إجتماع خماسي لحل خلافات بغداد وأربيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد:توقعت مصادر اعلامية مقربة من الحكومة العراقية ان ينضم رئيس الوزراء نوري المالكي الى اجتماع رباعي سيعقد مساء اليوم الاربعاء في منتجع دوكان السياحي القريب من مدينة السليمانية لبحث عدد من القضايا العالقة بين حكومتي بغداد واقليم كردستان.
وأوضحت هذه المصادر أن الاجتماع الذي يتم بمبادرة من الرئيس جلال طالباني، ويجمعه بنائبيه عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي بالاضافة الى مسعود برزاني رئيس إقليم كردستان، سيناقش اهم القضايا الخلافية بين حكومتي بغداد واربيل ومن بينها تشكيل مجالس الاسناد العشائرية التي دعا إليها المالكي لدعم الحكومة وهو الامر الذي يرفضه الاكراد بسبب اعتقادهم مخالفته لبنود الدستور.
وحسب المصادر، فسيخوض المجتمعون في مسألة صلاحيات المركز والاقليم، وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بعقود استكشاف واستثمار حقول النفط وتصديره بشكل مباشر من كردستان دون الحصول على موافقة الحكومة الاتحادية وكذلك تشكيل اللجان الخاصة بمتابعة تنفيذ بنود الاتفاقية الامنية الموقعة مع الولايات المتحدة وبحث الاتفاق المماثل الذي سيوقع مع الجانب البريطاني قريبا في ذات الصدد.
كما يبحث اللقاء امورا اخرى اقل اهمية مثل التخصيصات المالية لقوات البيشمركة من الميزانية العامة وضرورة حسمها بشكل كامل دون الحاجة لمراجعتها سنويا ،على حد قول المصادر.
وعقد بارزاني وعبد المهدي اجتماعا مساء امس الثلاثاء في اربيل، وفق بيان لمكتب نائب الرئيس العراقي نقل عن القيادي الكردي قوله إن "أغلب الرؤى السياسية بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان كانت متطابقة"، على حد ذكر البيان.
وكان النائب عن كتلة الائتلاف الشيعي الموحد في البرلمان العراقي عباس البياتي أشار إلى ان الخلافات العالقة بين الحكومتين الاتحادية واقليم كردستان تتجه نحو الانفراج التدريجي.
وقال البياتي في تصريحات سابقة "الأجواء بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان تبدو اليوم اكثر ايجابية من ذي قبل، وان الأزمة بين الطرفين في الطريق الى الحل". وأعلن أن اللجان الخمس المشكلة من قادة التحالف الرباعي (الاكراد والشيعة) الى جانب الحزب الاسلامي العراقي (سني) تواصل اجتماعاتها بشكل دائم، وسترفع توصياتها على شكل ورقة عمل عقب عطلة عيد الأضحى لوضع الحلول النهائية للمسائل الخلافية والمتعلقة تحديدا بالنفط والأمن والمناطق المتنازع عليها، على حد قوله.
التعليقات
الوطن للجميع
د.عبد الجبار العبيدي -الوفاق افضل من الخلاف،والتفاهم افضل من التخاصم،والتقارب افضل من التباعد،والبناء افضل من الهدم.لكن الذي يجب ان يكون لينجح الوطن من كوارث المستقبل هو اعتماد الثوابت الوطنية لا المحاصصة الاقليمية ،واعتماد الحقوق الشعبية لا الرغبات القئوية ،وبناء الدستور الذي يخدم عامة الناس لا بعضهم،واعتماد القانون لا القوة ،وتوحيد الجيوش لا استقلالها وانفرادها بالاقاليم.حين حدث التغيير ظهرت الفدرالية فصفق الجميع لانها تخدم الجميع وترفه الجميع وتؤمن الجميع،لكن البعض حسبها مغنما اقليميا لاوطنيا فوقع الشقاق والخلاف.الفدرالية لكل الوطن ارضا ونفطا وبناءً ورفاهيا.وحتى ينجح الاجتماع كم هو جميل ان يعلن من مكان الاجتماع اننا اتفقنا ان لا طائفية ولا عنصرية ولا محاصصة وظيفية ،فالعراق لكل العرافيين لا لبعضهم ،ساعتها سيفرح الشعب وتؤمن المصائب وتزول وينج الوالمواطوالوطن حتى نكون مثل الاخرين.وليعلن البياتي ما يريد.
خلافات مصالح شخصيه
ساساني -الكل يعلم ان الطالباني والبارزاني باعوا كوردستان للامريكان والاتراك والقاده العراقيين باعوا العراق لمصالحهم الشخصيه وما هذه الاجتماعات والمناقشات الا مسرحيات هزيله للضحك على الشعب المغفل
تحضر للرحيل مالكي
ابو جهل الكردي(spain -من الواضح جدا ان حكومة اقليم كردستان بالاضافة الى القيادات الكردية في الحكومة الاتحادية ,هم اول من ساهموا بكل الوساءل في عملية تحرير العراق الى جانب المتعددة الجنسيات في اسقاط البعث .وقد سقط شهداء كثيرون من صفوف قوات البشمركة ,ومن خيرة رجالاتهم.وبعد التحرير ساهموا بشكل فعال علي استتباب الامن في معظم انحاء العراق,فكانت القوات الكردية تتواجد اين ومتي ما يطلب منها.وقد اصبحوا عامل استقرار مهم وقوة توازن داخل النظام الديموقراطي الجديد في العراق.ولكن للاسف جاء التاريخ ليعيد نفسه.فبعد ما استقوت الحكومة الاتحادية وعلى راسها السيد المالكي بدا الاخير ينتابه الغرور ,منقلبا على حلفاءه الاكراد الذين ساهموا بشكل رايسي بايصاله الى مقعد رءاسة الوزراء.ونكث بوعوده مع الاكراد لاسترجاعهم حقوقهم المشروعة,من مناطق تمت فيها سياسة التعريب(تهجير الاكراد منها والعرب اليها)والمالكي علم جيد بتلك السياسات البعثية الشوفينية عندما كان معارضا في حزب الدعوة.لكن للاسف الشديد فلا هو ولا شبكة الاعلام العراقي التابعة لحزبه والمؤيدة لسياساته الطاءفية.علما انها ملك لساءر الشعب العراقي.لم يذكروا او يدينوا تلك السياسات البغيظة ,المتمثلة بالتعريب والتغيير الديموغرافي للمناطق الكردية اذبان الحكم البعثي .اذن السيد المالكي تقلب على حلفاءه الاوفياء,وحان الوقت لتحضير الحقاءب,للرحيل من راسة الوزراء مع طاقمه في قنوات العراقية من التابعين فقط لشخص المالكي.وليس للعراق العريق.شكرا لايلاف للعزيزة.