أخبار

لا تقدم في المفاوضات بين موسكو وواشنطن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لقاء روسي أميركي للحد من الأسلحة النووية عالميا موسكو: اعلن المفاوض الروسي ان مفاوضات جرت الاثنين بين مسؤولين روس واميركيين كبار لكنها لم تتح تحقيق اي "تقارب" حول مشروع الدرع المضادة للصواريخ في اوروبا ومستقبل معاهدة ستارت لخفض الاسلحة الاستراتيجية. وقال سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي "اننا بصفة عامة راضون عن هذه الجولة من المباحثات حتى ولو لم نتوصل الى تحقيق اي تقدم". واضاف "ان المفاوضات حول هذه الموضوعات "الدرع المضادة للصواريخ ومعاهدة ستارت" تكتنفها المصاعب دائما".

وراس جون رود المسؤول عن مراقبة التسلح والامن الدولي في وزارة الخارجية الاميركية الوفد الاميركي الذي لم يدل باي تعليق عقب المفاوضات التي دارت الاثنين. وقال نائب الوزير الروسي "لقد تركزت مباحثاتنا على الموضوعات التي نختلف حولها وهي عديدة. وما زالت هناك خلافات جدية حول هاتين المشكلتين الا انه لا يساورنا اي شك في فائدة هذه المشاورات".

كما اوضح ريابكوف ان الاتصالات ستستمر بعد ذلك مع الادارة الاميركية القادمة اي بعد ان يتولى باراك اوباما مهام منصبه في كانون الثاني/يناير. واعرب المسؤول الروسي عن امله في التوصل الى اتفاق يحل محل معاهدة ستارت ـ1 التي ينتهي سريانها في كانون الاول/ديسمبر 2009. واضاف ريابكوف قائلا "اعتقد ان امامنا وقتا كافيا حتى نهاية العام القادم لاستكمال العمل" حول هذا الملف.

كما يرى نائب الوزير الروسي ان المباحثات مع بولندا تعتبر "مفيدة" حول مشروع الدرع المضادة للصواريخ المثير للجدل وهي الدرع التي من المقرر ان تنصب عناصر منها في الاراضي البولندية. واعرب عن امله في اجراء مفاوضات مماثلة مع جمهورية تشيكيا حيث من المقرر ان تنصب فيها عناصر اخرى من هذا النظام الدفاعي الاميركي. وترى روسيا ان الدرع الاميركية المضادة للصواريخ تقوض امنها في الوقت الذي تؤكد فيه واشنطن ان الهدف من هذه الدرع هو التصدي للتهديد الذي تمثله دول "مارقة" مثل ايران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف