جائزة شرفية من لجنة الأداء بنقابة الصحفيين المصرية للزيدي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وأوضح البيان أن ما قام به الصحفى العراقى منتصر الزيدى رد أقل بكثير على ما فعله الرئيس الأميركى بوش والذى كان يجب على مجلس الأمن الدولى والمجموعة الدولية طلب إلقاء القبض عليه ومحاكمتة علناً وليس القبض على الصحفى العراقى. واعتبر البيان إن الظروف النفسية القاسية التى عاشها هذا الصحفى العراقى الشريف وهو يشاهد تدمير وطنه وتمزيقه والسعى لتقسيمه وتقنين إحتلاله على أيدى الأميركيين ، مثله مثل ملايين العراقيين فى مشاعر الغضب والنقمة على المحتل الأميركى، ومن المؤكد أنه تعرض لفقدان الكثير من أهله وأصدقائه وأحبائه بل وزملائه الشرفاء فى مهنة الصحافة ، سواء بالقتل أو بالإعتداء الوحشى والإغتصاب وكذلك وهو الأهم والأقسى ألما تدمير وطنه.
وربما يكون الصحفى أدرك تفسيرا خاصا للمعنى الذى قاله بوش قبل الحرب بأن العراقيين سوف يستقبلون الأميركيين بالورود ، فقام بقذفه بالحذاء بدلا من " أبو وردة* " وأرسل فردة الحذاء الأخرى على أمل أن يوصلها بوش الإبن لوالده بوش الأب الذى بدأ عملية تدمير العراق عام 1991! " يذكر ان نقابة الصحفيين أصدرت بيانا تضامنت فيه مع الزيدي و اكدت فيه على مشروعية ما قام به نقلت تحياتها للزيدي بإعتباره بطلا عربيا شعبيا و قالت في نص بيانها :
" تعرب لجنة الشئون العربية و الخارجية عن قلقها البالغ و العميق إزاء المخاطر المحدقة بالزميل منتظر الزيدى مراسل قناة " البغدادية " العراقية القابع الآن في سجون عصابات الإجرام الطائفية التي نصبتها قوات الغزو والاحتلال الأمريكي فوق سدة الحكم في العراق الشقيق ، بعدما عبر الزميل مساء أمس ( الأحد ) ، بطريقة صاخبة و بليغة ، عن مشاعر كل مواطن عربي بل كل إنسان حر و صاحب ضمير في هذا العالم تجاه الجريمة الرهيبة التي ارتكبها الرئيس الأمريكي جورج بوش و إداراته بحق العراق شعبا ووطنا .
أن هذه الجريمة التي لم تتوقف عند حدود تخريب و تفكيك مؤسسات الدولة و المجتمع العراقيين و تدمير وسرقة تراث حضارة شعب الرافدين العريقة وتمكين قطعان اللصوص و المرتزقة و قطاع الطرق من نهب ثرواته وخيراته فضلا عن إذلاله و تعذيبه و بث بذور الفتنة و العنف بين صفوف أبنائه ، وإنما زاد الحلف الصهيوني - الأمريكي الذي قاده بوش على ذلك كله بارتكاب جرائم إبادة جماعية تنافس فظائع النازيين راح ضحيتها اكثر من مليون إنسان عراقي .
إن مشهد حذاء الزميل منتظر الزيدى و هو يطير في الهواء مستهدفا وجه جورج بوش بدا و كأنه يختصر كل ما يمكن أن يقال في تشييع هذا المجرم وعصابته إلى مكب نفايات التاريخ بعد 8 سنوات عجاف حاولوا خلالها أن يعيدوا الحياة إلي جثث و مخلفات أسوأ عصور الغزو والاستعمار والهمجية التي اندحرت وتجاوزتها مسيرة الحضارة الانسانية.
إن نقابة الصحفيين المصريين إذ تؤكد على مشروعية ما قام به الزميل منتظر باعتباره أحد أشكال ممارسة حق التعبير بما يناسب حجم الجريمة الأمريكية الشنعاء في العراق والتي كان الزميل نفسه أحد ضحاياها ، فأنها تدعو كافة زملاء المهنة في مصر والوطن العربي ، و كذلك كل المنظفات و الهيئات المحلية و الإقليمية والعالمية المعنية بحقوق الإنسان و الدفاع عن الصحفيين إلى التضامن الفعال مع الزميل الزيدى والتحرك الضاغط على الحكومة الأمريكية و الحكومة التابعة لها في بغداد من اجل تامين الحماية للزميل وضمان سلامته الشخصية و إطلاق سراحه فورا .
و في نفس الصدد دعت لجنة الشئون العربية و الخارجية الزملاء أعضاء النقابة إلى وقفة تحية و تضامن لمدة ساعة مع زميلنا الأسير و ذلك بدار النقابة يوم الخميس المقبل الموافق 18 ديسمبر الجاري الساعة 12 ظهرا
التعليقات
عصر الاحذية
يا للتفاهة -هذه هى طريقة ايران و حلفؤها و امثالها فى حل المشاكل بروح متطورة و عصرية الاحذية بدل العقل و التفكير و مواجهتهم لامور لا تزال متخلفة فقط الصراخ و العويل و التفرقة و الفتنة و المظاهرات و العملاء و القنابل و التفجيرات و الاغتيالات و ابتكار و اثارة الحروب لاتفه الاسباب و التباهى بالخروج عن الادب و اخيرا الاحذية
عصر الاحذية
يا للتفاهة -هذه هى طريقة ايران و حلفؤها و امثالها فى حل المشاكل بروح متطورة و عصرية الاحذية بدل العقل و التفكير و مواجهتهم لامور لا تزال متخلفة فقط الصراخ و العويل و التفرقة و الفتنة و المظاهرات و العملاء و القنابل و التفجيرات و الاغتيالات و ابتكار و اثارة الحروب لاتفه الاسباب و التباهى بالخروج عن الادب و اخيرا الاحذية
اهو بطل ؟
بدر غالب -عجيب امر هذه الامة التي تبحث عن ابطال باي ثمن .. رمية حذاء تصنع بطلا قوميا في زمن شحت فيه البطولة الحقيقية !! وحتى البطل ذاته ادعى في التحقيق الاولى انه غير مسؤول عن تصرفه لانه مصاب بانفصام الشخصية !! اقترح على الحكومة العراقية اطلاق سراحة لافساد اللعبة .. وتحرير الناس من احتفالية الحذاء !!----------
تصرف غوغائي أهوج
منير محمد صلاح الدين -أنني لآسف لتصرف نقابة الصحقيين المصرية لهذة الطريقة وتكريس ثقافة قلة الأدب مهما اختلفنا مع بوش وغيرة فالعرب وثقافتهم العنترية الغير متحضرة اوصلتنا الي مانحن فية فلن تتحرر الدول المقهورة بهذا السخف وقلة الادب والتطاول أنما تتحرر عندما تنقي افكارها وطريقة تعاملها وعملها من فعل الغوغاء
يستاهل الجايزة
عادل حزين -. هذا زمن إختلطت فيه المفاهيم والقيم .
تصرف غوغائي أهوج
منير محمد صلاح الدين -أنني لآسف لتصرف نقابة الصحقيين المصرية لهذة الطريقة وتكريس ثقافة قلة الأدب مهما اختلفنا مع بوش وغيرة فالعرب وثقافتهم العنترية الغير متحضرة اوصلتنا الي مانحن فية فلن تتحرر الدول المقهورة بهذا السخف وقلة الادب والتطاول أنما تتحرر عندما تنقي افكارها وطريقة تعاملها وعملها من فعل الغوغاء
عم الغوغائي
عم الغوغائي -و ماذا تسمي حرب امريكا على العراق و على افغانسات و على و على .... يا ريت تعرف معنى الغوغاء الاول
هذا اقل تعبير
فلفل -ضربة الحذاء اكثر تاثيرا بمليون مرة من ضربة طلقه من مسدسوكلنا كنا نتمنى ان نكون منتصر فبوش ومن ورائه امريكا لا يستهلون الا كذلك بسبب ما فعلوه ويفعلوه فى العرب والمسلمين
حيلة ما تنطلي
سماح -الصهاينة و الأمريكان الناطقين باللغة العربية يحشروا دايما حالهم تحت أسماء عربية ليخففو من وهج اللطمة على وجوههم و ذلك بالمسارعة في كتب ردودهم على إيلاف. عرفناكم فش داعي تتخفو ببردة و عقال معروفين إنتو.
احذية المصير
عراقي حقيقي -بدات جحافل لتتطبل وتصفق للاحذية هذه المرة بعدما ملوا من التصفيق لمعارك المصير بوش اشرف منكم جميعا يامن لا نرى منكم سوى الكراهية على العراقيين وهذا سيلقى جزاءه ان شاء الله وسيكون عبرة لكل من يستغل ديمقراطية العراق الجديد بشكل سئ
سؤال بحاجة الى اجابة
مواطن عربي -سؤال اوجهه الى نقابة الصحفين المصريين لو كنت صحفيا وحضرت مؤتمر صحفي في القاهرة ضمت الرئيس مبارك وجورج بوش وقمت امام الناس والكاميرات بخلع حذائي ورميته هل تمنحوني هذه الجائزة الشرفية ارجو من ايلاف نقل طلبي هذا الى نقابة الصحفيين المصريين للاجابة عليه ونشره في ايلاف مع الشكر .
لقد هزلت
عدنان رجيب -يستغرب الإنسان أين يجد الوعي والثقافة، إذا كان الصحفيون المصريين يتعمدون كسر القلم والكلمة الحرة ويرفعون الحذاء عاليا ويتشرفون بإعطاءه جائزة شرفية؟!! أنلوم الشاعر الذي قال: يا أمة سخرت من جهلها الأمم. إني أتضامن مع الأخ رقم 9 الموقع مواطن عربي في أن تعطي نقابة الصحفيين المصرية رايها لو رمى بحذائه على الرئيس مبارك بحضور بوش، فماذا ستعمل النقابة. إذا كنتم فعلا شجعان ولديكم الكلمة الحرة فإعطوا الجواب (هل تخافوا من حسني مبارك). وأضيف، لو أساء رئيس نقابتكم التصرف وضرب شخص رئيس النقابة بالحذاء أثناء إجتماعكم هل ستعتبرونه بطلا . أجيبوا. ما هذه الترهات، ترفعون شان غلام احمق وتعتبرونه بطلا بل وتمنحوه جائزة. الأفضل أن تطعموا بثمن الجائزة عوائل جائعة في مصر. إنتبهوا لمستوى وعيكم.
عدنان
عربى -يا سيدعدنان المقارنة بتاعت حضرتك طأ!!!
العملاء
شديد -ما كل هذا الاحترام لبوش ؟ وكأن المليون عراقى الذين قتلوا لم يكونوا بشرا والله ان كل من يتحدث عن الغوغائيه هو عميل باع وطنه وأهله أليس من اغوغائية قصف المدنيين بالقنابل زنة 10طن واليورانيوم المنضب وسجن أبو غريب الذى ملأت صوره الأفق فى منظر قل نظيره فى التاريخ .ثم بعد ذلك تربطون بين بوش والشرف هنيئا له هذا الحذاء ونعم الرامى .
تفاهة
كريم حسن -اتفق مع الاخ عدنان رقم 10 ، كلامه يزن القضية بكافة جوانبها.. اية بطولة هذه ياامة العرب.
لو لم يكن إلا حذاء
إبراهيم عبدالله -يا إسكافي أسرع إذا كان لي عندك حذاء أسرع ولو لم يرقع فلي فيه دواء أصبح اليوم من يريد أن يقبل فعليه بحذاء فلرب سفاح لا يرضى بقبلة إلا من حذاء قال لي عجباً أما في رجلك حذاء جديداَ تلبسه فهو مثله فيه شفاء قلت هذا جديد ولا يليق بمثله حذاء أن يقبل خداً أو يسلم على يد لطالما تلطخت بالدماء بل حذائي الذي لديك أشفق عليه بل وأعتذر العذر الجم لأني سأرسله في مهمة لا تليق به كحذاء لكنه لوفائه سيقول لي لا بأس يا صاحبي سأنطلق كالبرق أصافح تلك الخدود في عزة وإباء شعري بالهمز أهمس به في أذني من باعوا ومن أشتروا تلك الدماء ومن قبلوا بالعيش ذللاً ونسوا أنا شرفاء فنحن لا نرضى بالعيش ذللاً ولا يرضينا سكوب تلك الدماء آه يا أمتي ! آه يا أمتي ! أشهري سيفك ولو لم يكن إلا حذاء وأعجبني وأثلج صدري وصدر من غارت جروحهم وغاصت بالدماء موقف الحذاء! شجاعة الحذاء! إقدام الحذاء ! إباء الحذاء - ( شعر حر ) - لم أكتشف قدرتي وموهبتي على كتابة الشعر ، آه من تلك السنوات التي أمضيتها من عمري ، ولم أعلم بأني أجيد ( على حد زعمي ) أني شاعر ، ولو لم أجيد الشعر أعذروني ، فهذه لحظة لربما انتظرتها حتى جاء منتظر ، فلما قبل بفردتي حذائه ، انطلق مني الشعر من مكان غائر في صدري كالجرح الغائر في قلبي ، انطلاقاً عرفت حينه أني شاعر ، ولست بشاعر! ولست بشاعر ! ولست بشاعر !