قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: تعهد رئيسا ايران والاكوادور بتوسيع نطاق العلاقات الدبلوماسية والعلاقات الاخرى يوم السبت في احدث علامة على العلاقات الوثيقة بين طهران والحكومات اليسارية في امريكا الجنوبية وهو ما يبعث على ضيق واشنطن.وتسعى الاكوادور للحصول على قروض من دول صديقة مثل ايران وفنزويلا حيث اثرت الاسعار المتهاوية للنفط على ايرادات الدولة الواقعة في جبال الانديز لكن الرئيس رفاييل كوريا لم يتحدث عن ذلك بعد محادثات مع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في طهران. وذكرت وكالة انباء الطلبة الايرانية ان كوريا الذي وصل الى العاصمة الايرانية في وقت متأخر من مساء يوم الجمعة في زيارة رسمية من المتوقع ان تنتهي يوم الثلاثاء قال ان عضوي منظمة اوبك سيفتحان سفارتين في عاصمة كل منهما اعتبارا من يناير المقبل.وسعت ايران وهي على خلاف مع الولايات المتحدة بسبب البرنامج النووي المتنازع عليه للجمهورية الاسلامية الى تعزيز التأييد الدولي بما في ذلك امريكا الجنوبية حيث استمالت بوليفيا وفنزويلا. وقال كوريا هو وزير اقتصاد يساري سابق "الحكومة الاكوادورية مصممة على توسيع وتعميق العلاقات مع ايران."ونقلت وكالة انباء الطلبة عن قوله للصحفيين "قمنا بتوسيع جيد (لنطاق) للعلاقات حتى الان ونأمل ان نعمقها." وكان كوريا قد هدد بعدد تسديد سندات سيادية بقيمة 3.8 مليار دولار تقريبا قائلا ان ادارات سابقة حازتها بشكل غير قانوني. ويقول محللون ان التخلف عن سداد الدين قد يغلق خطوط الائتمان امام الحكومة والشركات المحلية.وايران رابع اكبر منتج للنفط في العالم كما تواجه دخلا اخذا في التناقص من الصادرات بعد تراجع اسعار النفط بنحو 100 دولار للبرميل من ذروة يوليو تموز التي بلغت 147 دولارا. ونقل عن رئيس شركة النفط الوطنية الايرانية قوله يوم السبت ان الشركة حققت مكاسب بلغت 61 مليار دولار منذ بداية السنة الايرانية في مارس اذار دون ان يعطي رقما يمكن المقارنة معه. والاكوادور هي منتج اصغر بكثير للنفط.وعقب لقاء كوريا قال احمدي نجاد الذي كثيرا ما يهاجم الغرب ان ايران والاكوادور مصممتان على توسيع نطاق العلاقات في مختلف المجالات دون اعطاء تفاصيل.واضاف احمدي نجاد "لقد اجرينا للتو مفاوضات جيدة جدا في مختلف المجالات مع الرئيس الاكوادوري. عقدنا محادثات في (مجالات) النفط والزراعة والصناعة والتجارة." ووقعت ايران والاكوادور في سبتمبر ايلول على اتفاق للتعاون في مجال الطاقة يشمل خطة لاقامة مصفاة لتكرير النفط ووحدة للبتروكيماويات في الدولة الواقعة في امريكا الجنوبية.وقد اعرب مسؤولون امريكيون عن قلقهم من علاقات ايران مع دول امريكا الجنوبية مثل فنزويلا خاصة وان واشنطن تحاول عزل طهران في النزاع النووي.وتتهم الولايات المتحدة ايران بالسعي لتصنيع قنابل نووية وهو ما تنفيه طهران التي تصر على انها تريد محطات للطاقة النووية بما يمكنها من تصدير المزيد من مواردها الهائلة من النفط والغاز