أخبار

بوش: غزو العراق أهم قراراتي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: قال الرئيس الأميركي، جورج بوش، إن قرار إرسال الجيش إلى بغداد وإسقاط نظام الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، كان أهم قرار يتخذه خلال ولايته، ليعود بذلك إلى الدفاع عن خياراته المثيرة للجدل في الشرق الأوسط، وذلك قبل أسابيع قليلة من مغادرته منصبه.

وكشف بوش، في مقابلة مع السي أن أن إنه شعر خلال فترات معينة، وخاصة في عام 2006، بقلق شديد إزاء مسار الحرب في العراق، وساورته الشكوك حيال فرص الانتصار في المواجهة مع العنف المتصاعد، مضيفاً أنه أصر على مواصلة المجهود العسكري رغم الأصوات المحيطة به، والتي كانت تدعوه للانسحاب. وأكد بوش عزمه مواصله العمل خلال الفترة الانتقالية، كما أعرب عن أمله في أن تكون الإدارة الجديدة مسرورة بذلك.

وقال الرئيس الأميركي إن الكثير من الأشخاص كانوا يرددون تعابير تشير إلى أن الأوضاع في العراق سيئة، وأن على واشنطن الانسحاب، مضيفاً: "استمعت إليهم بانتباه شديد.. لكن من الواضح أنني وصلت إلى استنتاج مختلف."

وتابع بوش بالتحدث عن أحاسيسه خلال سنوات الحرب على العراق، مشيراً إلى مشاعر القلق الذي انتابه خلال اشتداد مرحلة المواجهات مع التنظيمات المسلحة، وتابع بالقول: "لقد شعرت بقلق، وخاصة خلال عام 2006، حول ما إذا كنا سننتصر أو لا، والكثيرون ممن كانوا في واشنطن قالوا: علينا الخروج، لكنني اخترت ألا أفعل ذلك.. لقد كانت فترة صعبة."

ولفت بوش إلى أنه "نظر في كافة الخيارات" المتعلقة باتجاه الأمور في العراق، بما فيها الانسحاب، مشيراً إلى أنه كان عاجزاً عن القيام بذلك بعد "التضحيات" التي قدمها جنوده، والتي كانت ستجعل من الصعب عليه مواجهة ذويهم مجدداً.

وعن خططه المستقبلية، أشار الرئيس الأميركي إلى أنه يعتزم الاستقرار في دالاس، حيث ابتاع مؤخراً منزلاً جديداً، كاشفاً نيته تدوين كتاب يقدم فيه المزيد من الحقائق حول فترة ولايته. وشرح بالقول: "أرغب بمشاركة تجربتي مع الآخرين، وأعتقد أنه من المهم أن يتمكن الناس من تذكّر حقيقة تاريخ ولايتي.. التاريخ يتبدل بسرعة، ولسوء الحظ، فإن الناس يميلون إلى نسيان الظروف الحقيقية التي اتُخذت القرارات خلالها."

وأكد بوش أنه سيواصل العمل خلال الفترة الانتقالية، معرباً عن أمله في أن يشعر الرئيس المنتخب، باراك أوباما، بالرضا عن المسار الذي تتخذه الأمور خلال المرحلة الانتقالية. ورأى الرئيس الأميركي الذي سيغادر منصبه في 20 يناير/كانون الثاني المقبل أن انتخاب أوباما كأول رئيس أميركي أسود البشرة مثّل "لحظة مدهشة في التاريخ الأميركي،" مبدياً ثقته بأن امرأة ستتمكن يوماً ما من دخول البيت الأبيض أيضاً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العالم
وائل -

بعد عشر سنين وفي حال تركز الديمقراطية في العراق سيعرف العالم ان ما قام به الرئيس بوش هو عين الصج اما الان فانه من المبكر الحكم على ذلك لكن بالتاكيد ازاحة صدام كانت اكبر حدث في التاريخ الحديث

العالم
وائل -

بعد عشر سنين وفي حال تركز الديمقراطية في العراق سيعرف العالم ان ما قام به الرئيس بوش هو عين الصج اما الان فانه من المبكر الحكم على ذلك لكن بالتاكيد ازاحة صدام كانت اكبر حدث في التاريخ الحديث

رجل شجاع
جمال -

اعتقد اننا سنفتقد رجل شجاع جاء و ساعد الدول العربية - حتى بمحاربته للارهاب كان يفرق بين تلك الجماعات و الشعوب العربية الاسلامية - فقد اتخذ عدد من القرارات المهمة - العمل على وجود دولة فلسطينية جنبا الى اسرائيل حيث لم يجرؤ اي رئيس امريكي لاعلان ذلك فالكلام دائما عن سلام ، و القرار الاخر هو المطالبة بمزيد من الحريات للدول العربية و لكننا للاسف لا نريد ديمقراطية من امريكا نريد ديمقراطية على ظهور دبابات جيوشنا فقط ، تذكروا اننا سنفتقده و اقول لن تعرف قدري حتى تجرب غيري.

رجل شجاع
جمال -

اعتقد اننا سنفتقد رجل شجاع جاء و ساعد الدول العربية - حتى بمحاربته للارهاب كان يفرق بين تلك الجماعات و الشعوب العربية الاسلامية - فقد اتخذ عدد من القرارات المهمة - العمل على وجود دولة فلسطينية جنبا الى اسرائيل حيث لم يجرؤ اي رئيس امريكي لاعلان ذلك فالكلام دائما عن سلام ، و القرار الاخر هو المطالبة بمزيد من الحريات للدول العربية و لكننا للاسف لا نريد ديمقراطية من امريكا نريد ديمقراطية على ظهور دبابات جيوشنا فقط ، تذكروا اننا سنفتقده و اقول لن تعرف قدري حتى تجرب غيري.

فتوحات
مفكر -

هو فتح الفتوح وهو ايضا يجب ان يدخل في باب الفتوحات واتمنى من امريكا ان تقوم بالفتوحات في الدول التي ترسل الناس لتفجير نفسها بين المدنيين

فتوحات
مفكر -

هو فتح الفتوح وهو ايضا يجب ان يدخل في باب الفتوحات واتمنى من امريكا ان تقوم بالفتوحات في الدول التي ترسل الناس لتفجير نفسها بين المدنيين

شكر لاتسعه الكلمات
علاء -

انا اشد على كلامك اخي وائل العالم لن يقدر مافعله الرئيس بوش الا بعد سنين من الاستقرار اثبت بوش انه ليس رئيس لكلمات طنانةوشعارات رنانة فارغة لكنه عمل جاد لتثبيت الديمقراطية في بقعة من العالم لاتعرف هذه الامور منطقة صراع دامية بشعوب وحضارات لاتعرف التسامح بل يدعون انشر يامستر الله يخليك

شكر لاتسعه الكلمات
علاء -

انا اشد على كلامك اخي وائل العالم لن يقدر مافعله الرئيس بوش الا بعد سنين من الاستقرار اثبت بوش انه ليس رئيس لكلمات طنانةوشعارات رنانة فارغة لكنه عمل جاد لتثبيت الديمقراطية في بقعة من العالم لاتعرف هذه الامور منطقة صراع دامية بشعوب وحضارات لاتعرف التسامح بل يدعون انشر يامستر الله يخليك

الحقيقة والكلام
amilsos -

الدمار اصبح خير والانقسام اصبح الحل هل هذا عراق صدام هل ما حل به بعد الغزو هو عز لهذا الشعب المغلوب على امره لم يستشار باي شىء الحرب الظلم التشرد الدمار الكل مفروض علية هل الحذاء الذي لم يصل الى بؤش يعادل ما حل بهذا البلد سبحان الله بدا احتلال بؤش بحذاء على صدام وانهتى بحذاء على بوش

الحقيقة والكلام
amilsos -

الدمار اصبح خير والانقسام اصبح الحل هل هذا عراق صدام هل ما حل به بعد الغزو هو عز لهذا الشعب المغلوب على امره لم يستشار باي شىء الحرب الظلم التشرد الدمار الكل مفروض علية هل الحذاء الذي لم يصل الى بؤش يعادل ما حل بهذا البلد سبحان الله بدا احتلال بؤش بحذاء على صدام وانهتى بحذاء على بوش

ياعرب فات الأوان
أبن العراق+علماني -

أتفق مع وائل وجمال سيأتي يوم ويضع الزيدي قندرته في فمه, ربما بعد سنوات لما ينضج أغلبية الشعب العراقي ليرجع لأيام ما قبل صدام التي يتغنى بها الكثير من عقلائنا العراقيين والذين يتذكرون كيف كان المجتمع العراقي قبل أن يستولي أبن العوجة على سدة الحكم. حتى حقبة البكر كانت أفضل بمئات المرات من فترة أبن العوجة, الكل يتذكر يوم أستلامه الدموي لما أعدم 60 من رفاقه في حزب البعث ليحكم بأيدي مطلقة مع نجليه. نعم الحكم اليوم ليس بمثالي ولكن ليس مطلق ولن يستمر بهذه الوضعية, على الأقل يوجد رادع للمسؤولين يسمى بالأنتخابات. يوجد ثمن لتصحيح ماحصل في 2005 لما أنتخب الشعب أحزاب طائفية متخلفة, هذا يرجعنا لنفس علة فترة حكم الطاغية التي تقدر بربع قرن أنتجت مجتمع متخلف قد يأخذ وقتاً لتصحيحه لكي لاينتخب أناس مثل مقتدى والحكيم والمشهداني, الكل يتذكر كيف كان صدام يهين العقول التي كانت ترفض أن تنحني لشخص كان فنان الأغتيالات وخصوصاً رفاقه بالحزب وتلميذ جيد لناظم كزار. أما العرب وبوش فهذا كلام طويل لأنهم لايفهمون مايريدون فهم ينتقدون الدكتاتورية من أنظمتهم ولما يأتي شخص ليجلب لهم الديموقراطية الى المنطقة فهو صليبي غربي, انه المثل الساذج أنا وأبن عمي على الغريب حتى لو كان أبن عمي مجرم حرب. مشكلة العرب هو ربط كل شيء بالنزاع الفلسطيني الأسرائيلي فهم يربطون كل شيء بهذا الملف, يعتقدون أن الأدارة الأمريكية مخيرة لما يأتي الأمر بأسرائيل, قضية أسرائيل خط أحمر لأي أدارة, ففي الأنتخابات الأمريكية راح السذج من العرب يؤيدون أوباما وكأنه سوف يعمل أكثر من ما فعله بوش, كانوا يتصورون أن أتى أوباما فسوف يلوي ذراع أسرائيل, ولكن ماحدث فأنه عين مسؤول رفيع المستوى ليس فقط يساند أسرائيل بل تطوع في الجيش الأسرائيل عام 1990 للذود عنها لما كان يهدد صدام أسرائيل في الغرب وهو يحتل جاره الى الجنوب. على كل حال أضاعت الشعوب العربية فرصة الديموقراطية لما عرضها بوش الذي أراد كسر الصمت الذي تبعته الأدارات السابقة التي كانت توازن مابين التنازلات التي كانت تقدمها حكومات المنطقة وحقيقة نشر الديموقراطية الأمريكية. فلا أعتقد أن أي رئيس أمريكي قادم سوف يسخر أي موارد لكي يسوق الديموقراطية في المجتمعات العربية التي ينظر لها الغرب بأنها الأقل بالعالم لتقبل الديموقراطية.

ياعرب فات الأوان
أبن العراق+علماني -

أتفق مع وائل وجمال سيأتي يوم ويضع الزيدي قندرته في فمه, ربما بعد سنوات لما ينضج أغلبية الشعب العراقي ليرجع لأيام ما قبل صدام التي يتغنى بها الكثير من عقلائنا العراقيين والذين يتذكرون كيف كان المجتمع العراقي قبل أن يستولي أبن العوجة على سدة الحكم. حتى حقبة البكر كانت أفضل بمئات المرات من فترة أبن العوجة, الكل يتذكر يوم أستلامه الدموي لما أعدم 60 من رفاقه في حزب البعث ليحكم بأيدي مطلقة مع نجليه. نعم الحكم اليوم ليس بمثالي ولكن ليس مطلق ولن يستمر بهذه الوضعية, على الأقل يوجد رادع للمسؤولين يسمى بالأنتخابات. يوجد ثمن لتصحيح ماحصل في 2005 لما أنتخب الشعب أحزاب طائفية متخلفة, هذا يرجعنا لنفس علة فترة حكم الطاغية التي تقدر بربع قرن أنتجت مجتمع متخلف قد يأخذ وقتاً لتصحيحه لكي لاينتخب أناس مثل مقتدى والحكيم والمشهداني, الكل يتذكر كيف كان صدام يهين العقول التي كانت ترفض أن تنحني لشخص كان فنان الأغتيالات وخصوصاً رفاقه بالحزب وتلميذ جيد لناظم كزار. أما العرب وبوش فهذا كلام طويل لأنهم لايفهمون مايريدون فهم ينتقدون الدكتاتورية من أنظمتهم ولما يأتي شخص ليجلب لهم الديموقراطية الى المنطقة فهو صليبي غربي, انه المثل الساذج أنا وأبن عمي على الغريب حتى لو كان أبن عمي مجرم حرب. مشكلة العرب هو ربط كل شيء بالنزاع الفلسطيني الأسرائيلي فهم يربطون كل شيء بهذا الملف, يعتقدون أن الأدارة الأمريكية مخيرة لما يأتي الأمر بأسرائيل, قضية أسرائيل خط أحمر لأي أدارة, ففي الأنتخابات الأمريكية راح السذج من العرب يؤيدون أوباما وكأنه سوف يعمل أكثر من ما فعله بوش, كانوا يتصورون أن أتى أوباما فسوف يلوي ذراع أسرائيل, ولكن ماحدث فأنه عين مسؤول رفيع المستوى ليس فقط يساند أسرائيل بل تطوع في الجيش الأسرائيل عام 1990 للذود عنها لما كان يهدد صدام أسرائيل في الغرب وهو يحتل جاره الى الجنوب. على كل حال أضاعت الشعوب العربية فرصة الديموقراطية لما عرضها بوش الذي أراد كسر الصمت الذي تبعته الأدارات السابقة التي كانت توازن مابين التنازلات التي كانت تقدمها حكومات المنطقة وحقيقة نشر الديموقراطية الأمريكية. فلا أعتقد أن أي رئيس أمريكي قادم سوف يسخر أي موارد لكي يسوق الديموقراطية في المجتمعات العربية التي ينظر لها الغرب بأنها الأقل بالعالم لتقبل الديموقراطية.

دكتاتور العصر
salwan goran -

كما قلتها فها اكررها بان الرئيس جورج بوش من اشجع رؤساء الولايات الامريكيه المتحده باسمي واسم كل عراقي وكوردي شريف نشكرك جزيل الشكر لازاحتك كابوس ودكتاتور العصر هدام يا بطل

دكتاتور العصر
salwan goran -

كما قلتها فها اكررها بان الرئيس جورج بوش من اشجع رؤساء الولايات الامريكيه المتحده باسمي واسم كل عراقي وكوردي شريف نشكرك جزيل الشكر لازاحتك كابوس ودكتاتور العصر هدام يا بطل

رجل شجاع
salam -

سوف لن ينسى التاريخ القرار التاريخي الشجاع الذي اتخذه السيد بوش للاطاعة باعتقى دكتاتور عرفه العالم وازالة نظامه الدموي وتحرير شعب العراق من ظلمه وسيكتب التاريخ هذا القرار الشجاع بحروف من نور بعد ان تعم الديمقراطية في العراق ويستقر الوضع شكرا للسيد بوش شكرا لايلاف

رجل شجاع
salam -

سوف لن ينسى التاريخ القرار التاريخي الشجاع الذي اتخذه السيد بوش للاطاعة باعتقى دكتاتور عرفه العالم وازالة نظامه الدموي وتحرير شعب العراق من ظلمه وسيكتب التاريخ هذا القرار الشجاع بحروف من نور بعد ان تعم الديمقراطية في العراق ويستقر الوضع شكرا للسيد بوش شكرا لايلاف