أخبار

ليفني: هدف إسرائيل إسقاط حماس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: أعلنت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني ان "هدف اسرائيل هو اسقاط حكم حماس في قطاع غزة وان اسرائيل لن تستطيع السماح لهذه الحركة بالتزود باسلحة واستخدامها ضد التجمعات السكنية في النقب الغربي". وأكدت ليفني، في لقاء مع طلاب احدى المدارس الثانوية في تل ابيب ، على أن "اسرائيل ستواصل العمل ضد حماس على الصعيد العسكري وكذلك على الصعيد السياسي لدى المجتمع الدولي".

وتأتي تصريحات ليفني في وقت توقف فيه الهبوط في شعبية حركة حماس بين الفلسطينيين واستمرار الاستقرار في شعبية حركة فتح وذلك على الرغم من مقاطعة الأولى لحوار المصالحة في القاهرة حسبما تشير نتائج استطلاع جديد للرأي العام الفلسطيني.

وأشار المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية، الذي يديره خليل الشقاقي إلى تقلص الفجوة بين شعبية الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء المقال والقيادي في حماس إسماعيل هنية من 14 نقطة مئوية في الربع الثالث من هذا العام إلى 10 نقاط مئوية في هذا الربع الأخير.

وحسب الاستطلاع الذي جرى في الفترة ما بين الثالث والخامس من الشهر الجاري في الضفة الغربية وقطاع غزة، فإن حوالي ثلاثة أرباع الفلسطينيين يؤيدون دعوة عباس لانتخابات جديدة في مطلع العام المقبل فيما لو فشل الحوار وفيما لو كان ممكناً عقد الانتخابات في الضفة والقطاع معاً، اذ عارضت أغلبية إجراء انتخابات في الضفة الغربية فقط تتبعها انتخابات في قطاع غزة تتم بعد نجاح المصالحة.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ليفني وبطانتها
مصطفى -

وهوبالتاكيد نفس الهدف الذي يلهث خلفه عباس ومبارك,و في عمان والرياض ويضعونه يافطة ليس لالحاق الهزيمة بحماس انما للاستمرار بخدمة المشروع الصهيوني الرامي لطمس حق الشعب الفلسطيني في المقاومة ومسخ هوية هذا الشعب المقاتل والتضييق عليه ليبقوه مجرد شعب من اللاجئين ..بالتاكيد ايضا ان ليفني وبطانتها من عرب اللسان او ادعياء الاسلام سيخيب فألهم ولن يحصدوا غير الهزيمة والذل والعار

خير !!!
عمادالدين -

انا من المؤيدين لفكرة ليفني بمحي حماس وذلك لو تأملتم للحظة ما جلبت حماس للناس ستعرفون ان ليفني على حق.لقد جلبت حماس الخراب والقتل المتزايد للناس وكذلك الجوع واكبر دليل على ما اقول هو الحصار الذي فرض بسب هؤلاء العصابات وكذلك ادارتهم لغزه الحبيبه والمعروف ان هؤلاء الاحزاب الدينيه المتطرفه افكارهم ايديولوجيه لاتتمثل للواقع بشئ بل انهم يزرعون الحقد والعّناد لدى الناس.