قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ابدت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الاحد ثقتها بان هيلاري كلينتون "ستقوم بعمل جيد" على رأس الدبلوماسية الاميركية بعد ان تخلفها في كانون الثاني/يناير المقبل.وصرحت رايس لشبكة "ايه بي سي" التلفزيونية الاميركية "انها رائعة"، مضيفة "اعرفها منذ وقت طويل، منذ رافقت ابنتها (تشلسي) الى (جامعة) ستانفورد حين كنت عميدة. اعتقد انها ستكون جيدة جدا". واعتبرت ان الرئيس المنتخب باراك اوباما قام ب"خيار جيد جدا" عبر ترشيحها لهذا المنصب، وتابعت "هيلاري كلينتون ذكية وستقوم بعمل جيد".واكدت رايس ان كلينتون "تتمتع باهم ميزة لتكون وزيرة للخارجية: كونها تحب بلادها وتريد الدفاع عن قيمها. واعلم انها ستقوم بذلك".وخلال زيارتها لندن الاسبوع الفائت، اعلنت رايس ان تولي كلينتون وزارة الخارجية سيشكل "مصدر الهام لاناس كثيرين، ليس فقط للنساء"، معتبرة انها ستحمل "كثيرا من الطاقة والذكاء والكفاءة" الى منصب وزيرة الخارجية.
رايس: كل يوم منذ 2001 "يشبه 12 ايلول/سبتمبر" من جهة ثانيةاعلنت رايس ان كل يوم يمر منذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 يشبه "12 ايلول/سبتمبر"، الامر الذي يستدعي يقظة "في كل لحظة".وقالت رايس "ينتابني دائما القلق ان ارهابيين يعدون كل يوم مؤامرة ضدنا". واضافت انه منذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001، وكانت يومها مستشارة للرئيس جورج بوش للامن القومي، "كل يوم يمضي هو 12 ايلول/سبتمبر".وشددت على انه "من واجبنا ان نكون مستعدين في كل لحظة" لان الارهابيين يمكن ان يضربوا في اي لحظة. واكدت ان اعتداء ارهابيا على الولايات المتحدة "يظل من دون شك التهديد الاكبر".من جهة اخرى، قللت رايس من اهمية الاخفاق في اعتقال زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن، وقالت "الجميع يريدون رؤية اليوم الذي يحال فيه اسامة بن لادن امام القضاء. لكن (القاعدة) ليست تنظيما قائما على شخص واحد". وركزت على التقدم الذي احرز على صعيد محاربة الشبكة الارهابية الاسلامية قائلة "اعتقد اننا صرنا قادرين اكثر على مواجهة القاعدة ورصدها وملاحقتها وقطع امداداتها المالية. والاهم اننا اعتقلنا او قتلنا عددا كبيرا من قادتها".ورأت ان "الحركة المنظمة التي نفذت اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر لم تعد كما كانت، وان كانت لا تزال خطيرة".
دعوة باكستان للتحركوقالت رايس الاحد ان على باكستان ان تتحرك بسرعة لاعتقال كل من له علاقة بهجمات بومباي لضمان عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات.وقالت رايس في مقابلة مع تلفزيون "فوكس نيوز" الاخباري انها شددت خلال زيارتها الاسبوع الماضي لباكستان على اهمية ان تتعاون اسلام اباد بصورة تامة وبسرعة مع الهند لكنها نفت وجود مهلة 48 ساعة للتحرك. وقالت رايس "من المهم ان تتحرك باكستان وان يقدم هؤلاء الاشخاص الى المحكمة واستخدام اي معلومات يمكن ان تكون لديهم في ضمان عدم وقوع هجمات تالية".وكررت رايس ما قاله مسؤولون في الخارجية الباكستانية عبر نفيها ان تكون اسلام اباد وافقت على مهلة من 48 ساعة للتحرك ضد باكستانيين متهمين بالضلوع في هجمات مومباي. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" السبت ان باكستان وافقت على مهلة نهائية فرضتها الولايات المتحدة والهند لاعتقال ثلاثة اشخاص من بينهم زعيم جماعة "عسكر طيبة" الاسلامية التي يشتبه انها كان وراء الهجمات. وقالت رايس "لا. لا توجد مهلة".واضافت "الامر يتعلق بمكافحة الارهاب. انه عمل صعب. وهؤلاء الاشخاص لا يعملون في العلن"، مضيفة ان المسؤولين الباكستانيين "ادركوا مسؤولياتهم ونحن في الانتظار". واثرت الهجمات التي استمرت ستين ساعة واستهدفت فنادق ومركزا يهوديا ومحطة قطارات رئيسية ومستشفى في بومباي، عاصمة الهند المالية، على العلاقات بين الهند وباكستان.وقالت الهند ان الرجال العشرة الضالعين في الهجمات جاؤوا جميعهم من باكستان وقدمت لاسلام اباد قائمة تضم اسماء 20 مشتبها بهم، مطالبة بتوقيفهم وتسليمهم. واتهمت مجموعة "عسكر طيبة" بتنفيذ الهجمات التي اوقعت 172 قتيلا، وهي مجموعة تنشط في باكستان وكانت تقاتل السلطات الهندية في كشمير ونسب اليها الهجوم على البرلمان الهندي في 2001.وقبل زيارة باكستان زارت رايس الهند لتؤكد تضامن بلادها معها.