أخبار

البحرية الهندية تعتقل 23 قرصانا في خليج عدن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نيودلهي: يقول سلاح البحرية الهندي إن قواته اعتقلت 23 قرصانا حاولوا اختطاف سفينة تجارية في مياه خليج عدن. وقال الكوماندر نيراد سينها المتحدث باسم البحرية الهندية إن رجال السلاح قد صدوا القراصنة يوم السبت أثناء محاولتهم الهجوم على السفينة، وقال إن المعتقلين من اليمن والصومال وهما الدولتين اللتين تحدان خليج عدن. ولم يكشف الجانب الهندي عن مزيد من التفاصيل بشأن الحادث. وكانت البحرية الهندية قد تعرضت لانتقادات في الشهر الماضي بعد إغراق قارب صيد تايواني كان القراصنة قد استولوا عليه في المنطقة. وقالت الهند إن بحريتها أطلقت النار على القارب في حالة دفاع عن النفس. في غضون ذلك، أفادت الأنباء بان قراصنة صوماليين قد أفرجوا عن سفينة شحن يونانية كانوا قد اختطفوها في شهر اكتوبر/تشرين الاول الماضي. الا ان وكالة الانباء الفرنسية نقلت عن مسؤول بحري قوله إنه يخشى ان يكون ثلاثة من بحارتها قد لقوا حتفهم. وجاء في بيان اصدره اندرو موانجورا مدير الشعبة الكينية لبرنامج المساعدة الخاص بالبحارة في شرق افريقيا ان "القراصنة قد افرجوا عن السفينة ام تي اكشن، وهي الآن تبحر نحو المياه الآمنة في عرض البحر. ولكن يخشى ان يكون ثلاثة من بحارتها قد قتلوا في ظروف غامضة." ولم يشر البيان الى ما اذا كان القراصنة قد تقاضوا فدية لقاء افراجهم عن السفينة، ولا الى الكيفية التي قضى بها البحارة الثلاثة. وكانت السفينة وبحارتها الـ 20 قد اختطفت في شهر اكتوبر الماضي اثناء ابحارها في خليج عدن. يذكر ان القراصنة الصوماليين ما زالوا يحتفظون بـ 14 سفينة و300 بحار على الاقل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تخلصوا منهم ..
حسن الاوري -

رجاءا تخلصوا من هؤلاء المجرمين بقتلهم ورميهم بالبحر احسن من توقيفهم والباسهم وتغذيتهم .. وحتى ينردع الباقون .. القتل والرمي بالبحر ....

البحرية الهندية
أحمد توفيق -

زاد إحترامي للبحرية الهندية منذ الحادثة الأولى، أعتقد بأن القضاء على هؤلاء القراصنة يبدأ بحل إجتماعي تنموي في بلادهم، المعروف أن الصومال بلد تحت خط الفقر بكثير وهو يموج بقوميات وقبائل منهم لا يستطيع أن يقتات ليومه، إن القهر والفقر والعوز يولد الكراهية والإرهاب ،والقرصنة ما هي إلا وسيلة إعتمدها هؤلاء وغيرهم من العصابات المحلية والعالمية لتوظيف الشباب الصومالي الذي تنقصه كل مقومات الحياة الشريفة وشكراً

البحرية الهندية
أحمد توفيق -

زاد إحترامي للبحرية الهندية منذ الحادثة الأولى، أعتقد بأن القضاء على هؤلاء القراصنة يبدأ بحل إجتماعي تنموي في بلادهم، المعروف أن الصومال بلد تحت خط الفقر بكثير وهو يموج بقوميات وقبائل منهم لا يستطيع أن يقتات ليومه، إن القهر والفقر والعوز يولد الكراهية والإرهاب ،والقرصنة ما هي إلا وسيلة إعتمدها هؤلاء وغيرهم من العصابات المحلية والعالمية لتوظيف الشباب الصومالي الذي تنقصه كل مقومات الحياة الشريفة وشكراً