جبهة العمل الاسلامي يعتبر تصريحات ليفني جرس إنذار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عمان: ندد حزب جبهة العمل الاسلامي،الذراع السياسية للاخوان المسلمين في الاردن وابرز احزاب المعارضة الاحد بتصريحات وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيفي ليفني حول العرب الاسرائيليين. وقال الناطق الاعلامي باسم الحزب رحيل الغرايبة في بيان ان "تصريحات زعيمة حزب كاديما في الكيان المحتل التي اعلنت فيها تبنيها لفكرة طرد جميع فلسطينيي عام 1948 من ارضهم مرة والى الابد في اطار مشروع ترانسفير شامل، تمثل جرس انذار للامة العربية بكل مكوناتها".
واضاف ان "هذه التصريحات تعبر بوضوح عن سياسات هذا الكيان العنصرية التي تستمد فلسفتها من الفلسفة النازية الفاشية". واوضح الغرايبة ان "تصريحات ليفني تمثل صفعة قاسية لكل الزعماء العرب والفلسطينين الذين يعولون على امكانية اقامة تسوية مع هذا الكيان العنصري الفاشي الذي يصادم كل قوانين الارض والسماء".
واكد ان "هذه التصريحات يجب ان تكون بمثابة جرس انذار لكل الشعب الفلسطيني من اجل التوحد حول مشروع المقاومة وجرس انذار لكل الشعوب العربية والاسلامية ان تتوحد حول خيار المقاومة وتأييد حركات المقاومة الفلسطينية بكل انواع التأييد". من جانب آخر،اكدت مصادر في وزارة الخارجية الاردنية ان الوزارة طلبت من السفير الاردني في اسرائيل علي العايد لقاء ليفني للاستفسار منها حول هذه التصريحات.
واوضحت المصادر لصحيفة "الرأي" الحكومية "على الرغم من عودة ليفني وتنصلها من التصريحات التي ادلت بها قبل ايام الا ان الوزارة اكدت على السفير الاردني في تل ابيب طلب لقاء ليفني وطلب تفسيرات للتصريحات المشار اليها". وقالت ليفني زعيمة حزب كاديما الوسطي التي تسعى الى منصب رئيس الوزراء في الانتخابات التشريعية التي ستجري في العاشر من شباط/فبراير في حديث امام تلامذة اسرائيليين عن حل النزاع العربي الاسرائيلي "الحل الذي ادعو اليه من اجل الحفاظ على الطابع اليهودي والديموقراطي لاسرائيل هو انشاء كيانين وطنيين منفصلين".
واضافت انه بعد انشاء الدولة الفلسطينية، "يمكننا ان نقول للمواطنين الفلسطينيين في اسرائيل الذين ندعوهم عرب اسرائيل، ان الحل لتطلعاتكم الوطنية موجود في مكان آخر". لكنها عادت لتؤكد ان مسالة طرد عرب اسرائيل بعد انشاء دولة فلسطينية ليس مطروحا موضحة "المطالب الوطنية (للعرب الاسرائيليين) يجب ان تترجم في مكان آخر (غير اسرائيل) في اطار دولة فلسطينية، انما ليس مطروحا القيام باي عملية نقل او دفعهم الى الرحيل". ويبلغ عدد عرب اسرائيل 4،1 مليون نسمة من سبعة ملايين، وهم يتحدرون من 160 الف فلسطيني بقوا على ارضهم بعد قيام دولة اسرائيل في 1948.
التعليقات
هم انفسهم يطالبون
عربي حر -الغريب ان زكي بني ارشيد الامين العام لحزب العمل الاسلامي صرح بطرد الاردنيين الاصلاء من الاردن الى الصحاري العربية المجاورة ( تطهير عرقي )