أخبار

امير الكويت يصدر امرا اميريا ينص على قبول استقالة الحكومة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الكويت : اصدر امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح الاحد امرا اميريا يقبل فيه رسميا استقالة الحكومة التي قدمت في اعقاب مواجهة مع البرلمان، ويكلفها بتصريف الاعمال حتى تشكيل حكومة جديدة.وفي جاء في الامر الذي اوردته وكالة الانباء الكويتية "تقبل استقالة سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والوزراء ويستمر كل منهم في تصريف العاجل من شؤون منصبه لحين تشكيل الوزارة الجديدة".وكان رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي اعلن في الاول من كانون الاول/ديسمير ان امير الكويت قبل استقالة الحكومة الكويتية وينوي تكليف رئيس الحكومة المستقيلة تشكيل حكومة جديدة. وفي حال اعادة تكليف الشيخ ناصر، ستكون الحكومة الخامسة التي يتولى تشكيلها منذ شباط/فبراير 2006.وكان رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح قدم استقالة حكومته في 25 تشرين الثاني/نوفمبر بعد مواجهة مع ثلاثة نواب اسلاميين سنة كانوا يريدون استجوابه امام البرلمان اثر زيارة مثيرة للجدل لرجل دين شيعي ايراني للكويت. وقرر امير الكويت عدم حل البرلمان كما يتيح له الدستور وقال انه سيتريث قليلا قبل اتخاذ قراره.وكان تم حل مجلس الامة الكويتي المكون من 50 نائبا منتخبا في ايار/مايو 2006 وفي آذار/مارس 2008 اثر خلافات بين السلطتين التنفيذية والتشريعية. وجاء نص قبول الاستقالة كما يلي:" امير اميري بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء - بعد الاطلاع على الدستور -وعلى امرنا الصادر بتاريخ 15 جمادى الاولى سنة 1429 ه الموافق 20 مايو سنة 2008 م بتعيين سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح رئيسا لمجلس الوزراء.
- وعلى المرسوم رقم 133 لسنة 2008 بتشكيل الوزارة المعدل بالمرسوم رقم 175 لسنة 2008 م -وعلى كتاب الاستقالة المرفوع الينا من سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بتاريخ 25/11/2008 م.
امرنا بالاتي مادة اولى -تقبل استقالة سمو الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والوزراء ويستمر كل منهم في تصريف العاجل من شؤون منصبه لحين تشكيل الوزارة الجديدة.
مادة ثانية - يبلغ امرنا هذا الى مجلس الامة ويعمل به من تاريخ صدوره وينشر في الجريدة الرسمية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف