أخبار

الحكومة العراقية تقدم خطة أقليمية للتعاون الامني وفي مجال الطاقة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: قدمت الحكومة العراقية الثلاثاء في واشنطن برنامجا اقليميا طموحا للتعاون على صعيدي الامن والموارد الطبيعية والطاقة، "لازالة الكراهية والارتياب" بين بلدان الشرق الاوسط الكبير. وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ امام خبراء في مركز للبحوث في واشنطن "معهد الولايات المتحدة للسلام" ان "العراق سيكون في صلب هذا المشروع".

ويرمي البرنامج الى شق طرق عبر الحدود تربط البحر المتوسط بالخليج، وتقاسم الموارد المائية وتحسين نقل المحروقات وتشجيع المشاريع الاقتصادية المشتركة ورفع العوائق التجارية والتصدي للارهاب وتدارك النزاعات الحدودية.

واوضح المتحدث العراقي ان بلاده يمكنها الاضطلاع بدور مركزي بفضل احتياطاتها النفطية الكبيرة وموقعها الجغرافي بين الخليج واوروبا، طالما انها تخلت عن دورها المقوض للاستقرار وتتطور نحو نظام ديموقراطي متعدد الاتنيات والطوائف. واكد الدباغ ان مشروع "الشراكة الاقتصادية الاقليمية" هذا، يثير "اهتماما كبيرا" في المنطقة، وخصوصا في تركيا وايران وسوريا والاردن والسعودية والكويت.

وقد بدأت الحكومة العراقية اجراء مناقشات غير رسمية مع الكويت وسوريا وتركيا، حول هذا المشروع الذي "سيزيل الكراهية والارتياب" من خلال التقريب بين المجموعات الاتنية والدينية في المنطقة. لكنها لم تناقشه بعد مع ايران. ولدى تقديمه للمرة الاولى ما سماه "الرؤية الرسمية" للحكومة العراقية، اعتبر الدباغ ان الوقت قد حان ليبدأ العراق والبلدان المجاورة "عصرا جديدا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خطوة مهمة للمحبة
ali Hussam -

هذا هو العراق يبسط يده للخير والمحبة متناسياً الماضي المرير لزرع بذور التقدم والازدهار للجميع. اتمنى إن يلبي الاخوان هذا النداء ويرحموا مواطنيهم ويسيروا بهم إلى حياة أفضل. فكرو في أطفالكم ومستقبلهم وإلى الأمام.

الكل مهيءعدى نجادي
أبن العراق -

هذا جميل جداً وليس خيال لأن أغلب الدول في المنطقة تسير بهذا الأتجاه, مثل العراق وخصوصاً شعبه فهو مشمئز من الحروب والخلافات, دول الخليج وعلى رأسها العربية السعودية نرى مواقف ثابة ضد النزاعات و التطرف الديني بدأ اسم الملك يقرن بالحوار ونبذ النزاع, حتى دول وأنظمة معروفة بمواقف صدامية مثل سوريا بدأنا نرى أنفتاح و أتباع أسلوب للحوار, النظام الوحيد الذي يصعد الصدام وغير أبه لما يريده العقلاء من شعبه المسكين وهو نبذ التصادم هو نظام طهران, كل يوم نرى النظام يطور بمنظومته الصاروخية بدل بنيته التحتية أو أسعاد شعبه على الأقل, نراه يجر المنطقة الى حروب وصدامات شعبه في غنى عنها, ونراه لايأبه بما ينادي به شعبه المسكين الذي أتت ثورة 1979 كنقمة عليه بعد أن سرقها نظام الملالي من ورثة مصدق, بدل أن تكون الثورة هي تغير أقتصادي صارت تغير أجتماعي الى الوراء, بعد تخلص نظام الملالي من التيار اليساري الذي أراد عدالة أقتصادية من هذه الثورة, لكن ما حصل هو أن أجبر هذا الشعب الأري أن يعيش كما عاشت أوربا في القرون الوسطى, وما كانت مضاهرات قبل البارحة ألا دليل عن سخط الشباب الأيراني ل25 عام من التخلف والدكتاتورية والعسكرة لشعب يريد العيشة الكريمة والسلام مع محيطه والعالم.

,,,,,,,,,,
Heval Sweden -

عاش العراق الديمقراطي الفيدرالي الموحـد

الأستقرار أولا
jail -

لم يزل العراق في كبوته ولم يبصر النور بعد,لم يزل المواطن ينوء بأحماله من الشوك وهو الذي يسير على الذهب الأبيض والأحمر وهكذا مشروع تربوا اليه الدول التي تمتلك الأستقرار السياسي والأفتصادي والشعب الذي لايعرف شظف العيش واكواخ الطين وزحم الله الشيخ الوائلي حيث قال:في القصر أغنية على شفة الهوى والكوخ دمع في المحاجر يلدعومن الطوى جنب البيادر صرع وبجنب زق أبي نؤاس صرع(بتشديد الراء).فدعوة كهذه ليس الا صدمة لجلب الأنتباه لاأكثر ورحم الله امرىء عرف حده ووقف عنده وان لايتحول صاحبنا الى دون كيشوت جديد أما طواحين الهواء هي ملىء العراق.قليلا من الدفء قبل الغليان وابنوا لنا مجمعات سكنية بدعوة شركات البناء الأجنبيه لابأيدي سراق البنوك وعمالقة الفساد الأداري من المقاولين العراقيين ولم يزل المواطن العراقي يبحث عن فرصة عمل في حين يعقد عبد العزيز الحكيم صفقة مع الناجر الكويتي الذي هرب للعراق 1000 عامل اسيوي وعقدت الصفقة عن طريق أسعد أبو كلل محافظ النجف وجلبهم للعمل في مطار النجف وكأن العمال العراقيين تعففوا عن العمل وهم اللاهثون عبر الحدود من اجل لقمة العيش وسبحان الله لاحكومة موجودة والصحافة خرساء مع العلم ان الذي كشف عن احتجاز اولئك العمال في اقبية قرب مطار بغداد صحيفة امريكية.اتمنى ان تنشروا هذا حتى نقدر دور صحافتنا مع جزيل الشكر.