أخبار

تفجيرات بومباي: إعتقال 15 عنصرا من عسكر طيبة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اسلام اباد: في وقت تشير الهند بالاتهام منذ اعتداءات بومباي الى باكستان وتحض الولايات المتحدة هذا البلد على التحرك ضد "الارهابيين"، قامت اسلام اباد باعتقال 15 شخصا ينتمون الى جمعية خيرية قريبة من حركة عسكر طيبة الاسلامية التي يشتبه بانها دبرت تلك الاعتداءات بينهم قائد كبير في الحركة.

وحصلت العملية الخاطفة مساء الاحد في ضاحية مظفر اباد عاصمة الشطر الباكستاني من كشمير.

وصرح مسؤول في اجهزة الامن الباكستانية ان "قوات الامن دهمت مساء امس (الاحد) معسكرا لجماعة الدعوة" الجناح السياسي لعسكر طيبة التي تتهمها الهند بتنفيذ اعتداءات نيودلهي.

وقال مسؤول كبير في اجهزة الامن الباكستان طالبا عدم ذكر اسمه "اعتقل ذكير الرحمن لخوي احد قادة العمليات المسلحة في عسكر طيبة".

واكد مسؤول امني آخر النبأ.

وكان مسؤول كبير في اجهزة الاستخبارات الباكستانية اعلن في وقت سابق عن هذه العملية لكنه افاد عن اعتقال ثلاثة اشخاص فقط.

وقال الضابط الباكستاني ان العملية كانت تهدف الى "جمع تفاصيل عن نشاطات الجمعية في كشمير اثر اتهامات الهند بان عسكر طيبة تستخدم الاراضي الباكستانية للتدرب".

وندد مؤسس حركة عسكر طيبة حافظ سعيد بعملية الدهم والاعتقالات. وقال ان "العملية ضد منظمات جهادية في كشمير الباكستانية غير مبررة وندينها بشدة"، معتبرا ان "حكومة باكستان كشفت عن ضعف باستهدافها مجموعات كشميرية".

وفي هذه الاثناء اعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الاحد ان اسلام اباد تدرك مسؤوليتها في التحرك ضد المجموعات "الارهابية" التي تنشط على اراضيها.

وجرت هذه الاعتقالات في وقت تردد نيودلهي باستمرار ان "ارهابيي" بومباي قدموا جميعا من باكستان موضحة انها سلمت هذه الدولة المجاورة قائمة بعشرين مشتبها بهم بينهم العديد من قادة عسكر طيبة تطالب باعتقالهم وتسليمهم.

وتتهم نيودلهي وحليفها الاميركي الجديد عسكر طيبة بالوقوف خلف الاعتداءات.

وتنشط هذه الحركة ضد السيادة الهندية في كشمير وضد الاضطهادات التي تعاني منها على حد اعتبارها الاقلية المسلمة في الهند التي تعد 150 مليون نسمة.

وسمحت اسلام اباد لفترة طويلة بانشطة الحركة التي حظيت حتى بمساعدة اجهزة الاستخبارات الباكستانية الواسعة النفوذ.

واقر مسؤولون عسكريون وفي اجهزة مكافحة الارهاب الاميركية في تصريحات نقلتها صحيفة نيويورك تايمز الاثنين بان عسكر طيبة اقوى مما كانوا يعتبرون لكنهم لا يعتقدون ان اجهزة الاستخبارات الباكستانية ضالعة في اعتداءات بومباي.

وتؤكد الحكومة الباكستانية منذ عشرة ايام انه اذا ابرزت الهند ادلة على ان المهاجمين قدموا فعلا من باكستان، فانها مستعدة لبذل كل ما في وسعها لتوقيف المخططين لمجزرة بومباي التي اوقعت 163 قتيلا فضلا عن تسعة من المهاجمين، واحالتهم على القضاء.

وعسكر طيبة محظورة منذ 2002. غير ان جماعة الدعوة التي تنشط على الارض لمساعدة الفقراء في كشمير وعلى الاخص منذ الزلزال المدمر الذي وقع في تشرين الاول/اكتوبر 2005، تعتبر واجهتها السياسية وهي بزعامة مؤسس عسكر طيبة حافظ سعيد.

وتوجه نيودلهي تلقائيا التهمة الى باكستان كلما تعرضت لاعتداء وتخص باتهامها اجهزة الاستخبارات الباكستانية معتبرة انها تدعم وتوجه المجموعات الاسلامية العديدة التي تهاجم الهند.

وتشكل كشمير نقطة نزاع اساسية بين الهند وباكستان وكانت خلف اثنين من الحروب الثلاث التي دارت بينهما منذ استقلالهما عام 1947. ووصل البلدان الجاران الى شفير حرب رابعة اثر اعتداء استهدف البرلمان الفدرالي في نيودلهي في 13 كانون الاول/ديسمبر 2001 ونسبته الهند الى عسكر طيبة.

وبعدما سجل في الفترة الاخيرة تقارب كبير بين القوتين النوويتين اثر تحريك عملية السلام في كانون الثاني/يناير 2004، عاد التوتر الى علاقاتهما.

وجدد وزير الخارجية الهندي براناب مخرجي الاحد الانتقادات لباكستان على خلفية شائعات بثتها اسلام اباد عن احتمال شن نيودلهي ضربة عسكرية انتقامية.

واقر الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما الاحد ب"حق دولة في الدفاع عن نفسها في حال تعرضها لهجوم"، بدون الذهاب الى حد الاقرار للهند بحق ملاحقة عسكر طيبة داخل باكستان.

عسكر طيبة

إلى ذلك ندد مؤسس حركة عسكر طيبة الاسلامية الناشطة في باكستان والتي تتهمها الهند بتدبير اعتداءات بومباي، الاثنين بعملية الدهم والاعتقالات التي نفذتها قوات الامن الباكستانية ضد جناحها السياسي.

وقال حافظ سعيد ان "العملية ضد منظمات جهادية في كشمير الباكستانية غير مبررة وندينها بشدة" معتبرا ان "حكومة باكستان كشفت عن ضعف باستهدافها مجموعات كشميرية".

واعتقلت باكستان 15 من عناصر جمعية خيرية قريبة من حركة عسكر طيبة، في وقت تحضها الولايات المتحدة على التحرك ضد "الارهابيين.

وقال مسؤول في اجهزة الامن ان "قوات الامن دهمت مساء امس (الاحد) معسكرا لجماعة الدعوة" الجناح السياسي لعسكر الطيبة في ضاحية مظفر اباد عاصمة الشطر الباكستاني من كشمير.

وتؤكد نيودلهي ان المسلحين الذين شنوا هجمات بومباي تدربوا وتلقوا ارشادات من عسكر طيبة وتطالب باكستان بتسليمها عشرين مشتبها به تتهمهم بالضلوع في الاعتداءات وبينهم حافظ سيد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المؤمن صبور
محي -

الموضوع وايت موأثر