قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من الرياض، واس: بدأت اللجنة التحضيرية لمجلس التنسيق السعودي القطري أعمالها في قصر المؤتمرات بالرياض اليوم للإعداد لمشروع جدول أعمال أولى جلسات المجلس التي ستعقد بعد غد الثلاثاء برئاسة الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية نائب رئيس المجلس والشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي عهد دولة قطر رئيس المجلس عن الجانب القطري. وفي بداية الاجتماع أشاد وكيل وزارة الداخلية رئيس الجانب السعودي في الاجتماع التحضيري الدكتور أحمد بن محمد السالم بالعلاقات المتميزة والتاريخية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر متمنيا أن تحقق هذه الاجتماعات تطلعات القيادتين والشعبين في البلدين الشقيقين.بعد ذلك ألقى مساعد وزير الخارجية بدولة قطر رئيس الجانب القطري في الاجتماع سيف البوعينين كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية على حسن الاستقبال والضيافة ، مشيدا بعمق ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين. وعقب الجلسة الافتتاحية توزع أعضاء اللجنة التحضيرية إلى لجان عمل لصياغة مشروع جدول أعمال الاجتماع الأول للمجلس. وكانت المملكة العربية السعودية ودولة قطر قد اتفقتا في الثاني من شهر رجب الماضي على إنشاء مجلس تنسيق مشترك بين البلدين برئاسة الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي والشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد في دولة قطر. ويضم الجانب السعودي في المجلس الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية نائبا للرئيس، و الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية عضوا ، و وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان عضوا ، ووزير المالية عضوا ، ووزير الثقافة والإعلام عضوا، ووزير التجارة والصناعة عضوا . في حين يضم الجانب القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية نائبا للرئيس ووزير الدولة للشئون الخارجية عضو مجلس الوزراء عضوا، ووزير الاقتصاد والمالية عضوا ، ووزير الدولة للشئون الداخلية عضوا، ووزير التجارة عضوا.ويعمل المجلس على تطوير العلاقات الثنائية بن البلدين في المجالات السياسية والأمنية والمالية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والإعلامية وغيرها من المجالات الأخرى التي تصب في مصلحة البلدين.
ويتولى مجلس التنسيق وضع السياسة العامة للتعاون والتنسيق بين البلدين في جميع القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك وتعزيز التعاون الدبلوماسي والقنصلي في علاقات البلدين مع الدول الأخرى وتوثيق التعاون الأمني وتبادل المعلومات بما يرسخ الأمن المشترك للبلدين.