أخبار

مفوضة الامم المتحدة لحقوق الإنسان تعول على أوباما

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الامم المتحدة: أعربت مفوضة الامم المتحدة لحقوق الإنسان عن أملها في ان يعيد الرئيس الاميركي المنتخب باراك أوباما الولايات المتحدة الى "الاسرة الدولية" بعد ثماني سنوات اتسمت بتدني التعاون.وأدلت نيفي بيلاي بهذا التصريح في مقر الامم المتحدة بنيويورك قبل الاحتفال يوم الاربعاء بمرور 60 عاما على توقيع الاعلان الدولي لحقوق الإنسان وطالبت أيضا باجراء تحقيق فيما يحدث في السجن الحربي الاميركي في جوانتانامو. وأوضحت انه خلال سنوات رئاسة جورج بوش كانت هناك "مشاركة متدنية" من جانب الولايات المتحدة في أعمال مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة الذي تشكل عام 2006 ليحل محل لجنة حقوق الانسان التي تعرضت لانتقادات كثيرة.ومثلما حدث مع لجنة حقوق الانسان المنحلة اتهمت واشنطن وبعض الدول الغربية مجلس حقوق الانسان الذي يضم 47 دولة باهالة التوبيخ على اسرائيل والتغاضي عن انتهاكات حقوق الانسان التي ترتكبها بعض الدول الاعضاء. وقالت بيلاي في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء "ما من شك ان الذين انتظروا من الولايات المتحدة ان تبث قوة جديدة في الاعمال الخاصة بحقوق الانسان على الاخص مجلس حقوق الانسان قد أصيبوا بخيبة أمل في السنوات القليلة الماضية."وأضافت "لذلك علقت امال كبيرة على الرئاسة القادمة لباراك أوباما" الرئيس الاميركي المنتخب وصرحت بأنها تستمد أملها من رسالة التغيير التي يحملها. وقالت بيلاي "بالنسبة لي هذا يعني تغييرا في التوجه للدخول مجددا الى الاسرة الدولية وتضخيم دورهم (الاميركيون) والقيام بدورهم كقوة على قدر بالغ الاهمية في العالم ليولدوا من جديد هذا النوع من التعاون بين الدول الذي نسعى اليه."ويتسلم أوباما الرئاسة من بوش يوم 20 يناير كانون الثاني القادم. ورحبت مفوضة الامم المتحدة لحقوق الانسان بتعهد أوباما باغلاق السجن الحربي الاميركي في خليج جوانتانامو بكوبا الذي احتجز فيه مئات يشتبه انهم من اعضاء تنظيم القاعدة بعد الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 سبتمبر ايلول عام 2001 .ويقول محللون ان اغلاق جوانتانامو يتطلب أولا التعامل مع مجموعة من القضايا المعقدة منها نظام اللجان العسكرية الذي تجري بموجبه محاكمة المحتجزين ومصير المفرج عنهم.وقالت بيلاي انه من المهم ضمان ان يجد المفرج عنهم مكانا امنا وطالبت باجراء "تحقيق ما حتى لا تعود الولايات المتحدة او دول اخرى تقلدها الى الاحتجاز التعسفي والتعذيب والمعاملة القاسية غير الانسانية."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف