الشيخ حمد ونجاد يبحثان دعم الشعب الفلسطيني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الدوحة: أكد أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في اتصال هاتفي بينهما أمس، ضرورة العمل على منع وقوع كارثة إنسانية في قطاع غزّة. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" أن الزعيمَين تناولا أيضاً في الاتصال الهاتفي "الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة".
وأكد الزعيمان على ضرورة التعاون المشترك بينهما، وقيام الدول الإسلامية بكل ما يمكن، "للحد من جرائم الصهاينة، وتقديم العون للشعب الفلسطيني المضطهد".
وأضافت الوكالة أن الجانبين شددا على أهمية عقد اجتماع طارئ لمنظمة المؤتمر الإسلامي "لاتخاذ التدابير اللازمة والسبل المتاحة كافة لدعم الشعب الفلسطيني المظلوم، والعمل على ممارسة الضغوط على الصهاينة وحماتهم، لوقف الممارسات الظالمة بحق الفلسطينيين".
وكانت السلطات الإسرائيلية قد منعت أول من أمس "سفينة العيد" لكسر "الحصار" من مغادرة ميناء يافا إلى ميناء غزّة، وتمّ نقلها إلى مرسى السفن في تل أبيب، واحتجاز مركبة شحن أخرى كانت تحمل معدات وأدوية، واعتُقل على أثرها 3 أشخاص.
كما رفضت الحكومة الإسرائيلية طلباً تقدمت به دولة قطر، بالسماح لسفينة تحمل مساعدات إلى سكان قطاع غزّة بالدخول إلى ميناء غزة.
وقد جاء ذلك خلال طلب قطري تقدّم به رئيس الوزراء، وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم، الأربعاء الماضي، في اتصال هاتفي مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية، ولكن ليفني رفضت الطلب، وتعهّدت بدراسة إمكانية السماح للسفينة بأن ترسو في ميناء عسقلان الإسرائيلي، ونقل حمولتها براً إلى قطاع غزة.
وعقب موجة من الانتقادات التي وجّهها المسؤولون الإسرائيليون لليفني، تحدّثت هاتفياً مع رئيس الوزراء القطري، وأبلغته بأن إسرائيل لن تسمح بوصول السفينة القطرية، لا إلى غزة ولا إلى عسقلان، موضحة أن المنظومة الأمنية تمنع وصول السفن كافة إلى الموانئ الإسرائيلية.
كما اعترضت الزوارق الحربية الإسرائيلية قبل أيام سفينة المساعدات الليبية "المروة" خلال محاولتها دخول المياه الفلسطينية في غزّة، وأجبرتها على التراجع إلى المياه المصرية قبالة مدينة العريش.
من جانب آخر، دعا رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بالإنابة أحمد بحر، مصر إلى فتح معبر رفح "ليكون معبراً للفلسطينيين إلى العالم"، كما دعا الجامعة العربية إلى "كسر الحصار الإسرائيلي على غزة".
وجاء ذلك في خطبة العيد التي ألقاها بحر أمس، بحضور رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية، وحشود كبيرة من أنصار وأعضاء حركة حماس في ملعب فلسطين وسط مدينة غزة.
وكان بحر وجّه بحر التحية إلى "كل من حاول كسر الحصار عن غزة، وخاصة السفن"، محذراً من المخطط الإسرائيلي لتغيير المعالم الفلسطينية في القدس، ومطالباً العرب بالتحرّك العاجل لإنقاذ المدينة المقدّسة.