أخبار

مسؤول اسرائيلي في القاهرة الاحد لبحث تمديد التهدئة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: يتوجه المسؤول الرفيع في وزارة الدفاع الاسرائيلية عاموس جلعاد الاحد الى القاهرة لبحث امكانات تمديد اتفاق التهدئة في قطاع غزة، الذي تنتهي مدته في 19 كانون الاول/ديسمبر، على ما اعلن مسؤول اسرائيلي السبت.

وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه "سيتوجه عاموس جلعاد الاحد الى مصر لبحث امكانية تمديد التهدئة". واضاف ان اسرائيل "تؤيد استكمال التهدئة شرط استعداد حماس لوقف اطلاق الصواريخ" من قطاع غزة الى جنوب اسرائيل.

ورعت مصر اتفاق التهدئة الساري بين اسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية حماس التي تسيطر منذ حزيران/يونيو 2007 على قطاع غزة. وادى استئناف العنف بين الطرفين منذ اكثر من شهر الى اعادة النظر في تمديد الاتفاق.

وهددت اسرائيل الاحد المنصرم بالرد على استمرار اطلاق الصواريخ الفلسطينية مع وشوك انتهاء سريان الاتفاق.

وقال رئيس الحكومة الانتقالية ايهود اولمرت "في الاسابيع المنصرمة شهدنا تدهورا للوضع في جنوب البلاد، وهذه الهجمات تعكس انهيار التهدئة بالكامل".

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، قال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس ان "هذا يؤكد ان الاحتلال الصهيوني يبرر العدوان الكبير على قطاع غزة كما اكدوا في تصريحاتهم اكثر من مرة وهم اصلا لم يلتزموا باي بند او شرط من شروط التهدئة منذ البداية".

واضاف ان "هذا يؤكد على تنصل المحتل الصهيوني من كافة استحقاقات التهدئة بعد انه لم يلتزم في اي بند من بنودها، ونحن في حماس نؤكد اننا جاهزون لكل الخيارات".

واوضح برهوم "بالنسبة لنا في الطرف الفلسطيني، الفصائل الفلسطينية جميعها اجتمعت على مدار الايام السابقة والتقت مع حماس من اجل تقييم التهدئة وفي ظل معطيات عدم التزام الاحتلال الصهيوني في بنودها".

وردا على تزايد اطلاق الصواريخ، امر وزير الدفاع العمالي ايهود باراك في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، باغلاق كل المعابر التي تمر منها المواد الغذائية والاساسية المرسلة الى غزة حيث يعيش 1,5 مليون فلسطيني في ظروف بائسة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تضامنو مع الاخ نشوان
عربي -

القاهرة في 19 نوفمبر 2008 أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم بأشد العبارات الملاحقة البوليسية والأمنية، والتي وصلت إلى محاولة الخطف والتهديد بالقتل و التي تمارسها السلطات اليمنية في حق المدون اليمني نشوان عبده علي غانم ، مهندس إتصالات والمحظورة في اليمن الآن، والذي يقيم في العاصمة اليمنية صنعاء. وذلك على خلفية نشره مقالاً حول تداعيات الهجوم الإرهابي على سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في صنعاء، يتهم فيها بعض القيادات السياسية والعسكرية بالضلوع في هذه العملية. والشبكة العربية تستنكر هذه الحملة القاسية و المخالفة لكل القوانين والمواثيق الدولية والدساتير الشرعية بمافيها دستور جمهورية اليمن، كما تعتبرها مخالفة واضحة وخرق جسيم لمباديء الديمقراطية التي يدعي النظام في اليمن حمايتها ورعايتها. وتطالب الشبكة السلطات اليمنية بإنهاء الملاحقة البوليسية والأمنية . وضمان سلامة المدون وناشط الرأي عبده نشوان وسحب القوات التي تحاصر مسكنه على الفور، وعدم التعرض له. والتحقيق فيما يحدث له من تجاوز سافر للقوانين الوطنية اليمنية. ورفع الحظر عن مدونته في احد المواقع. كما تذكر الحكومة اليمنية بالتزاماتها الدولية خاصة بعد أن شاركت في مؤتمر الدول المانحة في 2006 كإحدى الدول الراعية للديمقراطية، بأحترام المواد 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي في الحقوق المدنية والسياسية واللذان ينصان على حرية الرأي والتعبير بشتى الوسائل. وفي هذا السياق تناشد الشبكة العربية جميع المؤسسات الحقوقية اليمنية، والعربية والدولية خاصة المؤسسات المانحة للتضامن مع المدون نشوان غانم. والتحرك الفوري لضمان سلامة المدون اليمني نشوان غانم. والضغط على السلطات اليمنية لضمان سلامته الجسدية واستعادة حريته وفك الحصار المضروب حوله. ووقف الانتهاكات والمضايقات في حقه وكذلك التي تمارسها ضد نشطاء الرأي والتعبير في اليمنارجو من كل قراء ايلاف نشر قصة الاخ نشوان والتضامن معه

تضامنو مع الاخ نشوان
عربي -

القاهرة في 19 نوفمبر 2008 أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم بأشد العبارات الملاحقة البوليسية والأمنية، والتي وصلت إلى محاولة الخطف والتهديد بالقتل و التي تمارسها السلطات اليمنية في حق المدون اليمني نشوان عبده علي غانم ، مهندس إتصالات والمحظورة في اليمن الآن، والذي يقيم في العاصمة اليمنية صنعاء. وذلك على خلفية نشره مقالاً حول تداعيات الهجوم الإرهابي على سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في صنعاء، يتهم فيها بعض القيادات السياسية والعسكرية بالضلوع في هذه العملية. والشبكة العربية تستنكر هذه الحملة القاسية و المخالفة لكل القوانين والمواثيق الدولية والدساتير الشرعية بمافيها دستور جمهورية اليمن، كما تعتبرها مخالفة واضحة وخرق جسيم لمباديء الديمقراطية التي يدعي النظام في اليمن حمايتها ورعايتها. وتطالب الشبكة السلطات اليمنية بإنهاء الملاحقة البوليسية والأمنية . وضمان سلامة المدون وناشط الرأي عبده نشوان وسحب القوات التي تحاصر مسكنه على الفور، وعدم التعرض له. والتحقيق فيما يحدث له من تجاوز سافر للقوانين الوطنية اليمنية. ورفع الحظر عن مدونته في احد المواقع. كما تذكر الحكومة اليمنية بالتزاماتها الدولية خاصة بعد أن شاركت في مؤتمر الدول المانحة في 2006 كإحدى الدول الراعية للديمقراطية، بأحترام المواد 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي في الحقوق المدنية والسياسية واللذان ينصان على حرية الرأي والتعبير بشتى الوسائل. وفي هذا السياق تناشد الشبكة العربية جميع المؤسسات الحقوقية اليمنية، والعربية والدولية خاصة المؤسسات المانحة للتضامن مع المدون نشوان غانم. والتحرك الفوري لضمان سلامة المدون اليمني نشوان غانم. والضغط على السلطات اليمنية لضمان سلامته الجسدية واستعادة حريته وفك الحصار المضروب حوله. ووقف الانتهاكات والمضايقات في حقه وكذلك التي تمارسها ضد نشطاء الرأي والتعبير في اليمنارجو من كل قراء ايلاف نشر قصة الاخ نشوان والتضامن معه