أخبار

اعتقالات غداة محاكمة ناشطين تونسيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: قامت الشرطة باعتقالات في قفصة (350 كلم من العاصمة تونس) غداة محاكمة 38 من الناشطين في حركة الاحتجاج الاجتماعي في هذه المنطقة في جنوب غرب تونس حسبما ذكرت السبت مصادر حكومية ومصادر في بعض المنظمات.

وذكرت مصادر في بعض المنظمات ان عددا يتراوح بين 8 اشخاص و13 شخصا قد اعتقلوا عقب مصادمات مع قوات الشرطة ليلة الجمعة/السبت في قفصة.

واكد مصدر رسمي في العاصمة تونس ان "عدة اشخاص حاولوا الاخلال بالنظام في مدينة قفصة وذلك بتجمهرهم بصورة فوضوية على الطريق العام". واضاف المصدر ان "الشرطة فرقتهم كما حدثت بعض الاعتقالات".

وافادت مصادر في بعض المنظمات ان بين المعتقلين معلمين شقيقين لطارق وهارون حليم اللذين حكم عليهما بالسجن عشرة اعوام وستة اعوام على التوالي لتورطهما في حركة الاحتجاج الاجتماعي في كانون الثاني/يناير 2008.

واطلقت المحكمة الابتدائية في قفصة سراح خمسة من المتهمين بينما حكمت على الاخرين باحكام تتراوح بين السجن عامين مع وقف التنفيذ والسجن عشرة اعوام مع النفاذ.

وحكم على ستة من زعماء حركة الاحتجاج وبينهم المتحدث باسم الحركة عدنان حاجي بالسجن عشرة اعوام في محاكمة انتقدها الدفاع الجمعة.

وقد اعتبروا مذنبين في تهمة "اتفاق اجرامي للمساس بالاشخاص والممتلكات والتمرد المسلح" واعمال عنف خلال اضطرابات استلزمت انتشارا للجيش بعد مقتل متظاهر بالرصاص يوم 6 حزيران/يونيو في ريدييف. وكانت هذه المدينة التي توجد فيها مناجم وهي على مسافة 70 كلم من قفصة الساحة الرئيسية لمظاهرات متفرقة خلال عدة اشهر احتجاجا على البطالة وغلاء المعيشة والفساد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
un scandale
tunisien -

vive la liberte de l''expression

un scandale
tunisien -

vive la liberte de l''expression

بلاد الأمن والأمان
تونسي -

يقتل شاب على يد الشرطة فيساق المواطنون كالخرفان للمذبح، فينكل بهذا ويسجن ذاك ويعتدى على آخر، في يوم تحتفل فبه البلاد باليوم العالمي لحقوق الإنسان. في حين تقوم الدنيا ولا تقعد لموت شاب في اليونان وتطالب الجماهير إستقالة الحكومة. تونس تهتم بواجهتها أمام الرأي العام العالمي أكثر مما تهتم بأمن مواطنيها. أتحدى أي مواطن تونسي أن يخرج مع زوجته بعد الساعة السابعة مساء في أي شبر من أرض البلاد. ويقولون بلاد الأمن والأمان.

بلاد الأمن والأمان
تونسي -

يقتل شاب على يد الشرطة فيساق المواطنون كالخرفان للمذبح، فينكل بهذا ويسجن ذاك ويعتدى على آخر، في يوم تحتفل فبه البلاد باليوم العالمي لحقوق الإنسان. في حين تقوم الدنيا ولا تقعد لموت شاب في اليونان وتطالب الجماهير إستقالة الحكومة. تونس تهتم بواجهتها أمام الرأي العام العالمي أكثر مما تهتم بأمن مواطنيها. أتحدى أي مواطن تونسي أن يخرج مع زوجته بعد الساعة السابعة مساء في أي شبر من أرض البلاد. ويقولون بلاد الأمن والأمان.