أخبار

فيدل كاسترو يبدي استعداده للقاء باراك أوباما

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هافانا:أبدى الرئيس الكوبي السابق، فيدل كاسترو، الجمعة استعداده للقاء الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما، رغم تكهناته السابقة بأن انتخاب رئيس أميركي جديد لن يأت بتغييرات في سياسة الولايات المتحدة.

وقال الزعيم الشيوعي في مقالة نشرت على الموقع الإلكتروني الرسمي للدولة: "مع أوباما.. يتاح للشخص الحديث متى شاء، لأننا لا نعظ بالعنف أو الحرب..." وأضاف: "يجب تذكيره أن سياسة العصا والجزرة لا تنطبق على دولتنا."

ويشار إلى أنها المرة الثانية خلال عدة أسابيع يلمح خلالها زعيم كوبي إلى استعداده للقاء أوباما.

وكان الممثل الأميركي، شون بين قد كتب مؤخراً عقب اجتماعه بالرئيس الكوبي، راؤول كاسترو، في هافانا أن الأخير أبدى رغبة في لقاء الرئيس الأميركي المنتخب. وقال الرئيس كاسترو: "ربما نتجمع في غوانتانامو.. علينا اللقاء للبدء في حل خلافاتنا.. وفي نهاية اللقاء ربما سنقدم للرئيس هدية.. ربما نرسله إلى الوطن مع العلم الأميركي الذي يرفرف في خليج غوانتانامو"، وفق كتابات بين.

وكان الرئيس الأميركي المنتخب قد دعا في وقت سابق لإغلاق المعتقل العسكري المقام في خليج غوانتانامو بجزيرة كوبا.

ورغم استعداد المسؤولين في كوبا لعلاقات أكثر دفءً مع الدولة الجارة في الشمال، بعد قرابة نصف القرن من الحظر التجاري الذي تفرضه الولايات المتحدة على الجزيرة الشيوعية، إلا أن البعض في هافانا يبدي تشككه في ترجمة تغيير إدارة واشنطن إلى تحولات جذرية في العلاقات بين البلدين.

ولحض أحدهم قائلاً: "أوباما وليد إمبراطورية أميركا."وكان كاسترو قد تكهن في منتصف الشهر الماضي أن انتخاب رئيس أميركي جديد لن يأتي بتغييرات في سياسة الولايات المتحدة.

ويذكر أن فيدل استبق انتخاب أوباما بالإشادة بالذكاء الذي يتمتع به المرشح الديمقراطي، مشيراً إلى أنه أقل عدائية من منافسه صقر الحزب الجمهوري، جون ماكين. إلا أنه تكهن بأن يحول "التمييز العرقي" في أميركا من فوز الديمقراطيين بالبيت الأبيض.

وتفادى كاسترو في مقالته الإشارة لأوباما بالاسم : "العديد يرى بأنه بمجرد تغيير بسيط في قمة الإمبراطورية.. بأنها ستكون أكثر تسامحاً وأقل ميولاً للقتال".. دأب المسؤولون في كوبا للإشارة للولايات المتحدة بـ"الإمبراطورية." وتابع: "من السذاجة الاعتقاد أن النوايا الحسنة لشخص ذكي، قادرة على تغيير سنوات من تراكمات المصالح والأنانية."

وأدت إصابة الرئيس الكوبي السابق بمرض لم يكشف عن طبيعته، واختفائه عن الساحة السياسية في كوبا منذ خضوعه لجراحة في يوليو/تموز عام 2006، لتخليه عن السلطة لشقيقه وزير الدفاع السابق، راؤول.

وتولى راؤول السلطة رسمياً خلفاً لشقيقه في فبراير/ شباط الماضي. ويواصل الرئيس السابق إصدار مقالات صحفية تتناول الأحداث الدولية بين الفينة والأخرى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اليهود الرائعين
Zaina Kayed Shehab -

سلامحتى أنت يا كاسترو؟!إنها الأوبامانيا وأوباما روبن هود القرن الجديد يستاهل هو وستاف اليهود الرائعين الناطعين وعلى رأسهم السيد / رام ايمانويل وغيره GOOD LUCK

فات المعاد
سمير الاعظمي -

انت تلعب في الوقت الضائع يا كاسترو. اذهب لقبرك واترك كوبا لتحيا من جديد فلقد ضاع 50 سنة من عمر كوبا درة البحر الكاريبي التي حولتها الى مزبلة للحزب الشيوعي.عندما تنكسح الشيوعية بانكساح امثالك فان امريكا العظيمة سوف تحتضن كوبا مرة ثانية وتعيدها الى مجدها السابق

اليهود الرائعين
Zaina Kayed Shehab -

سلامحتى أنت يا كاسترو؟!إنها الأوبامانيا وأوباما روبن هود القرن الجديد يستاهل هو وستاف اليهود الرائعين الناطعين وعلى رأسهم السيد / رام ايمانويل وغيره GOOD LUCK

فات المعاد
سمير الاعظمي -

انت تلعب في الوقت الضائع يا كاسترو. اذهب لقبرك واترك كوبا لتحيا من جديد فلقد ضاع 50 سنة من عمر كوبا درة البحر الكاريبي التي حولتها الى مزبلة للحزب الشيوعي.عندما تنكسح الشيوعية بانكساح امثالك فان امريكا العظيمة سوف تحتضن كوبا مرة ثانية وتعيدها الى مجدها السابق