الرئيس سيؤدي اليمين بإسم باراك حسين أوباما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: أبرزت صحيفة الغارديان البريطانية موضوع العلاقات بين أميركا والعالم الإسلامي بعد إنتخاب باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة وقرب إستلام مهامه في 20 يناير/ كانون الثاني المقبل. وكتبت سوزان غولدنبرغ مراسلة الصحيفة في واشنطن تقريرا تحت عنوان: "اوباما يسعى لتحسين صورة الولايات المتحدة في العالم الاسلامي".
ونقلت الجارديان معلوماتها عن مقابلة اجرتها صحيفة شيكاغو تريبيون مع الرئيس الاميركي المنتخب الذي قال انه سيسعى لبناء الجسور مع العالم الاسلامي منذ اليوم الاول لاستلامه الحكم وانه ينوي القاء خطاب من عاصمة بلد مسلم بعد وقت قليل من استلامه الحكم.
وتقول غولدنبرغ ان احدى المهام الاساسية التي عينها اوباما لنفسه هي اعادة الرونق لصورة الولايات المتحدة في العالم وتحديدا في العالم العربي والشرق الاوسط خاصة بعد الضرر الذي لحق بها منذ اجتياح العراق.
وتنقل الصحيفة عن معاونين لاوباما قولهم انه سيزور الشرق الاوسط خلال الايام المئة الاولى بعد بدء ولايته وسيلقي خطابا مهما من احدى العواصم في المنطقة يقول البعض انها قد تكون العاصمة المصرية القاهرة. كما قال اوباما للشيكاغو تريبيون انه على عهده بانهاء النزاع الاسرائيلي الفلسطيني الا ان هناك شكوك لا تزال فاعلة حيال امكانية تغيير جذري للسياسة الامريكية في الشرق الاوسط.
وفي السياق ذاته، ركزت كل من صحيفتي الغارديان والديلي تلجراف على اصرار اوباما على استخدام اسمه الثلاثي لدى ادائه اليمين الدستورية أي باراك حسين اوباما.
باراك حسين اوباما
وتقول مراسلة الجارديان في واشنطن ايلينا شور ان استخدام الاسم الثلاثي تقليد معمول به لدى الرؤساء الاميركيين، لكن في حالة اوباما واسمه الثاني حسين، قد تعتبر العديد من الدول المسلمة ذلك وكأنه غصن زيتون وهو عبارة عن اشارة السلام، يقدمها لها الرئيس الاميركي المنتخب. وتقول المراسلة ان استعمال اوباما لاسمه بهذا الشكل يأتي بعد ان استعمله من نافسه الى الرئاسة أي السناتور جون ماكين لالقاء الضوء على جذور اوباما المسلمة.
ولكن اوباما حصر سبب استعماله اسمه الثلاثي بكون ذلك تقليدا يتبعه كل الرؤساء. وتنقل الغارديان حديثا ادلى به اوباما لصحيفة لوس انجلس تايمز اذ قال انه "سيتبع التقليد المعمول به وسيفعل كما فعل الرؤساء من قبله دون اعطاء الموضوع اكثر مما يستحق".
وفي صحيفة الدايلي تلغراف تطرق المراسل الكس سبيليوس الى الموضوع نفسه اذ قال ان "القاء اوباما خطابا من عاصمة مسلمة سيكون مناسبة لتحسين صورة اميركا في العالم الاسلامي". وحول استعمال الاسم الثلاثي يقول المراسل انه ليس تقليد معتمدا اذ لم يستعمل الرئيس السابق جيمي كارتر اسم جيمي ايرل كارتر كما ادلى الرئيس ريغان بقسمه تحت اسم رونالد ريغان وليس رونالد ويلسون ريغان.
كما تطرقت الدايلي تلغراف الى النقاش الدائر حول اقفال معتقل غوانتانامو، ونقلت عن قائد المعتقل الادميرال ديفيد توماس انه يتوقع "نقاشا حادا" في الولايات المتحدة قبل اقفاله مطيحا بذلك الآمال بأن يقفل المعتقل بعد ايام من تولي اوباما مهامه الرئاسية في الولايات المتحدة.
ويقول توماس ان المشكلة تكمن في ايجاد حل قضائي ويسأل: "اين سنضع المعتقلين وما هي الاطر القانونية التي سيتم اتباعها لاتمام المحاكمات"؟ الا انه ختم بالقول: عندما تأتي الاوامر باقفال المعتقل فسوف نقفله".
التعليقات
الأفعال
د.باقر -قد يكون جميلا ان ينتخب رجلا من اصل افريقيى ومن خلفية مسلمة وهذه علامة صحية ودليل ان ذلك ممكن في امريكا ولكن هل يستطيع هذا الرجل ان يغير السياسة الأمريكية وبالذات القضية الفلسطينية؟ هذا امر مشكوك فبه ولدينا تجربه كاتر ذلك الرجل الطيب. لا اعتقد ان باراك يستطيع ان يفعل شىء خلال دورته الأولى سوف يدعم اسرائيل وسوف يمارس الضغط على ايران سوف يمارس طريقة بوش بذكاء اكبر. ولو نظرنا لطاقمه الأداري لوجدنا انه عين صقورا للأمن الداخلى والخارجي هناك سياسة ثابتة فيما يخص الشرق الأوسط. وكان الله في عون شعوب الشرق الأوسط ما يهم امريكا هو النفط الرخيص ام الديمقراطية وحقوق الأنسان فهذا ما لا تهتم به امريكا واما المسلمين فعليهم الأهتمام ببلدانهم ولو كان فيهم خير لكونوا سوق اسلامية كبيره وحلف استراتيجي وصناعة متطوره ولكنهم شعوب متفرقة متناحره الكل يغني على ليلاه
بوحسين اوباما
محمد الفزيع -اتفق معا الكثيرين انه بوش وباراك اوباما عمليتن لوجه واحد وهمهم المصالح الأمريكيه وليس مصلحتهم الشخصيه،،لكن سوف تكون تغييرات جذريه بعلاقاته معا الدول الأسلاميه. وراح نجد تطورا ملحوظا .وخطه اوبامافى نظرى خطوات ذكيه لتوطيء العلاقات الأمريكيه الإسلاميه.. بعييدا عن سياسات التحدى والعنف لدول الإسلاميه الى يتبعها بوش الى خلقت لأمريكا أعداء واضعاف مضعفه من اسامه بن لادن . ومن اهداف اوباما.اقامه قمه مؤتمر بين دول الغرب والدول الأسلاميه لمكافحه الإرهاب وأزاله سجن غونتانامو وسحب القوات ألإمريكيه من العراق بعد 16 شهرا. والتركيز على الشؤؤون الداخليه وافغانستان للقضاء على القاعده.. طروحاته فعلا فيها من الحكمه.