رئيس الإمارات يقلد عبد الحليم كركلا وسام الإستقلال
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أبوظبي: منح رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وسام الاستقلال من الدرجة الأولى إلى مؤسّس فرقة ومسرح كركلا اللبنانية عبد الحليم كركلا، وذلك تقديراً لدوره الفكري والثقافي الرائد على الصعيد العربي وإسهاماته المتميزة في مجال تطوير الفن والمسرح العربي.
وسلّم ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان كركلا الوسام لدى استقباله في قصر المشرف، ظهر اليوم، مهنّئاً إياه على حصوله على هذا الوسام الرفيع، ومشيداً بالعمل المسرحي والملحمة الفنية "زايد والحلم" التي قدّمتها أسرة كركلا في أبوظبي ضمن احتفالات الدولة بالعيد الوطني الـ 37.
كما نوّه الشيخ محمد بالرسالة النبيلة والمضامين السامية التي حملها عرض "زايد والحلم" التي صيغت من خلال رؤية فنية وجمالية وتاريخية، عمادها عظمة الإنجاز الوطني، ومستوحاة من رؤية الراحل المؤسس الشيخ زايد ومدى تصميمه وقوة ارادته في تحويل الحلم الى وقائع ومكتسبات وانجازات مبهرة تعيشها الأجيال الحاضرة وتستلهم روحها وديمومتها الاجيال المقبلة.
وتقدم بالشكر من أسرة مسرح كركلا والقائمين على "زايد والحلم" الذي اعتبره "أضاف بعداً احتفالياً وفنياً متميزاً إلى أفراح الوطن واحتفالاته بالذكرى الـ 37 للعيد الوطني لدولة الامارات"، منوّهاً بالدور الثقافي والفني الذي يلعبه مسرح كركلا، وتميّزه من خلال عرض الأعمال الخالدة لمسيرة قادة الوطن الافذاذ وتعريف الجماهير الحاضرة والاجيال المتعاقبة بمنجزاتها الحضارية.
وتبادل ولي عهد أبوظبي التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الأضحى مع أسرة كركلا وفريق عمل "زايد والحلم"، متمنياً للجميع التوفيق والنجاح في الاعمال المقبلة.
بدوره، عبّر عبدالحليم كركلا عن فخره بهذا التكريم الذي جاء ليعكس مسؤولية كبرى لفنان عربي استطاع أن يحاكي مسيرة الشعب العربي برؤية فنية ثقافية معاصرة، وقال "انه تكريم يضيء المستقبل لكل فنان ويشجعه على المزيد من الإبداع والتميز" و"إنه شرف كبير لي كفنان أن أتلقّى هذا الوسام"، واعداً بالعمل الجاهد ليكون على مستوى الثقة والمسؤولية، ومؤكداً أن هذا التكريم يمثّل التفاتة كريمة من قبل الشيخ خليفة والشيخ محمد.
ويذكر أن عبد الحليم كركلا بدأ عمله الفني عام 1968 بابتداع أول مسرح راقص في العالم العربي، وأسّس فرقة كركلا اللبنانية، التي ابتكر معها لغة جديدة في عالم الاستعراض الغنائي، مستوحياً من التراث العربي، ومرتكزاً على التقنية المعاصرة للفن الحديث، بالتعاون مع أبرز الفنانين الدوليين والمشهورين في عالم المسرح.