أخبار

زيمبابوي تسعى الى كل دعم ممكن بشأن الكوليرا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

هاراري: قال وزير الاعلام في زيمبابوي يوم الجمعة بعد يوم واحد من اعلان الرئيس روبرت موجابي ان حكومته تمكنت من وقف انتشار وباء الكوليرا ان زيمبابوي مازالت تطلب المساعدة للتعامل مع انتشار الكوليرا. وقال وزير الاعلام سيكانيسو ندلوفو للصحفيين في هاراري "اننا نحتاج الى كل الدعم الذي يمكننا الحصول عليه من الدول المحبة للسلام. وقد حصلنا بالفعل على دعم منظمة الصحة العالمية."

وقال موجابي الذي يتعرض لضغوط غربية متنامية للتنحي مع انهيار الاقتصاد والنظام الصحي في زيمبابوي يوم الخميس "لقد أوقفنا انتشار الكوليرا." غير ان الامم المتحدة قالت ان عدد الوفيات الذي بلغ نحو 800 في ارتفاع. واتهم ندلوفو مؤسسات الاعلام بإساءة تقديم تصريحات موجابي وقال المتحدث باسم الرئاسة جورج تشارامبا انها أخرجت عن السياق.

وقال تشارامبا "منذ أقل من اسبوعين فقط حكومة زيمبابوي ... أعلنت حالة الطوارىء بشأن انتشار الكوليرا ووجهت نداء لطلب مساعدة دولية." وأضاف "ولا يمكن لرئيس نفس الحكومة ان يقول انه لا يوجد انتشار للكوليرا في زيمبابوي."

وقالت منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة ان عدد الوفيات نتيجة للاصابة بالكوليرا ارتفع الى 792 وهناك 16700 حالة اصابة. وقالت فضيلة شايب المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف "انني لا اعتقد ان انتشار الكوليرا تحت السيطرة حتى الآن."

وقالت "من الواضح انها تأخذ اتجاها تصاعديا منذ العشرين من نوفمبر. اننا لا نعلق على تأكيد الرئيس موجابي لان هذا ليس المكان الذي نناقش فيه السياسة الان. هدفنا الوحيد هو العمل مع وزارة الصحة والشركاء للمساعدة في معالجة المرضى ومنع انتشار المرض بدرجة أكبر."

ويتهم موجابي الذي يحكم زيمبابوي منذ 28 عاما الدول الغربية بمحاولة استخدام انتشار وباء الكوليرا لاجباره على التنحي من السلطة. وقال في تصريحات يوم الخميس "والآن مادام لا يوجد كوليرا فانه لا يوجد سبب للحرب."

من ناحية اخرى شككت بريطانيا يوم الجمعة في حصافة اقتراح أميركي لاغلاق حدود زيمبابوي من أجل تسريع انهيار حكومة روبرت موجابي قائلة ان من شأن تحرك كهذا أن تكون له تداعيات أسوأ بكثير.

وقال مارك مالوك براون وزير الدولة البريطاني لشؤون افريقيا ان اغلاق دول الجوار حدودها سيحرم مواطني زيمبابوي من أي منفذ للهرب ويتسبب في تفاقم أزمة الصحة والغذاء التي تعصف بالسكان.

وكان مسؤول أميركي رفيع قال الخميس انه اذا أغلقت الدول المجاورة حدودها مع زيمبابوي ومنعت تدفق تحويلات المواطنين من الخارج فإن البلد سيجثو على ركبتيه "في غضون أسبوع".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف