حبس شابين بحرينيين على خلفية العملية الإرهابية التي تم إحباطها

المنامة: قررت النيابة العامة البحرينية الخميس إعتقال شابين على ذمة التحقيق لمدة أسبوعين هما ضمن مجموعة الأشخاص الذين أعلن جهاز الأمن الوطني توقيفهم بتهمة التخطيط لتنفيذ عمل ارهابي تزامنا مع احتفالات العيد الوطني. وقال المحامي محمد الجشي "ان النيابة العامة باشرت التحقيق مع موكلي فجر اليوم ووجهت لهما تهمة المساس بأمن الدولة". واضاف الجشي "لم احضر التحقيق ولم اطلع بعد على لائحة الاتهام ولا ندري حتى الان ما اذا كان هناك اشخاص آخرون سيعرضون على النيابة ام لا"، مشيرا الى ان موكليه في العشرينات وهما من من قريتي الديه وسنابس الشيعيتين.

وتقع القريتان غرب المنامة وتشهدان صدامات متواصلة بين محتجين شيعة وقوات الشرطة. وشهدت القريتان امس الاربعاء مواجهات متفرقة بعد ان منعت قوات الشرطة مظاهرة كان يعتزم تنظيمها شبان للمطالبة "بانصاف ضحايا التعذيب في الثمانينات والتعسينات".

وكانت السلطات البحرينية قد اعلنت امس الاربعاء اعتقال مجموعة من الاشخاص كانوا يخططون لتنفيذ عمل ارهابي عبر تفجير عبوات ناسفة تزامنا مع احتفالات العيد الوطني امس الاول الثلاثاء. وجاء في بيان صدر عن جهاز الامن الوطني البحريني انه "تم القاء القبض فجر الثلاثاء الماضي 16 كانون الاول/ديسمبر على عدد من الاشخاص كانوا يخططون لتنفيذ عمل ارهابي بهدف الاخلال بالامن العام" و"ترويع الابرياء الامنين" و"تهديد حياتهم فضلا عن تعكير صفو احتفالات البلاد بعيد الجلوس المجيد والعيد الوطني".

ونقل البيان عن مصدر مسؤول في الجهاز "ان تلك المجموعة خططت لتفجير عبوات مصنعة محليا وتحتوى على مواد قابلة للاشتعال وكميات كبيرة من كرات حديدية صغيرة بقصد احداث اكبر ضرر ممكن واصابات مباشرة بالمواطنين والمقيمين". ولم يشر البيان الى اي تفاصيل حول عدد الاشخاص او هويتهم او المكان الذي كانوا ينوون استهدافه.

وهذه هي المرة الثانية التي تعلن فيها السلطات ضبط بحرينيين بتهمة الاعداد لتفجيرات حيث سبق ان اعلنت في 2003 اعتقال ستة شبان بحرينيين وجهت لهم تهمة الاعداد لتفجيرات وصلات مفترضة مع تنظيم القاعدة. وبعد محاكمة استمرت ثلاث سنوات تقريبا، قضت محكمة بحرينية ببراءة المتهمين من التهم التي وجهت لهم، في تموز/يوليو 2006.