أخبار

أميركا: تضاؤل الدعم الايراني للمتمردين في العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: اعلن مدير المنظمة الاميركية لمكافحة العبوات الناسفة اليدوية الصنع الجنرال توماس متز الخميس ان عدد العبوات الناسفة من صنع ايراني تراجع الى حد كبير في العراق خلال الاشهر الاخيرة، ما يشير الى تراجع في دعم ايران للمتمردين.وقال ان "تفجير عبوات ناسفة قادرة على اختراق الدروع تراجع الى حد كبير خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة" في العراق ليصل الى "اثنتي عشرة او عشرين عبوة شهريا مقابل ستين او ثمانين" في السابق. وقال الجنرال متز خلال لقاء مع صحافيين "يمكننا ان نتخيل ان احدا في الجانب الشيعي المرتبط بايران، اتخذ قرارا بخفض عددها".وردا على سؤال حول ما اذا كان انخفاض عدد العبوات الناسفة التي تم احصاؤها يعكس قرارا من الحكومة الايرانية بتخفيف الدعم للمتمردين، قال "اعتقد ان في امكاننا ان نستخلص ذلك من المعطيات الموجودة". واضاف "هذه العبوات تتضاءل، نعثر على عدد اقل منها، وتتسبب بسقوط عدد اصغر من الضحايا".ويتهم الجيش الاميركي بانتظام ايران بتصعيد العنف في العراق عبر تزويد المتمردين بالمتفجرات والاسلحة، الامر الذي تنفيه طهران. وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ الذي يزور واشنطن الخميس ان "ايران اظهرت موقفا ايجابيا خلال العام الماضي".واضاف ان "الضمانات التي قدمناها لجهة ان الاتفاق بين الولايات المتحدة والعراق (حول مستقبل الوجود العسكري الاميركي في العراق) لم يكن موجها ضدهم (...) ساهم في تهدئة الوضع". وشجع واشنطن على الحوار مع طهران.ويأتي ذلك خلال الفترة الانتقالية التي تسبق تسلم الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما السلطة. وقد وعد اوباما باستخدام العصا والجزرة مع ايران. وكان اعلن خلال حملته الانتخابية تاييده للحوار معها. ويتراجع عدد العبوات الناسفة اليدوية الصنع في العراق بينما يزداد استخدامها في افغانستان. وقال الجنرال الاميركي ان هذه العبوات هي السبب الاول لمقتل جنود اميركيين في افغانستان.واشار الى ان منظمته احصت 2529 قنبلة يدوية الصنع في العراق في تشرين الاول/اكتوبر 2006، مقابل 411 في تشرين الاول/اكتوبر 2008. في المقابل في افغانستان، تضاعف هذا العدد من 137 قبل سنتين الى 264 في تشرين الاول/اكتوبر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف