أخبار

تقرير: موظفون على صلة ببرنامج إيران النووي ضمن شبكة تجسس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طهران:قال تقرير أصدرته أوساط إعلامية إيرانية شبه رسمية إن بين الأشخاص الذين أعلنت طهران عن اعتقالهم مؤخراً بتهمة التجسس مجموعة من العاملين في المؤسسات الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني، وذلك دون تحديد عددهم أو وظائفهم.

كما لم يكشف التقرير الذي أصدرته وكالة أنباء "تابناك" التي يُعتقد أنها تدار من قبل ضابط سابق كبير في الحرس الثوري، الدول التي ترى طهران أنها مسؤولة عن التجسس على برامجها النووية. غير أنه أشار إلى أن التوقيفات جرت بعد صدور أنباء إعلامية ترجح قيام استخبارات الولايات المتحدة وعدة دول غربية أخرى بالتخطيط للتجسس على إيران.

وكان القائد العام للحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري قد أعلن قبل أسبوعين تفكيك شبكة تجسس تابعة لإسرائيل واعتقال عناصرها على يد رجال الأمن والاستخبارات.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن جعفري قوله في تصريحات إلى "المهام التي يضطلع بها الحرس الثوري في مجال مواجهة التهديدات والتصدي للمؤامرات المناهضة النظام والثورة الإسلامية والحرس الثوري التي تحاك من خارج المنطقة."

وأوضحت أنّ جعفري أشار إلى أنّه في "الآونة الأخيرة تم الكشف عن شبكه تجسسية تعمل ضد المؤسسات العسكرية في البلاد بصوره رئيسية وتفكيكها من خلال القيام بعمليات مراقبة والقيام بخطوات معلوماتية واسعة."

وأضافت، نقلا عن المسؤول، أنّه تبين "ارتباطها بالموساد الصهيوني واستطاعت دائرة الأمن والاستخبارات التابعة للحرس الثوري تحديد كافة الضالعين بها واعتقال عناصرها."

وسبق ذلك بأسبوع إعلان طهران أنها نفذت حكم الإعدام شنقا بحق علي اشتري بعد أن أدين بالتجسس لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد." وفي سياق منفصل، أكد مساعد منسق القوة البرية في الجيش الإيراني، محمد حسين باقري، إن بلاده تمكنت من إقامة نظام دفاعي بوسعه تغيير مسار الصواريخ المضادة للدبابات والأسلحة الثقيلة. و قال باقري إن هذا النظام، الذي تعجز أجهزه الرادار عن كشفه، يمكن تركيبه على الأسلحة الثقيلة، وخاصة الدبابات و المجنزرات و قطع المدفعية و يتم استخدامه حاليا في منصات البلاد الدفاعية، وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف