أخبار

غزة.. الأصوات تتعالى رفضا لـ"أنفاق الموت"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نجلاء عبد ربه من غزة: بدأت الأصوات تتعالى حول سلبيات الأنفاق التي تجاوزت الـ 700 نفق على الحدود بين قطاع غزة ومصر العربية، والتي أدت إلى مقتل 50 فلسطينيا على الأقل جراء إنهيارات داخل النفق أو من خلال صواعق كهربائية، فضلاً عن إحتكار ورفع أسعار البضاعة بما تتناسب ومزاج صاحب النفق. وكانت قيادات في السلطة الوطنية الفلسطينية قد حذرت في وقت سابق من سلبيات تلك الأنفاق، لكن، سرعان ما تُقابل بالرفض والرد القاسي الذي يعكس إرتياحاً لتلك الأنفاق، كونها تسيّر حياة مليون ونصف مليون فلسطيني يعيشون في قطاع غزة.وبينما أكدت قيادات في حركة فتح من مغبة إعتبار تلك الأنفاق بديلاً أساسياً عن المعابر الطبيعية، مما يخفف الضغط الدولي على الجانب الإسرائيلي لفك الحصار عن قطاع غزة. دعا هذه المرة، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين " جميل المجدلاوي" لتشكيل مرجعية وطنية لعمل الأنفاق لتخفيف آثار الحصار عن غزة، مشدداً على أن غالبية تجار هذه الأنفاق تحولوا إلى طفيليين على حساب معاناة الشعب الفلسطيني. وبيّن المجدلاوي في كلمةٍ له خلال مهرجان انطلاقة الجبهة الشعبية شمال قطاع غزة مساء اليوم الجمعة، أن الثروات التي تراكمت لدى أصحاب هذه الأنفاق ستحوّلهم إلى عقبات حقيقية في طريق وحدة الشعب الفلسطيني، مشبهاً حالهم بأنه "أسوأ بكثير من تجار السلطة السابقين". وشبّه عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المعابر أنها تحولت "لآبار للنفط الخاص" ما ألحق الأسى بالمواطن الغزي. ولقي أكثر من 50 شاباً فلسطينياً حتفهم نتيجة إنهيارات وقعت في تلك الأنفاق الممتدة على الحدود بين قطاع غزة وجمهورية مصر العربية، فيما توفي عدد آخر نتيجة صواعق كهربائية داخل تلك الأنفاق.وبدأ بلدية رفح الحدودية، التي تجري فيها عملية حفر الأنفاق، في ترخيص تلك الأنفاق بشكل رسمي، مما زاد من إحتكار التجار الأغنياء في غزة لتلك الأنفاق، وإدخال وبيع ما يمكن الإستفادة منه بعائد مالي كبير عليهم. ويعد حفر الأنفاق في وقت سابق من إنتفاضة الأقصى التي بدأت في العام 200م، من أهم الوسائل التي إتخدتها المقاومة الفلسطينية في الوصول إلى معسكرات الجيش الإسرائيلي على الحدود مع قطاع غزة، وتنفيذ عمليات نوعية ضدهم، كان أهمها أسر الجندي جلعاد شاليط قبل حوالي 3 سنوات، لكن تلك الأنفاق تحولت بعد إنسحاب إسرائيل من قطاع غزة، إلى تجارة رابحة لدى مالكي الأنفاق. وعلى الرغم من الإيجابيات التي حققتها الأنفاق خلال الحصار الإسرائيلي على قطا غزة، من حيث إدخال السلع الأساسية للمواطنين الفلسطينيين في غزة، إلى أن عدم تنظيمها وترتيبها أدى إلى إدخال سلع ومواد غير مراقبة ن قبل المختصين في حكومة غزة.وتقول تقارير مختلفة أن أكثر من 1000 نفق حُفر على الحدود مع مع، إلا أن الأمن المصري أغلق عشرات الأنفاق في أوقات سابقة، وبقيَ ما يقرب من 700 نفق لا زالوا يعملون بشكل طبيعي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حماس!!!!!!!!!!
د.درويش الخالدي -

انظروا الى اين وصل حال الغزيين بسبب ادارة حماس وعصاباتها لهؤلاء المساكين الابرياء فاليدرك العالم اجمع ان لا فرق بين حماس وجماعة اسامة بن لادين.