أخبار

مجلس الامن يعد مبادرة لدعم السلام في الشرق الاوسط

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: اجتمع السفراء في مجلس الامن الدولي السبت لدرس مشروع قرار اميركي لدعم عملية السلام في الشرق الاوسط يتعين على الوزراء اعتماده في الاسبوع القادم. ووزع السفير الاميركي زلماي خليل زاد نص مشروع القرار في مشاورات مغلقة قدمت على انها مبادرة روسية اميركية لاشراك مجلس الامن في عملية السلام في توقيت حاسم.

وقال خليل زاد للصحافيين عقب الاجتماع "نعتقد انه من الاهمية بمكان ان يعلن مجلس الامن موقفه" من القضية الفلسطينية-الاسرائيلية، في وقت ينتظر فيه تولي الادارة الاميركية الجديدة الحكم في 20 كانون الثاني/يناير وحصول انتخابات اسرائيلية مبكرة بالاضافة الى احتمال اجراء انتخابات في الاراضي الفلسطينية.

واوضح خليل زاد ان المناقشات حول هذا المشروع ستتواصل الاثنين وانه من المتوقع ان يصوت عليه الوزراء الثلاثاء.

وقد حظي النص الذي اقترحته واشنطن بتاييد روسيا وفرنسا وبريطانيا. ويؤيد هذا النص المبادىء التي اتفق عليها الاسرائيليون والفلسطينيون مثل "عملية التفاوض الثنائية والجهود الرامية الى التوصل الى معاهدة سلام تتضمن حل جميع المسائل الرئيسية دون استثناء".

ويدعو النص المقترح الجانبين الى "الوفاء بالتزاماتهما (...) وتجنب كل اجراء من شأنه ان ينسف الثقة ويلحق الضرر بنتيجة المفاوضات".

واشاد جان موريس ريبير السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة بالاقتراح الاميركي قائلا ان "النص اساس جيد للغاية للتوصل الى اجماع مبدئي من اجل حل دائم في الشرق الاوسط". واضاف "انني متفائل" بشان اعتماده يوم الثلاثاء.

كما يدعو القرار المقترح الى تعزيز الجهود الدبلوماسية للعمل "بالاضافة الى المفاوضات الثنائية على تشجيع اعتراف متبادل وتعايش سلمي بين جميع دول المنطقة حتى يتسنى تحقيق سلام دائم في الشرق الاوسط".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف