أخبار

مجلس الامن يتبنى قرارا بدعم مسيرة السلام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: تبنى مجلس الامن الدولي باغلبية 14 صوتا وامتناع عضو واحد هو ليبيا، الثلاثاء قرارا بدعم مسيرة السلام في الشرق الاوسط هو الاول منذ خمس سنوات. وكان تم تقديم مشروع القرار بمبادرة اميركية روسية. وهو يدعم مسيرة السلام الفلسطينية الاسرائيلية التي اعيد اطلاقها قبل عام في انابوليس قرب واشنطن، بهدف تحقيق تعايش سلمي بين دولتين فلسطينية واسرائيلية. وحضر جلسة مجلس الامن وزير خارجية بريطانيا ديفيد ميليباند ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس كما تناولوا الكلمة خلالها.

وقال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في افتتاج الجلسة "ان هذا الاجتماع هام جدا للسلام في الشرق الاوسط". واضاف "ان الاحتلال الذي بدأ في 1967 يجب ان ينتهي وعلى اسرائيل والعالم العربي ان يعيشا في سلام". وقال وزير الخارجية الروسي "ان تبني القرار لا يشكل ضمانة مطلقة" مضيفا "ان جانبا كبيرا من التقدم المؤمل يتوقف على قدرة اسرائيل والفلسطينيين على تطبيق تعهداتهم خصوصا في مجال الامن".

اما رايس فقد اعتبرت ان الوضع "اليوم مختلف جدا عما كان عليه في 2001 لدى تولي الرئيس جورج بوش" السلطة. واضافت وزيرة الخارجية الاميركية في ما قد يكون آخر مداخلة لها قبل تولي الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما مهامه في 20 كانون الثاني/يناير 2009، "لا يوجد درب آخر غير مسار انابوليس ولا يوجد حل آخر غير حل دولتين تعيشان بسلام جنبا الى جنب".

وعلى الفور رحبت الرئاسة الفلسطينية بقرار مجلس الامن الدولي وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل ابو ردينه ان "قرار مجلس الامن الدولي مشجع لا سيما وانه يدعو لاستمرار عملية السلام بدعم كامل من المجتمع الدولي ويحافظ على الامل في السعي نحو السلام". واضاف ابو ردينه "نطالب مجلس الامن الدولي واللجنة الرباعية الدولية بضرورة سرعة العمل مع الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي للوصول الى اتفاق سلام".

وتابع ان "قرار مجلس الامن الدولي بدعمه اقامة دولة فلسطينية، يخدم الحفاظ على مسيرة السلام". وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات من جهته لوكالة فرانس برس ان قرار المجلس "هو خطوة اولى منذ خمس سنوات تبادر لها روسيا والولايات المتحدة الامريكية". واضاف "ان صدور قرار يدعو لانهاء الاحتلال واقامة دولة فلسطينية مستقلة وتاييد خطة خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية هو خطوة ايجابية". ولكنه اعرب عن امله "ان لا يضاف القرار الى ارشيف القرارات الاخرى التي لم تنفذ"، وتابع "ونريد قرارات الزامية لاسرائيل بوقف النشاطات الاستيطانية وانهاء الاحتلال للاراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف