شرطة أبوظبي تدعم دمج ذوي الاحتياجات الخاصة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أبوظبي: أكّد مدير عام المالية والخدمات في شرطة أبوظبي، رئيس اللجنة الخاصة للمشاركة في المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة، اللواء خليل داوود بدران، على أن الدور الاجتماعي والإنساني الذي تقوم به شرطة أبوظبي أصبح من المتطلبات الأساسية في العمل الشرطي، الهادف إلى الارتباط الوثيق بمختلف شرائح وفئات المجتمع، بعلاقات ديناميكية، انطلاقاً من إيمانها الراسخ ورسالتها ورؤيتها الاستراتيجية في خدمة المجتمع وحماية أمنه واستقراره.
وقال اللواء بدران ان القيادة تحرص على تفعيل الدور الاجتماعي والإنساني تجاه المجتمع، من خلال المشاركة في العديد من البرامج والفعاليات الاجتماعية والإنسانية، تعزيزاً لشراكتها مع مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، مما يحقّق ويلبّي احتياجات المجتمع بفئاته كافة، وخاصة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
واعتبر أن مشاركة شرطة أبوظبي في المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة، الذي تنظّمه مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر، تحت رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك، تحت شعار "حياتنا في اندماجنا" يعكس اهتمام القيادة بهذه الفئة من المجتمع، مؤكداً أن توجيهات وزير الداخلية الشيخ سيف بن زايد آل نهيان ومتابعته المباشرة في دعم مشروعات هذه الفئة، لها بالغ الأثر في توفير الإمكانيات المتاحة كافة وتسخيرها في القيادة، لدمج ذوي الإعاقة في المجتمع.
جاء ذلك خلال ترؤسه الاجتماع التنسيقي الذي عقد في مقر القيادة العامة لشرطة أبوظبي مع مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة وشؤون القصر، بحضور رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة مريم القبيسي، حيث استعرضت استعدادات شرطة أبوظبي للمشاركة في المشروع الوطني، واستيفاء الشروط الخاصة بالحصول على درع الامتنان الذهبي للشيخة فاطمة بنت مبارك.
من جانبها، أكّدت مريم القبيسي أن المشروع الوطني لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة يهدف إلى تعريف المجتمع وتواصله مع أبنائه من هذه الفئة، كما يسعى إلى الرقي بنوعية الخدمات المقدمة لهم، وتمكينهم من تحسين نوعية ظروف حياتهم، وحماية حقوقهم الإنسانية، وتوفير الفرص المتساوية لهم، من خلال إتباع استراتيجية بناءة لتطوير آلية تقديم الخدمات، بحيث تتيح لهم فرص استخدام الموارد المتاحة وغير المكلفة، أو المعقدة، وتشجيع المجتمع المحلي على المشاركة النشطة في التخطيط لهذه البرامج وتنفيذها.
وأوضحت أن التفكير في المشروع جاء تبعاً لتوجيهات القيادة في إمارة أبوظبي، واستجابة للرؤى العالمية الحديثة في مجال التربية الخاصة، التي تنادي بأهمية الانتقال من مرحلة التوعية والتعريف بذوي الاحتياجات الخاصة إلى مرحلة التمكين والعمل الإجرائي التي تقوم على مبدأ التكافؤ بما يتناسب مع حاجات تلك الفئات.
بدوره، رأى مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة في شرطة أبوظبي، عضو اللجنة، الرائد ناصر خادم الكعبي أن أهمية المشاركة في المشروع تبرز من خلال دور شرطة أبوظبي وخططها الاستراتيجة، الرامية إلى خدمة المجتمع، وذلك عبر تفعيل الشراكات المجتمعية المتميزة بين قطاعات المجتمع كافة.