أخبار

بيلوسي: تقدم في المفاوضات حول قطاع السيارات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اعلنت الرئيسة الديموقراطية لمجلس النواب الاميركي نانسي بيلوسي الثلاثاء احراز "تقدم" في الكونغرس الاميركي في المفاوضات حول اتفاق على تقديم قرض قيمته 15 مليار دولار الى شركات صناعة السيارات المتعثرة. وقالت بيلوسي في تصريح صحافي ان "من الضروري لاقتصادنا ان تبقى قوتنا الانتاجية سليمة، وان يعرف رؤساء مجالس الادارة للشركات الثلاث الكبرى لصناعة السيارات اننا نريد تأمين فرصة لهم لاعادة تنظيم شركاتهم وجعلها قادرة على الاستمرار".

من جهته، اكد رئيس لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب بارني فرانك الذي شارك في اعداد مشروع قانون في نهاية الاسبوع الماضي، ان المفاوضات مع البيت الابيض والجمهوريين مستمرة. وقال "ثمة توافق على المبادىء الاساسية"، ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.

وتحدث البيت الابيض صباح الثلاثاء عن تباين في وجهات النظر حول مشروع القانون. لكن المتحدثة باسمه دانا بيرينو قالت ان التوصل الى اتفاق ما زال ممكنا. ويطالب البيت الابيض بمزيد من الضمانات في مشروع القانون ويشترط لتمويل صناعة السيارات على الامد البعيد خطة صارمة قابلة للاستمرار، وهذا ما اكده الثلاثاء ستيني هوير زعيم الاكثرية الديموقراطية في مجلس النواب.

وردا على سؤال حول قدرته على جمع الاصوات الكافية في مجلس النواب لتمرير مشروع القانون، قال هوير "لم ننجز المشروع بعد، ومن الضروري انجازه قبل طرحه على التصويت". من جهة اخرى، قال مصدر قريب من الديموقراطيين ان "الكرة في ملعب الجمهوريين في ما يتعلق بموعد التصويت. ونأمل في ان نعرف قريبا ما اذا كانوا يريدون التوافق على الاسراع في انهاء هذه المسألة ام لا".

ولدى الجمهوريين في مجلس الشيوخ، لم يعلن السناتور ميتش ماكونيل معارضته القرض، لكنه اكد انه يريد ضمانات بأن دافعي الضرائب "لن يضطروا الى دفع مليارات اخرى من الدولارات في غضون سنوات او حتى بضعة اشهر". واخيرا، قال السناتور ريتشارد شيلبي الذي يعارض من حيث المبدأ استخدام اموال عامة لمساعدة شركات خاصة، الثلاثاء، انه يريد الاطلاع على تفاصيل المشروع "لأن من الضروري ان يعرف الاميركيون هذه التفاصيل ليتأكدوا انه ليس سوى سلفة على كثير من الاموال في المستقبل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف