مصادر فرنسية تستبعد زيارة ساركوزي لدمشق الشهر المقبل

باريس: استبعدت مصادر فرنسية رسمية مساء الخميس أن يزور الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي دمشق الشهر المقبل كما نقلت الإذاعة الإسرائيلية وقالت المصادر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إنه من المتوقع أن يزور الرئيس الفرنسي لبنان في السادس من كانون الثاني/يناير المقبل لمعايدة الوحدة الفرنسية المنتشرة ضمن قوات الطوارئ الدولية في الجنوب (يونيفيل)، وإجراء محادثات مع نظيره ميشال سليمان، وأشارت إلى أنه لم يقرر إلى اللحظة المرور بدمشق بعد مغادرته وكانت إذاعة إسرائيل عزت نبأ زيارة الرئيس الفرنسي إلى دمشق إلى جدول أعمال يشمل الانتقال بمفاوضات السلام السورية الإسرائيلية إلى المستوى المباشر. وقالت المصادر الفرنسية في هذا الشأن "إن باريس تؤيد المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين التي تجري برعاية تركيا وتتمنى انتقالها إلى مستوى مباشر في أقرب فرصة وهي مستعدة للعب دور في هذه المفاوضات". واستبعدت المصادر الفرنسية أن يتم اتخاذ "قرار أساسي في هذا المجال لدى الجانب الإسرائيلي، في ظل المرحلة الانتخابية " التي تعيشها الساحة السياسية في الدولة العبرية وكان الرئيس السوري بشار الأسد طلب من باريس رعاية المفاوضات السورية ـ الإسرائيلية إلى جانب واشنطن عندما تصبح هذه المفاوضات مباشرة. وزار ساركوزي دمشق في الثالث والرابع من أيلول/سبتمبر الماضي في مبادرة كانت الأولى من نوعها لرئيس غربي منذ خمس سنوات سبقتها زيارة الأسد إلى باريس بمناسبة قمة الاتحاد من أجل المتوسط