تهديدات بالقتل لمسؤول أممي كثير الانتقاد لاسرائيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الامم المتحدة: قال متحدث باسم الرئيس الحالي للجمعية العامة للامم المتحدة رئيس وفد نيكاراجوا الذي ينتقد اسرائيل والولايات المتحدة كثيرا إنه تلقى تهديدات بالقتل وضعت على الانترنت. وقال انريكي ايفز المتحدث باسم رئيس الجمعية العامة ميجيل دي ايسكوتو للصحفيين "هذا الامر تتابعه السلطات المعنية." وانتقد دي ايسكوتو وهو راهب كاثوليكي الولايات المتحدة واسرائيل مرارا منذ توليه المنصب في سبتمبر أيلول. وفي الاونة الاخيرة شبه معاملة اسرائيل للفلسطينيين بنظام الفصل العنصري الذي كان يحكم جنوب أفريقيا.
وقال ايفز إن مكتب دي ايسكوتو علم بشأن التهديدات بالقتل قبل أربع ساعات وأبلغ أمن الامم المتحدة. وأضاف أن السلطات الامريكية أبلغت هي الاخرى بالامر. وتابع "انها تهديدات خطيرة للغاية لحياته وهو يأخذ الامور بجدية.. كما يأخذ القائمون على الامن في الامم المتحدة الامر بجدية شديدة." وقال ايفز من دون اعطاء تفاصيل ان دي ايسكوتو اتخذ بالفعل "بعض التدابير الامنية الاضافية." ولم يتضح على الفور من يقف وراء التهديدات.
كما رفض ايفز تصريحات منشورة لسفيرة اسرائيل في الامم المتحدة جبرائيلا شاليف في صحيفة جيروزاليم بوست الاسبوع الماضي والتي اتهمت فيها دي ايسكوتو بمحاولة منع مشاركتها في احتفال الذكرى الستين للاعلان العالمي لحقوق الانسان.
وقال ايفز "هذه كذبة مغرضة تماما لا يمكن وصفها الا على أنها تشويه للسمعة وأي محكمة ستعتبر ذلك عملا جنائيا." وقالت ميريت كوهين المتحدثة باسم بعثة اسرائيل لدى الامم المتحدة إن البيان "مشين" وأن شاليف ألغت اجتماعا مقررا مع دي ايسكوتو بسببه.
وأضافت "ان دور رئيس الجمعية العامة ينبغي أن يكون توحيد المجتمع الدولي وتعزيز المصالح والقيم المشتركة.. ولكن منذ أيامه الاولى كرئيس للجمعية العامة كان السيد دي ايسكوتو يثير الانقسام والجدل ويسيء استخدام منصبه."
وكان دي ايسكوتو وزيرا للخارجية في حكومة السندينيستا اليسارية في الثمانينات التي كانت تحارب تمرد الكونترا المدعوم من الولايات المتحدة. وفي مقابلة عام 2004 وصف دي ايسكوتو الرئيس الامريكي الاسبق رونالد ريجان بأنه "سفاح شعب وطني" وقال ان الرئيس الحالي جورج بوش هو الوريث الروحي لريجان.