أوباما يتعهد باعادة بناء الاقتصاد الأميركي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: ادلى الرئيس الاأميركى المنتخب باراك اوباما فى خطابه الاذاعى الاسبوعى بتفاصيل اكثر عن خططه لاعادة الانتعاش الى الاقتصاد الاأميركى تتضمن ما وصفه باكبر استثمار فى مشروعات البنية الاساسيه خلال نصف قرن. ووعد اوباما ببذل جهود شامله المبانى العامه اكثر اقتصادا فى استهلاك الطاقه بهدف تقليل النفقات وخلق فرص عمل، كما حذر الولايات التى تتوانى فى اصلاح الطرق والكبارى من انها ستفقد المخصصات الحكوميه التى تمنح لها لهذا الغرض.
وتكلم اوباما عن الحاجة لتوفير الاتصال السريع بشبكة الانترنت على نطاق واسع والى تجديد مباني المدارس في البلاد. يذكر ان آخر الاحصاءات قد اشارت الى ان اكثر من نصف مليون اأميركي قد فقدوا وظائفهم في الشهر الماضي، وهي اكبر زيادة في عدد العاطلين عن العمل منذ عام 1974، مما رفع نسبة البطالة الى 6,7 في المئة التي تعتبر الاعلى منذ 15 عاما.
وجاء الاعلان عن هذه الارقام بعد اقل من اسبوع من قيام المكتب الوطني للبحوث الاقتصادي الاأميركي بنشر تقرير خلص الى ان الاقتصاد دخل مرحلة ركود في شهر ديسمبر/كانون الاول من العام الماضي. وكان اوباما، الذي سيتسلم مهام منصبه في العشرين من الشهر المقبل، قد قال في وقت سابق إنه سيكلف فريقه الحكومي بمهمة خلق مليونين ونصف المليون فرصة عمل جديدة بحلول عام 2011.
واوضح اوباما في خطابه الاسبوعي الاخير الكيفية التي ينوي بها تحقيق ذلك، إذ قال: "سنخلق الملايين من فرص العمل الجديدة عن طريق استثمار اكبر كمية من الاموال في البنية التحتية منذ انشاء شبكة الطرق السريعة في خمسينيات القرن الماضي. سنستثمر اموالكم بطرق جديدة ومبتكرة، وسنفرض شرطا واحدا: استخدم الاموال والا خسرتها، بمعنى ان الولايات التي لا تتصرف بسرعة لاستثمار الاموال في بناء الطرق او الجسور او غيرها فإنها ستخسر هذه الاموال."
وقال اوباما إنه ينبغي توفير سبل الاتصال السريع بشبكة الانترنت لكافة تلاميذ المدارس وللمستشفيات. وقال: "في البلد الذي اخترع الانترنت، يجب ان تكون لكل طفل فرصة الاتصال بالشبكة. هذه هي الطريقة التي سنسعى من خلالها الى تعزيز قدرة اأميركا على التنافس في العالم المعاصر."
واضاف الرئيس الاأميركي المنتخب انه سيسعى الى تحديث المدارس الاأميركية بحيث تصبح اكثر كفاءة في استخدام الطاقة. وقال إن ادارته ستبذل جهدا جبارا لجعل المباني الحكومية والعامة اكثر كفاءة في استخدام الطاقة وذلك عن طريق استبدال انظمة التدفئة والاضاءة القديمة ببدائل اكثر كفاءة. وقال: "تدفع الحكومة الاأميركية في الوقت الراهن اكبر فاتورة طاقة في العالم. يجب علينا تغيير ذلك."