إسرائيل تطور تقنية للقضاء على الصواريخ الفلسطينية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقالت الصحيفة أن هذا النظام الراداري الجديد وهو من تطوير شركة إيلتا سيتيمز، أحد أفرع الصناعات الجوية الإسرائيلية، سوف يكون قادرا ً على تزويد مدافع السلاح بزاوية رؤية قدرها 360 درجة لساحة القتال وتمكينها من الكشف عن المواقع التي تتواجد فيها منصات إطلاق الصواريخ بالضبط. ثم سيتم نقل الموقع بشكل رقمي إلى المدافع أو الأنظمة الصاروخية المنتشرة بالقرب منه، والتي ستكون قادرة على إطلاق النيران على منصات إطلاق الصواريخ وتدميرها.
وقال بينباروش في حديثه للصحيفة:" لا يوجد نظام راداري مثل هذا في العالم، فهو بامكانه أن يشير إلى موقع الإطلاق ثم سيحدد النطاق الذي ستحتاج إليه المدافع وتصوب ناحيته النيران ". وقالت الصحيفة من جانبها أن الرادار الجديد هو واحد من التقنيات الحديثة الذي قام سلاح المدفعية بتوصيله وإدراجه في الخدمة منذ حرب لبنان الثانية عام 2006. ثم عاود بينباروش ليؤكد على أن هذا النجاح التقني الجديد لا يمكن تصديقه، مضيفا ً :" هؤلاء الجنود الذين يعملون بسلاح المدفعية ذو كفاءة خاصة لأنهم يدركون أنهم في هذا السلاح يقومون بتشغيل تكنولوجيا متطورة ".
وأشارت الصحيفة إلى أنه ومنذ حرب لبنان الثانية، التي ابلى فيها سلاح المدفعية بلاءا ً حسنا ً، أرسل بينباروش ضباطا إلى مدارس ومنازل المجندين حول البلاد لوصف السلاح، وبخاصة التكنولوجيات والفرص المختلفة التي سيواجهها الجنود خلال خدمتهم. وتخطط وزارة الدفاع الإسرائيلية في غضون الأسابيع المقبلة أن تحدد مصير احدى المناقصات لإنتاج طائرات صغيرة وخفيفة الوزن للوحدات الأرضية يقوم سلاح المدفعية بتشغيلها. ويتنافس على هذه الصفقة كلا من شركتي "IAI" و " Elbit Systems Ltd".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف