أخبار

ناشطون يدعون لإضراب عام فى مصر 20 ديسمبر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دعما للفلسطينيين وللضغط على الحكومة المصرية لفتح معبر رفح
ناشطون يدعون لإضراب عام فى مصر 20 ديسمبر

محمد حميدة من القاهرة: دعا ناشطون على شبكة الانترنت الى إضراب عام , للضغط على الحكومة المصرية لفتح حدودها مع قطاع غزة وكسر الحصار عن 1.5 مليون فلسطيني . وقد أنشئت مجموعات على موقع "الفيس بوك" الشهير لتعبئة المصريين من اجل تنفيذ الإضراب يوم 20 ديسمبر المقبل لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة. واتهم ناشطو "الفيس بوك " الحكومة المصرية بالمشاركة في محنة سكان غزة.

وقالت احد المجموعات فى بيان لها فى هذا الخصوص "سوف يسجل التاريخ خيانتنا للأمانة تجاه جيراننا وتجاهلنا لفلسطين. ... لابد ان نأخذ موقفا. ... تعالوا نضرب ليوم واحد حتى تصل رسالتنا الى السياسيين المصريين . نحن الشعب المصري، لن ندع الأطفال الفلسطينيين يموتون. ... أين مصر؟ , مصر أرسلت الغاز الطبيعي إلى إسرائيل وحرمت الفلسطينيين من الكهرباء ".

وقد أصبح " الفيس بوك" مؤخرا منصة للناشطين من الشباب. وفي ابريل الماضي دعا شباب الى إضرابين من خلال الموقع احتجاجا على التضخم والفساد وحكم الرئيس مبارك. ورغم ان عدد قليل جدا شارك في الاحتجاجات إلا أن هذه التجربة الجديدة كانت بمثابة صدمة للنظام . ومنذ ذلك الحين والحكومة تطارد ناشطو "الفيس بوك" في محاولة لإخماد أصواتهم وإسكات النشاط الالكتروني.
.
وكتب احد الشباب معلقا على الدعوة الى الإضراب دعما للفلسطينيين قائلا " هذا الحصار لا يمكن ان يرفع دون إجبار أو ضغط. وهذه هي مسؤولية الأمة بأسرها "جماعة المؤمنين " بصفة عامة ومصر بصفة خاصة " . واضاف "إذا زادت الاحتجاجات والضغوط على الحكومات , وخصوصا على الحكومة المصرية ، سوف تتوقف هذه الحكومات عن التعاون مع اليهود في الحصار المفروض على شعبنا في قطاع غزة ".

ولم تتوقف الدعوة الى الاضراب عند حدود "الفيس بوك " فقد أنشئت مدونة أيضا لدعم الإضراب تحت اسم " اضراب 20 ديسمبر" , وكتبت "بينما يبحر الناشطون الأجانب لكسر الحصار ، أغلقت مصر المعبر الحدودي الوحيد , بوابة غزة إلى العالم ومنعت قوافل الإنقاذ المصرية. يا مصر ، هل هذا منطقي؟ " لا لحصار غزة ، لا لتصدير الغاز إلى إسرائيل لصالح مصر وقطاع غزة" .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف