سولانا وساركوزي يدعوان موغابي إلى مغادرة السلطة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل، باريس: صرح الممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا الاثنين ان "الوقت حان" لممارسة "ضغوط قصوى" على رئيس زيمبابوي روبرت موغابي لدفعه الى الاستقالة نظرا لعجزه على مواجهة الازمة الصحية الخطيرة في بلده.
وقال سولانا للصحافيين عند وصوله الى اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد "حان الوقت لممارسة ضغوط قصوى على موغابي ليرحل ويمنح شعب زيمبابوي امكانية تنظيم اموره لتتمكن البلاد من البدء في التقدم".
وخلال اجتماعهم، سيدرس وزراء خارجية الدول الـ27 الاعضاء في الاتحاد امكانية فرض عقوبات جديدة على نظام موغابي العاجز عن تطويق وباء الكوليرا بينما فشلت المفاوضات التي يجريها مع المعارضة لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
واوضح سولانا ان التوصل الى رحيل موغابي هو "نوع الضغط الذي نريد ممارسته والوقت ليس ملائما لعقوبات او امور اخرى من هذا النوع". وتابع ان "كل ما يجب فعله في هذا المجال تم. بالتأكيد يمكننا اضافة بعض الاشخاص على اللائحة (الشخصيات في نظام زيمبابوي الممنوعة من دخول الاتحاد) لكن المهم الآن هو الضغط السياسي واعتقد انه يتصاعد".
ساركوزي
من جانبه اعتبر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي يتولى رئاسة الاتحاد الاوروبي الاثنين في كلمة القاها في باريس في الذكرى الستين للاعلان العالمي لحقوق الانسان، ان على رئيس زيمبابوي روبرت موغابي ان يغادر السلطة.
وقال الرئيس الفرنسي امام مجموعة من الشخصيات بينها الرئيس الاميركي السابق جيمي كارتر والامين العام السابق للامم المتحدة كوفي انان "اقول اليوم ان الرئيس موغابي يجب ان يرحل".
واضاف ان "كل المناقشات اجريت ونشكر جنوب افريقيا ورئيسها (ثابو) مبيكي لكن هناك ديكتاتورا لا يريد ان يسمع ولا يريد ان يفهم لذلك ارى ان رؤساء الدول والحكومات يجب ان يكفوا عن المناقشة".
وتابع "حان الوقت لنقول لموغابي +لقد جعلت شعبك رهينة. لسكان زيمبابوي الحق في الحرية والامن والاحترام+"، مؤكدا ان موغابي "يجب ان يرحل".