مصر تتهم إيران بالسعي إلى السيطرة على الشرق الأوسط
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: وجه وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط الاحد انتقادات شديدة لايران، معتبرا ان الجمهورية الاسلامية تسعى الى السيطرة على الشرق الاوسط عبر استغلال القضية الفلسطينية.
وقال ابو الغيط في تصريحات نقلتها وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان "الايرانيين يحاولون الانتشار وفرض الايديولوجية الخاصة بهم على هذا الاقليم، كما انهم يستغلون بعض الفلسطينيين سواء بافعال بنية حسنة او بمعرفة عميقة للاهداف الايرانية"، في اشارة الى حركة المقاومة الاسلامية (حماس) القريبة من طهران.
واضاف "حقيقة الامر انهم (الايرانيون) لا يقدمون اي شيء للقضية الفلسطينية سوى المزاعم والاحاديث والادعاءات".
ورد ابو الغيط على الرئيس الايراني السابق اكبر هاشمي رفسنجاني الذي انتقد رفض القاهرة فتح حدودها مع قطاع غزة الذي تحاصره اسرائيل.
واكد ان "السياسة الخارجية المصرية لن يتم تطويعها لكي تلعب لصالح ايران او لكي تلعب لصالح بعض الاطراف التي فقدت الرؤية الحقيقية للاهداف الفلسطينية الحقة".
واعلنت وزارة الخارجية المصرية الثلاثاء ان مكتب وزير الخارجية استدعى القائم بالاعمال في مكتب رعاية المصالح الايرانية بالقاهرة وابلغه احتجاج مصر واستياءها ازاء ما دابت عليه "بعض الدوائر الايرانية من ترتيب مظاهرات امام مقر البعثة الدبلوماسية لمصر في طهران".
وتعاني العلاقات المصرية الايرانية توترا منذ قطعت ايران علاقاتها الدبلوماسية مع مصر العام 1980 بعد قيام الثورة الاسلامية احتجاجا على اعتراف مصر باسرائيل قبل ذلك بعام.
وليس لكل من البلدين مذذاك سوى مكتب لرعاية المصالح لدى البلد الاخر.
وكانت القاهرة قد دانت بقوة في تموز/يوليو الماضي فيلما وثائقيا حول اغتيال الرئيس المصري الراحل انور السادات العام 1981.
التعليقات
مصرية ولكن
sara -يجب أن نختبأ خجل من أتفسنا نحن المصريين .ماذا فعلنا بالقضية الفلسطنية ما موقف الساسة المصريين ورجال الاعمال المصريين من أسرئيل الآن .ماذا فعلنا بأهل غزة بعيد الاضحى ماذا فعلنا نحن المصريين بحجاج غزة لماذا نستقوى على الضعبف ونغار من الذين يمتلكون الكرامة لا كرامة لبلد ى مصر الان وليقول الساسة المصريين خيرا أو يصمتوا .وكل خجل من الدبلوماسية المصرية والساسة المصريين .عرفت سوزان تميم سر علاقات رجال الآعمال المصريين بأسرئيل فذباحة هشام طلعت كل بيت مصرى لها شهيد أوأكثر على يد الصهينة.وشباب مصر مستهدف بالمخدرت والآباحية من الصهاينة وأتباعهم المصريين الضعفأ .أينى نحن المصريين من العلم والثقافة والفن الجيد والآهم الكرامة أصبحا بعضنا غنى غنأ فاحش لكن يظل بلا كرامة.ياحبيبة يامصر الله معكى.
أتحدى
منذر -أتحدى ايران أن تقرن القول بالفعل كأن تسرب صاروخاً واحداً مثيلاً لما عند حزب الله اللبناني لحماس أو غيرها من دميها فوق أرض فلسطين وهو أمر ( التهريب ) مقدور عليه بدلاً من الصواريخ اللعب التي تخدم ايران وتذيق شعب فلسطين الأمرين .. أتحدى وأتحدى وأتحدى .. لأن شعب فارس عرق يسود وشعب فلسطين عرق يخدم
أتحدى
منذر -أتحدى ايران أن تقرن القول بالفعل كأن تسرب صاروخاً واحداً مثيلاً لما عند حزب الله اللبناني لحماس أو غيرها من دميها فوق أرض فلسطين وهو أمر ( التهريب ) مقدور عليه بدلاً من الصواريخ اللعب التي تخدم ايران وتذيق شعب فلسطين الأمرين .. أتحدى وأتحدى وأتحدى .. لأن شعب فارس عرق يسود وشعب فلسطين عرق يخدم
بيلبق لها
ابو محمود -عاشت ايران وقادتها وبيلبق لها تقودنا على الاقل قادتها لم يصافحوا قاتلين الاطفال والنساء المسلمين
الاصطفاء الطبيعي
مروان -هذا هو الزمن الصعب, زمن الاصطفاء الطبيعي و البقاء للاقوى سواء احبينا ام كرهنا ذلك, معطيات القوة واضحة و معروفة و هي لا تأخذ بعين الاعتبار الكثير من المفاهيم الضبابية التي لاوزن لها مع الاسف, شكوكي كبيرة بشأن موقعنا كعرب من هذا الاصطفاء
خزي وعار
عمر الاحوازي -من عدم اللذكاء على العربي الذي لحد اليوم يتصور بأن ايران هي المدافع عن قضية فلسطين بعد كل الجرائم والقتل والتعذيب التي تقوم به في العراق بتجاة العراقين وحتى الاجئين الفلسطينين في العراق وهم خير شاهد على الاجرام الايرانين المجوس و من المخزي والعار على كل عربي لم يعرف بأن ايران المسلمة محتلة اراضي عربية مساحتها خمسة اضعاف مساحت فلسطين وهي الاحواز المحتلة و جزر الامارات كفاكم يا مدافعين ونتحداكم اذا اثبتم بشهيد واحد ايراني فوق تراب فلسطين بينما العرب وفي الاخص المصرين يعانون لحد اليوم من دفاعهم عن فلسطين واقول هذا واجبهم
الاصطفاء الطبيعي
مروان -هذا هو الزمن الصعب, زمن الاصطفاء الطبيعي و البقاء للاقوى سواء احبينا ام كرهنا ذلك, معطيات القوة واضحة و معروفة و هي لا تأخذ بعين الاعتبار الكثير من المفاهيم الضبابية التي لاوزن لها مع الاسف, شكوكي كبيرة بشأن موقعنا كعرب من هذا الاصطفاء