أخبار

موريتانيا: مناهضو الإنقلاب يطالبون بعودة الرئيس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نواكشوط: جددت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديموقراطية المناهضة للانقلاب الذي اطاح بالرئيس الموريتاني سيدي ولد الشيخ عبد الله في 6 آب/اغسطس، مطالبتها الاحد بعودة الرئيس المخلوع الى السلطة مؤكدة ان الافراج المرتقب عنه لا يكفي.

وقال بيجل ولد حميد الرئيس الدوري للجبهة في مؤتمر صحافي "بالنسبة الينا ان اطلاق سراح الرئيس، الذي يشكل بما لا يقبل الشك ثمرة نضال شعبنا واول استجابة للمجلس العسكري لمطالب المجتمع الدولي، لا يمكن فصله عن عودته الى ممارسة صلاحياته كاملة".

وتعهد رئيس المجلس العسكري الحاكم في موريتانيا الجنرال محمد ولد عبد العزيز باطلاق سراح الرئيس المخلوع قبل الرابع والعشرين من كانون الاول/ديسمبر الجاري، في "اول استجابة" لمطالب المجتمع الدولي" كما اعلن الاتحادان الاوروبي والافريقي الجمعة.

واكد ولد حميد رفض الجبهة "التنازل عن المكتسبات الديموقراطية الاساسية لاجيال متعاقبة من الموريتانيين".

وجدد من جهة اخرى رفض الجبهة المشاركة في "الايام التشاورية للديموقراطية" التي اعلن المجلس الاعلى الحاكم تنظيمها في 27 كانون الاول/ديسمبر بهدف ايجاد مخرج للازمة، معتبرا ان المشاركة في هذه المنتديات ستشكل "شكلا من اشكال الاعتراف بالانقلاب كامر واقع".

واضاف ان "الانقلابيين عاجزون عن اخذ اجراءات جدية في اتجاه اعادة ارساء النظام الدستوري".

وتهدف هذه "الايام التشاورية" الى وضع خريطة طريق لتنظيم انتخابات رئاسية "حرة ونزيهة" كما اعلن رئيس الوزراء الموريتاني مولاي ولد محمد لغظف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف