المرجعية الدينية بالعراق ترفض دعم أية قائمة لإنتخابات مجالس المحافظات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عبد الجبار العتابي من بغداد: جدد ممثل المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني موقف المرجعية الرافض لدعم أي قائمة في الإنتخابات المقبلة لمجالس المحافظات، ومحددا في الوقت نفسه ثلاث نقاط لتوضيح الصورة قبل الانتخابات التي من المزمع اجراؤها نهاية كانون الثاني / يناير المقبل.
وقال السيد أحمد الصافي في خطبة الجمعة التي القاها في الصحن الحسيني بكربلاء: ان انتخابات مجالس المحافظات قد حدد موعدها وأعلنت قوائمها الانتخابية وتم فسح المجال لبدء الدعاية الانتخابية، لكن هناك ثلاث نقاط ضرورية لإنجاح الانتخابات، اولها أن المرجعية الدينية ما زالت عند موقفها بعدم دعمها لأي قائمة انتخابية وبصورة واضحة ، والنقطة الثانية تتمثل بان على الناخبين أن يختاروا من يتحلى من بين المرشحين للانتخابات بصفات النزاهة والكفاءة والقدرة على خدمة الناس، وعلى المواطن أن يتأكد بسهولة لان المرشحين معروفين بأسمائهم، اما النقطة الثالثة فهي: أن على كل من رشح نفسه للانتخابات العمل على ان تكون المنافسة الانتخابية وفق الضوابط المسموح بها ، بعيدا عن المسائل الشخصية، وان يقنع الآخرين بمقبوليته بغير الطعن بالآخرين وذمهم .
وكان المرجع الاعلى السيد السيستاني، اشار في اوقات سابقة الى عدم دعم المرجعية لاي قائمة انتخابية في انتخابات مجالس المحافظات، فيما طالبت قوى واحزاب سياسية الالتزام بضوابط الانتخابات التي اقرت عدم جواز استخدم الرموز الدينية في التأثير على الناخبين، وهوما رفضته كتل واحزاب اخرى رأت ان من حقها الاستعانة بالرموز الدينية ومرجعية النجف على وجه الخصوص للتأثير على ناخبيها.
التعليقات
المرجعية والاستقامة
د.عبد الجبار العبيدي -موقف يستحق التقدير والاحترام .ونرجو ممن يتحدثون باسم المرجعية في النجف الاشرف ان يلتزموا بهذا الاتجاه الصائب .بعد ان ساهمت المرجعية عن غير قصد بدعم البعض الذي اتخذ من مواقفها فرصة للاستغلال والاساءة اليها والى الطائفة الشيعية التي رأى البعض فيها انحرافا سياسيا واضحا لغرض الكسب غير المشروع.ولتعلم دائرة المرجعية المحترمة في النجف ان دعمها للذين لا يستحقوق الدعم قد ضيع تاريخها وتاريخ الشيعة ومالم تستعجل بالدفاع عن نفسها ستقع في موقع الاتهام التي هي بلا شك بعيدة عنها،لان ذلك الدعم جاء بمجلس نواب لا همه الا نفسه ومكتسباته الشخصية بعد ان رمى الشعب ومصيره خلف ظهره معتمدا على هذا التأييد الذي ما كان يجب ان يكون بالمطلق.ان الموقف الجديد ان صح وتم الالتزام به سيكون بداية لتصحيح المسار الصعب الذي سارت عليه المرجعية منذ بداية التغيير.وليكن في علم المرجعية وهي الادرى ان الامام علي لم يفضل احدا على احد طيلة ولايته الشريفة ،لابل استخدم طريقة الافضل على المفضول التي ابتعدت عنها من جاؤا نتيجة تاييد المرجعية لهم.حفظ الله الجميع وابعدنا واياهم عن اي منزلق دنيوي
المرجعية والاستقامة
د.عبد الجبار العبيدي -موقف يستحق التقدير والاحترام .ونرجو ممن يتحدثون باسم المرجعية في النجف الاشرف ان يلتزموا بهذا الاتجاه الصائب .بعد ان ساهمت المرجعية عن غير قصد بدعم البعض الذي اتخذ من مواقفها فرصة للاستغلال والاساءة اليها والى الطائفة الشيعية التي رأى البعض فيها انحرافا سياسيا واضحا لغرض الكسب غير المشروع.ولتعلم دائرة المرجعية المحترمة في النجف ان دعمها للذين لا يستحقوق الدعم قد ضيع تاريخها وتاريخ الشيعة ومالم تستعجل بالدفاع عن نفسها ستقع في موقع الاتهام التي هي بلا شك بعيدة عنها،لان ذلك الدعم جاء بمجلس نواب لا همه الا نفسه ومكتسباته الشخصية بعد ان رمى الشعب ومصيره خلف ظهره معتمدا على هذا التأييد الذي ما كان يجب ان يكون بالمطلق.ان الموقف الجديد ان صح وتم الالتزام به سيكون بداية لتصحيح المسار الصعب الذي سارت عليه المرجعية منذ بداية التغيير.وليكن في علم المرجعية وهي الادرى ان الامام علي لم يفضل احدا على احد طيلة ولايته الشريفة ،لابل استخدم طريقة الافضل على المفضول التي ابتعدت عنها من جاؤا نتيجة تاييد المرجعية لهم.حفظ الله الجميع وابعدنا واياهم عن اي منزلق دنيوي