أخبار

أميركا تؤكد تعاونها مع الإمارات في الطاقة النووية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



أبوظبي:
أكّدت الإدارة الأميركية، على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية، شون ماكورماك، استمرار العمل مع الإمارات العربية المتحدة لتنفيذ التفاهم بين البلدين حول صيغة اتفاق للتعاون في مجال الطاقة النووية للأغراض السلمية.

وشدّد ماكورماك على أن الإمارات "دولة مسؤولة وشريك وصديق جيد للولايات المتحدة، تعاملت معها أميركا في العديد من المجالات والقضايا، وأثبتت أنها دولة مسؤولة إزاء كل مجالات العمل معها". وكشف أن الرئيس جورج بوش اجتمع مرات عدة مع قيادات الإمارات، وكذلك وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس.

وكانت رايس وقّعت في أبريل الماضي، مذكّرة تفاهم مع الإمارات للتعاون، بشأن برنامج للطاقة النووية السلمية، وتعهّدت الإمارات بأن تكون شريكا مسؤولاً. وأكّد المتحدث أن الإدارة تتشاور مع الكونغرس لإقرار اتفاق التعاون النووي بين الولايات المتحدة والإمارات، وترى أميركا أن التعاون في المجال النووي للأغراض السلمية، هو طريق إيجابي لدعم علاقة البلدين.

وقال إنه جرى التفاهم بين الدولتين حول نص الاتفاق، لكن لم يُوقّع عليه بعد، موضحاً أن الإدارة تشجّع الإمارات ودول المنطقة على استخدام الطاقة النووية السلمية، ممّا يؤكّد التوجّه الإيجابي للإمارات.وكان ماكورماك علّق على خبر أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" جاء فيه أن البيت الأبيض يرغب في أن يكون هذا الاتفاق لأغراض سلمية رداً على البرنامج النووي الإيراني.

وأوردت "وول ستريت جورنال" أن إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش تجري مفاوضات للتعاون النووي مع السعودية والأردن والبحرين أيضاً. وكان بوش قد أذاع اعتماده نص الاتفاق المقترح بين أميركا والإمارات، وأعلن في بيان بتاريخ 21 نوفمبر أن الاتفاق المقترح سوف يدعم الأمن، ولا يشكّل أي مخاطرة على قضايا الدفاع والأمن، وأنه يتفق مع المادة 123 (ب) من اتفاق الطاقة النووية لعام 1954.

وفوّض بوش الوزيرة رايس اتخاذ الإجراءات لتنفيذ الاتفاق من خلال تمرير التشريع في مجلس الشيوخ، عندما تبدأ الدورة الجديدة للكونغرس، الذي سيضمّ غالبية ديمقراطية كبيرة في مجلس الشيوخ.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف