أخبار

كوسوفو: بعثة أوروبية ستنتشر في المناطق الصربية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الياس توما من براغ: أعلن رئيس البعثة الأوروبية في كوسوفو التي يطلق عليها اختصار اسم " ايوليكس " ايف دي كيرمابون بأنه سيتم غدا نشر حوالي 100 عنصر من هذه البعثة في شمال كوسوفو أي في المناطق التي يشكل فيها الصرب أغلبية ولاسيما في القسم الشمالي من مدينة كوسوفسكا ميتروفيتسا.

وأشار في حديث لوكالة تانيوغ الصربية إلى انه سيتم نشر عدد من رجال الشرطة وشرطة الحدود على المعابر الكائنة في شمال كوسوفو ونشر مجموعة صغيرة من رجال الشرطة أمام المحكمة في القسم الشمالي من مدينة كوسوفسكا ميتروفيتسا.

وأكد كيرمابون أن بعثة ايوليكس الأوروبية، التي اتفقت عليها البلدان أعضاء الاتحاد الأوروبي ستعمل بموجب القرار رقم 1244 الصادر عن مجلس الأمن الدولي مشيرا إلى أن قراري أمين عام الأمم المتحدة والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي يشكلان الأساس القانوني لعمل هذه البعثة.

وتوقع كيرمابون بأن تتم عملية توزيع هادئة للبعثة في سائر أنحاء كوسوفو مؤكدا أنه سيعمل كل ما باستطاعته لتجنب وقوع أية حوادث.

في هذه الأثناء أكد الرئيس الصربي بوريس تاديتش بأن بلاده لن تتخلى عن هدفها بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي مشددا على انه هدف استراتيجي لها غير أنها بالمقابل لا تستطيع الموافقة على وضع الاتحاد شروطا جديدة لعملية تكاملها معه.

ونقلت إذاعة بلغراد عنه قوله إن الجميع يعترفون بأن صربيا تمثل عامل استقرار في منطقة البلقان ولذلك فإنها تريد إعادة النظر في اتفاقية كومانوفو التي تنظم العلاقة بين حلف الناتو الموجود في كوسوفو وبين صربيا.

وشدد على أن بلغراد ترغب في أن يتم العثور على حل وسط يتصف بالواقعية ويمتلك مواصفات البقاء ويجلب الفائدة للجميع بالنسبة لمسألة كوسوفو معتبرا أن أفضل حل ممكن هو تكامل مجمل غرب البلقان مع الاتحاد الأوروبي.

ولفت إلى أن بلاده لعبت دورا فعالا في البحث عن حل لتوزيع بعثة الاتحاد الأوروبي ايوليكس في كوسوفو وبالتالي فإنها قد دافعت عن سيادتها الذاتية على أفضل نحو ممكن حسب قوله.

واعترف الرئيس الصربي بان الاقتصاد الصربي سيواجه أوضاعا صعبة العام القادم غير انه أكد أن هذه الحقيقة أُخذت بالاعتبار أثناء إعداد مشروع الميزانية الذي أحالته الحكومة لإقراره في البرلمان.

وأكد تاديتش بأن تقييد الميزانية هو أول إجراء للتخفيف من الأزمة المالية الدولية، التي ستهز العام القادم صربيا أيضا حسب قوله.

من جهة أخرى يجري مجلس وزراء الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين نقاشا حول صربيا غير أن المصادر الرسمية الصربية في بلغراد لا تتوقع أن تجري مناقشة حول إعادة تفعيل الاتفاقية المؤقتة الموقعة مع صربيا نظرا لأن هولندا لا زالت تعارض ذلك.

وتقول وكالة الأنباء الصربية بأن المجلس سيشدد على أن باستطاعة صربيا الحصول على وضعية المرشح للعضوية في الاتحاد الأوروبي فور استيفاء كافة الشروط الضرورية أما تقرير سيرج براميرتس المدعي العام لمحكمة الجزاء الدولية حول مدى تعاون صربيا مع المحكمة فلن يطرح على طاولة بحث وزراء الخارجية الأوربيين لأنه لم يُقدم بعد إلى مجلس الأمن الدولي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف