مقتل قيادي بالصحوة وجرح 35 بسلسلة هجمات

بغداد: قُتل أحد قادة قوات "الصحوة" المعروفة باسم "أبناء العراق،" والمكونة من العشائر العربية التي اختارت رفع السلاح ضد تنظيم القاعدة، بانفجار عبوة مفخخة كانت موضوعة داخل سيارته السبت، وفقاً لما أكدته مصادر في وزارة الداخلية العراقية. ووقع الانفجار في منطقة الدورة جنوبي بغداد، وأسفر أيضاً عن جرح اثنين من المدنيين.

يذكر أن مجموعات "الصحوة" العشائرية كان لها دور كبير في الاستقرار الأمني النسبي الذي يعيشه العراق حاليا، وخاصة بعد أن واجهت تنظيم القاعدة والمسلحين المتشددين في مناطق شمال وغربي العراق، الأمر الذي جعلها هدفاً للتنظيم. وشهد العراق مجموعة أخرى من الحوادث الأمنية السبت، حيث جُرح 19 شخصاً بانفجار عبوة في مقهى ببعقوبة، وفقاً لما نقلته مصادر أمنية بمحافظة ديالى. ويقصد المقهى بشكل رئيسي عناصر مجموعات مسلحة معادية للقاعدة، وقد سقط من 17 جريحاً بين أفراد هذه المجموعات.

وفي حي القاهرية شمالي بغداد، وقع انفجار لعبوة ناسفة كانت مزروعة على طريق تسلكه وحدات عسكرية عراقية خلال مرور دورية للجيش العراقي، ما أسفر عن جرح سبعة أشخاص، بينهم ثلاثة جنود. وفي كركوك، شن انتحاري هجوماً بسيارة مفخخة قرب أكاديمية للشرطة في المدينة، ما أسفر عن مقتل شرطي وجرح سبعة، إلى جانب ثلاثة مدنيين. وتقع مدينة كركوك شمالي العراق، وهي غنية بالنفط، وتشكل هويتها نقطة خلاف بين العرب والأكراد والتركمان.