أخبار

ساركوزي: البشير مدعو إلى إختيار السلام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: عزز الرئيس الفرنسي نيكولا ساركزي الاثنين الضغوط على الرئيس السوداني عمر البشير مؤكدا انه عليه "تبني خيار" السلام في دارفور "في الايام المقبلة"، معتبرا ان "مستقبله بين يديه".

وصرح ساركوزي في كلمة القاها في الاليزيه بمناسبة الذكرى الستين للاعلان العالمي لحقوق الانسان "نحتاج الى الحكومة السودانية للتوصل الى السلام في دارفور، لا احد يعترض على ذلك، لكن الرئيس البشير يملك القليل من الوقت ليقرر، ومستقبله بين يديه".

واضاف "اما يغير موقفه، وسيتمكن المجتمع الدولي من النقاش معه، واما لا يغير موقفه ولذلك فسيواجه مسؤولياته وعلى الاخص امام المحكمة الجنائية الدولية التي تشكل انجازا للبشرية".

واضاف الرئيس الدوري للاتحاد الاوروبي "انه خيار عليه اتخاذه لا في الاسابيع المقبلة، بل في الايام المقبلة".

واضاف ساركوزي "عندما تضم حكومتكم رجلا ملاحقا لارتكابه الجرائم، يتعذر على المجتمع الدولي محادثتكم" في اشارة الى مذكرات التوقيف التي اصدرتها المحكمة الجنائية الدولية عام 2007 بحق وزير سوداني بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور، غرب السودان.

ويرفض البشير تسليم الوزير السوداني.

وقال ساركوزي "سنحت لي في الدوحة فرصة التعبير له عن ذلك بوضوح تام" حيث التقى والبشير في 29 تشرين الثاني/نوفمبر على هامش مؤتمر الامم المتحدة حول تمويل التنمية.

واقترح ساركوزي في ايلول/سبتمبر تعليق الملاحقات القضائية الدولية بحق البشير بتهمة "التطهير العرقي" في دارفور، مقابل تغيير "جذري" في سياسات الخرطوم وتعاونها لحل الازمة، واقالة اي متهم بالابادة من الحكومة السودانية.

واثار هذا الاقتراح قلق الكثير من المنظمات غير الحكومية لحقوق الانسان، التي تخشى التخلي عن القضية التي انطلقت بحقه امام القضاء الدولي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف