أخبار

بريطانيا قد تستجوب المسلح الناجي من هجمات مومباي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اسلام اباد: قال مصدر في الحكومة البريطانية اليوم الاحد ان الشرطة البريطانية قد ترغب في استجواب المسلح الوحيد الذي نجا من هجمات مومباي. وأضاف أن رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون نقل هذه الرسالة الى نظيره الهندي مانموهان سينغ في محادثات جرت بنيودلهي يوم الأحد. وكان بريطاني وشخصان يحملان الجنسية البريطانية الهندية المزدوجة من بين 179 شخصا قتلوا في هجوم شنه مسلحون اسلاميون الشهر الماضي على مومباي. ويستجوب محققون هنود المسلح الوحيد الذي نجا من الهجمات واسمه محمد أجمل كساب. وتلقي الهند باللائمة في الهجمات على جماعة عسكر طيبة الاسلامية. وقتل تسعة مسلحين اخرين في الحصار الذي استمر 60 ساعة. وسيقول براون للرئيس الباكستاني اصف علي زرداري في اسلام اباد ان محققين بريطانيين قد يرغبون أيضا في استجواب مسلحين محتجزين في باكستان. وبدأت السلطات الباكستانية يوم الخميس في اقتحام وغلق مكاتب ومدارس تابعة لجماعة الدعوة الخيرية التي تربطها صلات بجماعة عسكر طيبة المحظورة. واعتقلت أعداد كبيرة من الناشطين. وقال المصدر البريطاني "نريد الحصول على المزيد من المعلومات حول الطريقة التي تعمل بها جماعة عسكر." وكان براون اتهم في وقت سابق عسكر طيبة بالوقوف وراء الهجمات. وخاضت الهند وباكستان ثلاث حروب وكانتا على شفا الدخول في حرب رابعة عام 2002 بعد هجوم على البرلمان الهندي في ديسمبر كانون الاول من عام 2001 قالت نيودلهي ان مسلحين مقرهم باكستان يقفون وراءه. براون يلقي باللائمة في هجمات مومباي على متشددين باكستانيين من جهة ثانية ألقى رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون باللائمة في هجمات مومباي على جماعة عسكر طيبة المتشددة في باكستان وقال يوم الاحد انه سينقل النقاط المثيرة لقلق الهند الى الرئيس الباكستاني. والتقى براون برئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ خلال زيارة خاطفة لنيودلهي وسط تزايد التوتر بين الهند وباكستان عقب مقتل 179 شخصا في هجمات شنها مسلحون اسلاميون على مواقع رئيسية في مومباي في نوفمبر تشرين الثاني الماضي. وكانت الهند قد اتهمت جماعة عسكر طيبة المتشددة التي تقول ان باكستان أسستها لمحاربة الحكم الهندي في كشمير بالضلوع في هجمات مومباي. واحتجزت باكستان نحو 40 شخصا طالبت الهند بتسليمهم فيما يتعلق بهجمات مومباي لكنها تقول ان الهند لم تقدم أي أدلة فيما يتصل بتلك الهجمات. وقال براون للصحفيين بالعاصمة الهندية نيودلهي "الجماعة المسؤولة عن الهجمات هي عسكر طيبة... وامل أن أنقل جانبا من اراء رئيس الوزراء الهندي الى الرئيس الباكستاني عندما ألتقي به." ونفت جماعة عسكر طيبة أنها وراء هجمات مومباي وقالت انها تدينها. وانتقد براون "الرسائل الضالة غير المقبولة التي أرسلتها جماعات ارهابية متطرفة والتي تمثل انحرافا عن الديانات والعقائد السمحة" مضيفا أن بريطانيا ستقدم "كل مساعدة" للهند للتصدي للتشدد.وعقب هجمات مومباي طالبت الهند باكستان بالتصدي للجماعات المتشددة بها. وقال براون "من المهم ادراك أنه ينبغي التصدي للارهاب أينما وجد وأنه حيثما يوجد الارهاب فانه يؤثر على استقرار وتماسك الدول." وزار براون كابول يوم السبت حيث أجرى محادثات مع الرئيس الافغاني حامد كرزاي بعد أن تفقد القوات البريطانية. ومن المقرر أن يتوجه الى باكستان اليوم الاحد حيث يلتقي الرئيس اصف علي زرداري. وقالت باكستان يوم السبت ان طائرات حربية هندية انتهكت مجالها الجوي ولكنها قالت ان هذا كان "غير متعمد" وليس هناك ما يدعو للقلق بشأن احتمال زيادة التوتر بين البلدين. ونفت الهند يوم الأحد أن طائراتها انتهكت المجال الجوي الباكستاني. وقال ماهيش أوباساني المتحدث باسم سلاح الجو لرويترز "السلاح الجوي الهندي ينفي أي انتهاك للمجال الجوي" ووصف الاتهامات الباكستانية بأنها محاولة "لتحويل اهتمام الناس الى شيء لم يحدث." ووضعت باكستان قواعدها الجوية في حالة تأهب قصوى، وأوضحت وسائل الإعلام الباكستانية أنه تم وضع قاعدة القوات الجوية الباكستانية في منطقة سرجودها وغيرها من القواعد الرئيسية في حالة تأهب قصوى لمواجهة أي تطورات محتملة مشيرة. وأوضح متحدث باسم القوات الجوية الباكستانية أن باكستان أجبرت المقاتلات الهندية على العودة والخروج من المجال الجوي الباكستاني الذي اخترقته لمسافة أربعة كيلومترات مشيراً إلى أن القوات الباكستانية كانت في حالة تأهب وأنها مستعدة لمواجهة أي تطورات غير طبيعية. ويأتي هذا التطور في وقت يشهد فيه البلدان توتراً في علاقاتها بعد الهجمات الإرهابية التي ضربت مدينة مومباي وتوجيه الهند اتهامات إلى عناصر باكستانية بالوقوف ورائها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف