق جميع شعوب العالم على ثلاثة عناصر إعتبرها من أساسيات النهوض بعالم متفهم ومتكاتف وهي العناصر الدينية والاقتصادية والعلمية. وقال في سلسلة المحاضرات التي تنظمها مؤسسة سيخار التذكارية الماليزية ان العالم يواجه ازمات عديدة في عصرنا الحاضر مشيرا الى ان الازمات لا تقتصر فقط على الكساد الاقتصادي فحسب بل هناك ازمات تواجه العالم تعد في نظره اعنف من ذلك.
ودان كيلنتون في محاضرته بعنوان (تطويق الانسانية المشتركة) التفجيرات التي احدثها الارهابيون في مدينة مومباي الهندية مؤخرا التي اودت بمقتل وجرح العديد من الابرياء كما افاد بان من اهم ازمات العصر الحديث ايضا الازمة الواقعة بين فلسطين واسرائيل. وقال ان الازمة الفلسطينية - الاسرائيلية لن تنتهي ما لم يتفق الطرفان على مبدا الفوز مقابل الفوز لا الفوز مقابل الخسارة الذي هو هدف لكلا الطرفين مضيفا ان الازمة بين الطرفين لن تنتهي ما لم يتفق الطرفان على وجهة سياسية معينة في اشارة منه الى رفع راية السلام مجددا.
وذكر ان الازمات السياسية داخل اطار الدولة تعتبر جيدة اذا ما اتخذ الطرفان موقفا مشتركا في نهاية الازمة مشيرا الى ان الازمة السياسية التي تواجهها ماليزيا ستكون لها نتائج ايجابية اذا سيرت في مسارها الصحيح. واشاد بدور الحكومة الاميركية الجديدة في تاثيرها السياسي على العالم مثنيا على الرئيس اوباما لتعيينه زوجته هيلاري كيلنتون لمنصب وزيرة الخارجية لافتا الى انها صديقة لجميع الاسرائيليين والمسلمين والمسيحيين.
واضاف بانه "على عاتق الحكومة الاميركية الجديدة مسؤولية اقتصادية كبيرة ليس في اقتصاد الولايات المتحدة الامريكية فحسب بل في جميع اقتصاديات دول العالم" مفيدا ان الاقتصاد العالمي لن يعود الى مساره الصحيح الا بعد سنوات من التخطيط السليم.
وعبر كلنتون في نهاية محاضرته عن شكره وتقديره لمؤسسة سيخار التذكارية بماليزيا التي انشاها رمز من رموز الصناعة الزراعية في ماليزيا وهو السيد شاكر الذي توفي في 6 من شهر سبتمبر عام 2006 عن عمر يناهز 77 عاما.
وتأتي استضافة ماليزيا للرئيس كلينتون باعتباره احد قادة العالم الذين حققوا تغييرات ايجابية في حياة شعوبهم وشعوب العالم بقيادتهم الديمقراطية وساهموا في قيادة بلدانهم سياسيا واقتصاديا واكاديميا.