إيران "خفضت دعمها" للمسلحين في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الاتفاقية الأمنية لا تشكل تهديدا لها
إيران "خفضت دعمها" للمسلحين في العراق
طهران، كركوك، وكالات: يقول مسؤولون أميركيون وعراقيون إن هناك دلائل على أن إيران قد خفضت مستوى دعمها للجماعات المسلحة داخل العراق. وتشير الولايات المتحدة إلى أنها رصدت انخفاضا كبيرا في عدد القنابل المصنوعة إيرانيا في العراق خلال الأشهر الأخيرة وهو ما يوحي بأن إيران قررت ضبط المسلحين الذين تدعمهم في العراق.
ويقول مسؤول عراقي إن إيران قررت ممارسة ضبط النفس لأنها تعتقد أن الاتفاق الامني الذي وقعه العراق والولايات المتحدة لا يمثل تهديدا لها. وقد دأبت الحكومة الإيرانية على نفي الاتهامات بأنها تمول أو تسلح أيا من الجماعات المسلحة في العراق.
كما أكد الجنرال الأميركي توماس ميتز أن عدد ما عثر عليه من عبوات ناسفة مصنوعة في إيران، قد انخفض بشكل ملحوظ في الأشهر الأخيرة. وقال إن المتفجرات الإيرانية كانت تمثل 5% من إجمالي المتفجرات التي تستخدم في هجمات في العراق وتتسبب في 35% من الضحايا. مضيفا "ما يجب استنتاجه من هذا أن أحدا على الجانب الشيعي المرتبط بإيران قد قرر التهدئة".
وفي واشنطن، قال على الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية إن هناك تغيرا واضحا في موقف إيران من العمليات المسلحة. وأضاف "إن التطمينات التي أعطيت من رئيس الحكومة نوري المالكي إلى الإيرانيين بأن الاتفاقية الأمنية لن تستهدفهم ، قد ساعدت في تهدئة الأجواء مع إيران".
وكان البرلمان العراقي قد صوت في السابع والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على قبول الاتفاقية التي تحدد مستقبل وجود القوات الأميركية في العراق بنهاية عام 2011.
طالباني يلتقي قادة التركمان في كركوك
من جهة أخرى، بدأ الرئيس العراقي جلال طالباني مشاوراته الرسمية اليوم في مدينة كركوك التي وصلها يوم أمس عقب التفجير الإنتحاري الذي إستهدف مطعما أهليا هناك، وإلتقى قادة أربعة أحزاب تركمانية لبحث الأوضاع السياسية في المحافظة ولم شمل مكوناتها الأساسية.
ونقل مصدر قيادي في حزب طالباني الإتحاد الوطني الكردستاني في تصريح عن الرئيس العراقي "تشديده على الأخوة الكردية التركمانية، مستعرضا المواقف الوطنية المشتركة التي تجمعهم في تاريخ العراق"، وتأكيده أنه "لا يدخر وسعا من أجل توحيد كلمة العراقيين والتوافق على الحلول السلمية والبناءة لمواجهة المشكلات القائمة، وأنه على إستعداد لسماع وجهات نظر جميع الأطراف من دون استثناء، وأن الهدف الأساسي من زيارته الحالية هو توحيد الموقف، والسماع الى المطالب الأساسية لمكونات المحافظة".
وكشف المصدر عن أن قادة الأحزاب التركمانية الأربعة قدموا مذكرة الى الرئيس طالباني تضمنت مطالبهم الأساسية والتي تتمحور حول، الإسراع بتنفيذ المادة 23 من قانون الإنتخابات، وتفعيل إتفاقية تقاسم السلطة في المحافظة بواقع 32% لكل من مكوناتها الأساسية و4% للكلدو الآشوريين، وفتح مديرية للتعليم التركماني في المحافظة، وضمان حقوق الشعب التركماني في مناصب الدولة الأساسية.
وشارك في الاجتماع المذكور قادة الأحزاب الوطني التركماني، وتركمان إيلي والقرار التركماني والعدالة التركماني.
وفي مؤتمر صحافي عقب الاجتماع، وصف رئيس الحزب الوطني التركماني العراقي جمال شان الرئيس طالباني بأنه "قائد وطني لجميع العراقيين"، فيما أكد نائب رئيس حزب القرار التركماني حسن توران أن اجتماع اليوم الجمعة مع الرئيس العراقي سيؤثر "إيجاباً"في الزيارة المشتركة المرتقبة لطالباني برفقة نظيره التركي عبدالله غول إلى كركوك.
وتوقع المصدر القيادي الكردي أن يجتمع الرئيس طالباني بقيادة الجبهة التركمانية وبقية الشخصيات والأطراف السياسية في المحافظة في وقت لاحق، حيث سيمضي الرئيس عدة أيام في كركوك.
التعليقات
من سيعوض العراق
سلام -هل الحكومة العراقية ستطالب بتعويض عن هذا الدعم الذي اودى بي ارواح الاف الابرياء من العراقين كمان ايران الان تطالب العراق بي تعويض عن الحرب العراقية الايرانية
السرطان ايران
ابو عراق -السرطان يجب استئصاله ولا يفيد الكوي او العالجات الاخرى فيه ، وكذا الحال مع ايران فهي سرطان المنطقة ويجب على امريكا مساعدة العرب والعالم بالتخلص منها الى الابد ومن نظامها لانهم يشكلون تهديد مستقبلي وابدي لكافة دول الخليج العربي ومنها العراق فهل سيعمل اوباما هذا لان الحوار لايفيد معهم. وكلما نرى تصرفات ايران تجاهنا هاكذا نرحم على صدام ونقول ان الشئ الوحيد الذي فعلة صدام هو حرب مع ايران لان بالفعل اثبت الان انهم بلد غير مسالم
ياااااااااااارب
أبو أكرم -يارب طال ليل الظالمين واشتد عداء المعتدين الصهاينة الأمركيين وازداد أذى المجوس، فاللهم عليك بالظالمين بالظالمين والمجرمين بالمجرمين والمعتدين بالمعتدين والمنافقين بالمنافقين والكافرين بالكافرين
لالالا لامريكا
الحق -الى رقم 2 الذي يشجع الغرب على بلد اسلامي, اتق الله, الله يهدي المسلمين,
حقنة تخدير
علي -اخبار من هذا النوع مجرد حقنة تخدير فما زالت المسدسات كاتمة الصوت تقصف عمر العرقيين وما زالت ايران الرئة التي يتنفس بها قادة الاحزاب الاسلامية اللاعراقية ولن يتغير الوضع حتى ينقشع النظام الايراني عن وجه طهران لنا الله واميركا ن تفتح بوابة الشر عليها بحرب جديدة نحن بإنتظار فرج الله ولا ناصر غيره