سوريا: إستياء الصحافيين لمنعهم من تغطية زيارة عون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من حلب: استاء الصحافيون السوريون من عدم السماح لهم بمواكبة زيارة العماد ميشال عون رئيس تكتل الإصلاح والتغيير في البرلمان اللبناني عن كثب والاكتفاء بالمصورين فقط والوفد الاعلامي المرافق لعون ، حيث منعت السلطات الامنية الصحافيين السوريين من الاقتراب من عون او من اعضاء الوفد لتسجيل تصريحات خاصة .
ورغم الزخم الاعلامي الغير مسبوق الذي احيطت به هذه الزيارة الا ان الصحافيين السوريين عادة ما يحبروا على التواجد في مكان والحدث في مكان اخر إما في مركز اعلامي ُيعد للمؤتمرات او في الشارع ينتظرون المصورين للانتهاء من التصوير مع ان المناسبة تتم في بلدهم .
القمة العربية الاخيرة كانت مثالا يتذكره الاعلاميون السوريون بحسرة عبر جمعهم في مركز اعلامي كذلك مؤتمر حزب البعث الاخير لينتظروا مسؤولا سوريا قد يعقد مؤتمرا صحافيا او يوضح لهم باقتضاب اجواء الاجتماعات من وجهة نظر رسمية سورية دون ان يقتربوا من الضيوف ، ويوم امس واثناء زيارة عون لحلب لم يستطع الصحافيون السوريون مواكبة فعالياتها عن قرب ومنعوا من الاقتراب من عون والوفد المرافق له والدخول مثلا الى قصر الوالي حيث التقى مفتي سوريا وعون وتم تبادل الكلمات والهدايا .
ودعا العماد ميشال عون اللبنانيين امس لزيارة سوريا وذلك خلال القائه كلمة في المركز الثقافي الأرمني في مدينة حلب واعتبر عون ان من سيزور سوريا من اللبنانيين سيشعر انه بين أهله ، وتحدث عن حوار الاديان والتعايش والمحبة .
وكان برنامج زيارة حلب حافلا بزيارة كنائس وكاتدرائيات ، ودعا الرئيس السوري بشار الاسد وعقيلته السيدة اسماء عون وعقيلته لزيارة قلعة حلب ثم الى مأدبة غداء في حلب القديمة ثم التقى عون رجال دين سوريين في مكان اقامته في حلب والتقى ايضا رجال اعمال حلبيون.
وكان عون قال خلال مقابلة مع التلفزيون السوري الرسمي عرضت امس أنه قرر زيارة سورية في هذا الوقت لأن "الظروف نضجت ولا نستطيع انتظار المتحجرين والمتخلفين في فهم المرحلة والتحولات التي حدثت" وعن الانتقادات التي وجهتها هذه القوى لزيارته إلى سورية والتي ستوجهها له بعد عودته إلى لبنان، قال عون إن هؤلاء "لا يشكلون قوة خطرة علي, وسوف أكمل طريقي وأتركهم خلفي لينتهوا لوحدهم", مشيرا إلى أنه "يعتز بهذه الزيارة إلى سورية".
وحول الخصومة التي كانت بينه وبين سورية سابقا, اكد عون إنها كانت "غيمة سوداء ومرت... ".
واعتبر عون أن "العلاقات السورية اللبنانية الآن أقوى من أي وقت مضى لأنها بين الشعبين حتى لو اختلف السياسيون فيما بينهم".
التعليقات
سوريا
علي كاظم ألتميمي -انا لا ارى ذلك شء ملفت ألنظر وعجيب في دولنا ألعربية ان تمنع الصحفيين من المشاركة الصحفية ونقل الحقيقة للمواطن والقارئ ألعربي.
المارونية
Sami Noor -نعم... المارونية نشأت في سورية وانتشرت في أماكن مختلفة فيها، أبرزها حمص وحماة وحلبومعرة النعمان ومنطقة انطاكية وعينتاب ومنبج قبل أن يتسع انتشارها في جبال لبنان.وقد ضجت سورية عبر التاريخ بلغتها السريانية وبالمُصلِّين، ورافقتها الهضاب والسفوح في جبال لبنانتترنَّح على وقْع الأناشيد. فهذه المنطقة بأسرها في الأوْجِ من سوريا إلى العراق إلى الأردن إلى فلسطين إلى لبنان كانت سريانية اللهجة والنهج. وان الاسم الاول للمارونية كان (رهبان بيت القديس مارون) وكان المقر الاول للبطريركية المارونية في سورية،إذ ان الطائفة المارونية هي طائفة سريانية مارونية، وان الكنيسة المارونية هي كنيسة سورية، بقيت في سوريةحتى أواخر القرن السابع، تاريخ زوال دير القديس مارون، عندها بدأت الهجرة المارونية الى شمال لبنان ( السفوح والجبال ) وفيما بعد الى جزيرة قبرص.لم تصل معلومات عن القديس مارون إلاّ نادراً ، وقد أشار الأسقف القورشي تيودوريطوس في كتاب ;أصفياء الله الى أن القديس مارون فضَل العيشة التوحديَة، فذهب إلى قمة جبل قورش محَوّلاً هيكل الأصنام الذي كان يكرَمه الوثنيّون إلى مكان لعبادة الله. فنصب هناك كوخاً وقدّم كثيرين إلى الله بالنسك والعبادة ويذكر أن القديس مارون كان يشفي من الأمراض والعاهات (النفسية والداخلية والجسدية)، بالصلاة،حتى أنّ يوحنّا فم الذهب بطريرك أنطاكية وجَّه إليه رسالة من منفاه في أرمينيا يوصيه بالصلاة لأجله.ومن تلاميذ القديس مارون نذكر منهم إبراهيم القورشي (وما زال نهر أدونيس يحمل إسم نهر إبراهيم تيمناً بإبراهيم القورشي)... وكان مار يوحنا مارون الذي استقر في جبل لبنان في القرن التاسع أول بطريرك للموارنة. إنّ روحانية الكنيسة المارونية المتأثرة بالتراث الأدبي والروحي للآباء السريان مطبوعة على التقشف وعلى سرَ الصليبوتتميز بإكرامها للعذراء مريم التي رافقت البطاركة منذ النشأة الإولى ثم تطعمت هذه الروحانية بعبادات لاتينية تحت تأثير تلامذة المدرسة المارونية في روما وتأثير المرسلين اللاتين.
جنودنا الأبطال
حسن -عون – جئت لا مرحبا بك كان الحديث عن ميشيل عون في سورية قبيل عام 2005 - دون أن يشتم أو يلعن - نوعا من الخيانة الوطنية أو الكفر, ولقد وصفته قناة الجزيرة بأنه : ( قاتل السوريين ) , فلا يكاد يخلو حيّ من أحياء المدينة إلا وفيها شهيد من جرائم عون , أفبعد هذا كلّه يعقل أن تصفه الإذاعة الرسمية السورية ؛ بأنّه يستقبل في سورية استقبالا شعبيا حافلا ؟؟ !! .تربّع ميشيل عون على رأس حكومة عسكرية في قصر بعبدا في خطوة غير دستورية وذلك في مواجهة حكومة مدنية شرعية يرأسها سليم الحص , وفي عام 1989 تم التوصل الى اتّفاق الطائف الّذي أنهى الحرب الأهلية , لكن ميشيل عون رفض الاتّفاق وبدأ يتصدّى للقوات السورية الّتي دخلت لبنان بمباركة عربية ودولية وموافقة أمريكية ولقد تمّت مواجهته بعملية سورية لبنانية مشتركة , فهرب من قصر بعبدا الى السفارة الفرنسية في بيروت وترك زوجته وبناته في القصر الجمهوري , وكان الجيش السوري في مرمى مدفعية الجيش اللبناني الموالي لعون وأمامه حقول الألغام وهو يتصدّى لها بكل بسالة وتضحية , فترك وراءه قبل أن يستولي على القصر آلاف الشهداء من الجيش السوري . وفي عام 1991 سمح له بالتوجه الى منفاه في باريس بموجب صفقة سورية فرنسية حيث مكث في المنفى خمسة عشر عاما ولغاية 7 أيار عام 2005 .وفي 6 شباط لعام 2006 وقّّعّ ميشيل عون وثيقة تفاهم مع حزب الله وذلك داخل كنيسة مارمخايل !!في بيروت .وإذا كان النظام السوري ينسى جراحات شعبه بهذه السهولة وحتّى دون أن يعتذر عون عمّا أجرم بل حتّى أثناء الزيارة كان يغمز من حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد , وكان هذا التراجع من النظام لمصلحة براغماتية شخصية ولحسابات خاصة , لكنّ الشعب السوري له حسابات أخرى كان الأولى أن تراعى قبل الإقدام على هذه المصالحة , وان أدري لعلّ الرئيس الراحل حافظ الأسد يتململ الآن في قبره ؟ومع كل ذلك وإذا برّرنا أنّ السياسة ليس لها دين , اذ أصبح العدوّ اللدود بالأمس القريب هو الصديق الحميم هذا اليوم , كما أنّ المصالحة تمّت بين المسلمين السنّة والشيعة في طرابلس , فعلام نحن هنا في سورية لا نرتضي أن نغلق ملفّا ساخنا هو أخطر ما مرّ على سورية ونستمر في حمل الغلّ والأحقاد والضغائن بين فئات الشعب الواحد والانقسام والفرقة تتهددنا من كل جانب ؟؟!! .قال لي – أثناء دعوة تلقيتها – رئيس قسم الأحزاب في الأمن العسكري وكان يحدّثني عن
حج مجاني للجنرال
كردي من الجبل -حج مجاني للجنرال قرية برادة معزولة عن العالم الخارجي وإذا عرف السبب بطل العجبأفاد شهود عيان بان في زيارة جنرال الحرب اللبناني أو كما بات يسمى في طهران برئيس وزعيم مسيحيي الشرق وفي سوريا بالخصم الشرس في الحرب والصديق والوطني النزيه عند الأزماتفكما تعلمون أن الجنرال التجئ إلى السفارة الفرنسية بعد مداهمة القوات السورية لجحره الذي كان متمرداً به سنة 1991 – في أكبر عملية مساومة لسورية كعربون مشاركة دمشق في قوات الحلفاء ضد أبو عدي أثناء احتلاله لدولة الكويت – وجنرالنا هذا يداه ملطختان بدماء الآف من عمال والجنود السورين وخاصة أثناء دحره – فلكثرة قتلى السورية تم عقد مراسم تأبينهم في ملاعب وصالات رياضية بحمص والساحل فتصوروا يا رعاكم الله يتم تحضير وإعداد برنامج خاص له لزيارة جبل الكورد عفرين قرب قرية برادة الكوردية للحج والتباكي على أطلال قبر مار مارون والمعابد الأثرية بجبل ليلون المعرب لسمعان . وتم عزل القرية أربعة أيام عن العالم الخارجي وكل من يدخلها أو يخرج منها يكون معرضاً للمُسائلة والتفتيش – وتجهيز منصة استقبال خاصة له قرب ضريح مار مارون – وتم تمديد الكهرباء إليها وتعبيد الطريق الواصل للمكان وتزفيته وبإشراف الحرس الخاص من القصر الامبراطوري – والأمن الخاص به وبدعم من الأمن العسكري القادم من دمشق – وأمنه وحراسته من القصر مباشرة وليس من الأجهزة الأمنية في حلب أو عفرين أو من أطراف مدينة حلب – ومن الممكن أن تلغى زيارته وذلك تكريماً له لإراقته لدماء خيرة شباب سوريا ولا ذال أهل عفرين يتذكرون النقيب الشاب الشهيد أمير الغباري من خيرة شباب الكورد من جبل الأكراد وغيره بالمئات الذين قتلهم هذا الجنرال المتمرد ضد الشرعية العربية وقمة الطائف والعميل المزدوج للنظام العراقي ألصدامي والكيان الصهيوني ووو غيرها من النعوت التي كان يوصف بها من قبل محرري جرائد تشرين والثورة وووإن دعوة عون و هذا التطبيل له وتضخيمه كفزاعة جوفاء – والتحضيرات المعدة له الآن بسوريا والتكريم الذي أستقبلَ به من قبل الملالي الإرهابيين ‘إنما يستدل منه أن هذه السياسة البالية ما هي إلا فراقيع جوفاء لشخص عديم المبدأ – فالجنرال الذي خان الوفاق اللبناني قديماً والذي لجئ لأوربا ذليلاً عاد هذه المرة بتكتيك جديد ضد بني قومه ليتحالف مع السيد حسن رعاه أحمدي نجاد سليل مجرمي قم ..وووو فقط ليصبح رئيساً للبنان – لكن
سوريا
محمد حسين -لما العجب يا ناس وهل يوجد في سوريا حرية صحافة واية حرة اصلا سوى حرية التصفيق لنظام البعث هل سمعتم يا ناس بالمرسوم 64 تاريخ 30.9.2008 الصادر عن الرئيس السوري والذي منع الادعاء على رجال الشرطة والجمارك والامن السياسي بسبب الجرائم التي يقومون بها وذلك قبل الحصول على موافقة القائد العام للجيش والقوات المسلحة يعني بالعربي الفصيح اقتلوا وعذبوا المعارضين دون خوف من حساب قانوني هل رايتم ابشع من هذا يا ناس