أخبار

القاضي يرفض الإفراج عن الزيدي بكفالة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: أعلن قاضي التحقيق العراقي في قضية الصحافي الذي ألقى حذاءه على الرئيس الأميركي جورج بوش الخميس أنه رفض طلبا بالإفراج عنه بكفالة تقدم بها محاميه. وأوضح القاضي ضياء الكناني المكلف التحقيق في هذا الملف منذ الاثنين "رفضنا طلب الافراج بكفالة عن منتظر الزيدي لما في ذلك مصلحة التحقيق وحفاظا على سلامته". واضاف القاضي "لو افرج عنه سيكون هناك خطر عليه بسبب القنابل اليدوية الصنع او الاعتداءات وسيلاحقه الصحافيون".

وشدد الكناني "من جهة اخرى ومن الناحية القانونية ارتكب جرما ولنا الحق بعدم الافراج عنه بكفالة". وقام الزيدي (29 عاما) الذي يعمل لحساب قناة "البغدادية" برشق حذائه باتجاه بوش دون ان يصيبه خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مقر الاخير مساء الاحد في بغداد.

وتقدم محاميه ضياء السعدي رئيس نقابة المحامين الخميس بطلب للافراج عنه بكفالة فضلا عن مقابلة موكله للاطلاع على وضعه الصحي. وقال ضرغام الزيدي شقيق الصحافي ان منتظر ادخل الى المستشفى في "المنطقة الخضراء" لتعرضه لكسر في الذراع والاضلع بعدما ضربته الاجهزة الامنية العراقية. وقال قاضي التحقيق الذي استمع الى افادته الثلاثاء والاربعاء ليبلغه خصوصا بالتهمة الموجهة اليه، ان منتظر "كان يحمل اثار ضرب على وجهه" لكنه "بصحة جيدة" ولا يبدو ان ذراعه مكسورة.

وقد يوجه الاتهام الى منتظر الزيدي بموجب المادة 223 من قانون الجزاء العراقي "للتهجم على رئيس دولة اجنبية" على ما اوضح القاضي. ويواجه في حال ادانته بتهمة الاعتداء الموصوف، الحكم عليه بالسجن 5 سنوات الى 15 سنة. لكن المحكمة التي ستحاكمه ستقرر ما اذا كانت مجرد "محاولة تهجم" تعاقب بحكم يترواح بين سنة وخمس سنوات في السجن. وقال ضرغام الزيدي ان شقيقه الذي شتم الرئيس الاميركي وصفه بانه "كلب" كان يعد لهذا الامر منذ فترة طويلة للاحتجاج على الاجتياح الاميركي للعراق.

صحافيون فلسطينيون يخلعون احذيتهم تضامنا مع الصحافي العراقي في بيت لحم

الى ذلك خلع نحو خمسين صحفيا فلسطينيا تجمعوا الخميس امام كنيسة المهد في بيت لحم احذيتهم تضامنا مع الزيدي. وطالب الصحافيون بالافراج عن منتظر الزيدي المعتقل والذي يواجه عقوبة بالسجن قد تصل الى سبع سنوات في حال ادانته بالتهجم على رئيس دولة اجنبي.

والتجمع نظم في حين تستقبل مدينة بيت لحم جنوب القدس المئات من الزوار مع اقتراب اعياد الميلاد وراس السنة. ورشق الصحافي الذي يعمل مع قناة البغدادية العراقية الرئيس بوش بحذائه وشتمه خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مساء الاحد، لكنه لم يصبه. واراد الصحافي منتظر الزيدي الاحتجاج على الغزو الاميركي للعراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يدون تعليق
السالك -

عند انسحاب اللبنانيين والفلسطنيين من القناة البغدادية والتي سيرهم بعض الدولارات هيئة الامم المتحدة ستجد قيمة الزيدي فن كان الشخص الدي قدم يرنامج عن جالة الزيدي لاصلة له بالعراقيين انداك سيقبل كل اصدقاء الزيدي المحاكمة.

00000000000000
murad -

الحقيقة اني صدمت من تغطية ايلاف لبوش (قاتل مليون عراقي)عن خبر الحذاء.

يجب ان يعاقب
علاء سعيد -

انشاء الله ينال جزاءه العادل لأنه اولا وقبل كل شيء خان الأمانة والثقة فقد ادخل الى مكان يحلم به الكثيرون معززا مكرما واحترمت كرامته وانسانيته في محادثة كبار زعماء العالم ولكنه انتهز الفرصة وعاد الى اصل طبيعته المعلومة .النقطة الثانية خان الأمانة الصحفية فالصحفي يكتب بالقلم والعدسة والمايكرفون وليس بالقندرة ..النقطة الأخرى اتضح انه غير صحفي اصلا ومتسلل الى مهنة الصحافة وهو خريج معهد هندسي تقني والآن فقط سجل تلميذا في كلية الأعلام في الدراسة المسائية ومازال تلميذا ولم يتخرج ..والكل يلهج بأنه الصحفي الشجاع فأين الصحافة واين الشجاعة في الخيانة ..وحتى لو كان بوش ماكان ..فلا يجب الأنحدار الى هذا المستوى يمكنه الصراخ والأحتجاج ..اما رمي القنادر فعيب ..ويجب ان يعاقب .

if any criminal ask
ahmad -

if systani release those criminals I think better for systani to open a justice office as a advice groups

منتظر الزيدي
karem -

في تطور مثير في قضية البطل منتظر الزيدي قالت مصادر في مكتب نوري (او جواد، كما كان يكنى حتى تعيينه رئيسا للوزراء) المالكي ان السفير الامريكي في بغداد قد وبخ بشدة المالكي وحمله مسؤولية الاختراق الامني الخطير الذي سمح بتعرض بوش لاكبر اهانة يتعرض لها رئيس امريكي، وقال له بالحرف الواحد، امام بعض العاملين في مكتب المالكي ومرافقي السفير من اعضاء السفارة الامريكية ومسؤولين في الحكومة ومنهم موفق الربيعي، (ان هذا الاختراق يدل بما لايقبل الشك انكم غير مؤهلين لفرض الامن وقيادة العراق)، واضاف (ان حكومته غاضبة اشد الغضب وستتخذ اجراءات قاسية). ولم يوضح السفير الامريكي طبيعة الاجراءات ولكنه كان واضحا جدا في تحميل المالكي المسؤولية الاولى وتهديده. وذكرت المصادر ذاتها انها دهشت لان السفير الامريكي قال ذلك دون اي تحفظ خارج مكتب المالكي امام ذلك العدد الكبير وهو يغادر مسرعا، والمالكي والربيعي يركضان خلفه بقلق واضح على وجهيهما بينما كان المترجم يترجم وهو مرتبك ما يقوله السفير للمالكي. وفي اول خطوة متوقعة بعد هذه الحادثة وفي محاولة من المالكي لارضاء الادارة الامريكية التي صدمتها بشدة عملية ضرب جورج بوش بالقنادر (الاحذية) من قبل الزيدي، امر المالكي بالاعلان عن محاكمة الزيدي وطلب من القضاة انزال اقسى عقوبة ممكنة ضده وان لا تكون المحاكمة علنية لتجنب تحولها الى منبر يفضح الاحتلال، كما جرى في محاكمات مسؤولي العراق قبل الاحتلال وبالاخص الرئيس الراحل صدام حسين. واستنادا الى ذلك قرر المالكي منع اي محام من الدفاع عن البطل منتظر باستثناء المحامي الذي ستعينه المحكمة وهو قرار يقصد به منع المحامين العرب والعراقيين الوطنيين الذين تطوعوا للدفاع عن البطل منتظر الزيدي، ووصل عددهم الى المئات من دخول العراق، وفرض تعتيم كامل على المحاكمة وبث ما تختاره الحكومة فقط من جلساتها.

ضربة الحذاء
محمد سميدي لبــنان -

بسم الله الرحمن الرحيم نقو ل وبالله التوفيق لقد غزى العراق مجرم الحرب البوشين الجورجين ليزرع الدمقراطية في العراق هذه الدمقراطية بعينها لماذا يزعل الراحل اصبح لي من العمر ثمانية وستون سنة لم أرى يوم بالسياسةسرني اكثر من هذه الدقيقة شكراًمنتظر الزيدي عاش العراق عربياً

ضحيه
بغدادي -

بعيدا عن الضجه التي تثيرها اطراف سياسيه لاستثمار ما فعله السيد منتضر وكسب رد الفعل العفوي لدى جماهير محبطه تريد التعبير عن نفسها, فانه يبقى الشاب الصحفي منتضرا لقدره الذي حكم على نفسه به . قد نختلف على الحكم على تصرفه ولكننا لن نختلف على انه اليوم يواجه تحدي كبير فكل تلك الزوبعه الاعلاميه ستخفت وسينسى الناس منتضر ولكن سيتذكرون حذائه فقط وعندها سيجلس وحيدا في سجنه الذي ربما يعطيه درسا لم تستطع فصول كليه الصحافه عمله

منتظر البعثي
نورى سعيد -

يجب ان تعرف الحكومة ان منتظر الزيدى هو من البعثيين وارتبط هو وحال اغلبية البعثيينبالتيار الصدرى للحصول على ملاذ امن لهم وحتى يستطيعون تنفيذ المهمات المكلفة لهم من حزب البعث والتحرك بسهولة واسناد من الجناح العسكرى للتيار الصدرى وهم جيش المهدى ويجب ان تتحقق الحكومة عن الجهة أو الشخص الذى اصدر الامر لهذا الزيدى البعثي لكي ينفذ مهمته هذه وهذاالبعثي الزيدى نفذ هذا الامر لصالح حزب البعث وعلى الحكومة كشف كل خيوط هذه العملية الاشخاص والجهات التي تقف وراءها .

العدالة والحرية
reda ragheb -

لو اصبح في العراق شيء من الحرية والعدالة لتم الاطلاق هذا البطل الذي قال كلمة حق تعبر عن رأي الجميع فليكن ولو محلولة اعتداء وتحول الي جنحة وحبس لعام ويخرج بطلا مغوارا سيعوضه الله خيرا عنا حذاءنا متضامن مع حذائه وله الريادة حقظه الله ورعاه ويعود لاهله سالما غانما امين

Democracy !!!
Pussycat -

Maybe the judge is right, and he is not releasing him for his own safety. Yet, if Bush did not impress charges, then there is no case and they should let him go at once, if democracy is ruling now as they claim.

GRACIAS ELAF
MURAD -

في تعليقي الاول المتعلق بانحياز ايلاف للرواية الحكومية ظد البطل منتظر لم اكن اتوقع ان ينشروه(العادة العربية).ولاكني اخطات٠ لهذا اهنؤكم على الروح الديمقراطية يا ELAF.اردني في اسبانيا

عملية مثل11 سبتمبر
نائل -

عملية الزيدي مخطط ومدبر لها من زمان قناة البغدادية واجهة للبعث والارهابيين الاخرين .الشخص تم تجنيده وتدريبه والمخططون هم بالدرجة الاولى عراقيون يعرفون العراق واجاءاته غير المحكمة ويعرفون كيف يتسللون وينفذون بسبب ضعف الاجراءات كان القصد من العملية :الانتقام لصداممسخ صورة بوش اظهار فشل السياسة الامريكية في العراق اضعاف مركز المالكي والحكومة العراقية امام انظار العالم من بداعة المخططين ان المنفذهو شخثص واحد كي يظهر الفعل وكانه اجراء اني كثير من القراء يقولون كان عليه ان يحاجج بوش وهذا لم ياتي ليحاجج بل لينفذ العملية بحذافيرها على الحكومة اشراك الامريكين في التحقيق حتى تنكشف الخطة والشبكة بكاملها

مبروك القندرة
لؤي البغدادي -

اخر زمن رمي القندرة صاير بطولة بس لو ادري شلــــــون تفكرون ... يعني هسه القندرة صارت هي رمزالحرية لا هاهيه عشنه وشفنه

الى رقم 5 كريم
ســامي الجابري -

الى تعليق رقم 5 ( كريم), انتم في طريقكم الى الجنون ان لم تكونوا قد جننتم بعد, لاني اؤكد لك وبكل تأكيد ان لاعوده للبعث في العراق بعد اليوم فمهما حاولتم ومها كذبتم ولفقتم ودلستم وشتمتم فلن تقوم لكم قائمه ابدا, لان الشعب العراقي مقتكم والى الابد ولن يعيد التاريخ نفسه من جديد مهما حاولتم, مهما حدث ويحدث في العراق ومهما مارستم كل الافعال الشنيعه من قتل وتدمير وتهجير فمحال ان يأتي يوم وتكون لكم رجعه, لان العراق وبكل طوائفه قد قال لا للبعث بعد اليوم, فأكذب مهما طال لك الحبل ولفق كيفما تريد فلن تكون لكم عوده.

منتظر العراقي
عراقيه -

اولا اتمنى من الله العلي القدير ان يفرج كربة العراقيين اجمعين والبطل منتظر من ظلم الاحتلال وحكومة الاحتلال واود التعليق على صاحب التعليق ;يجب ان ينال عقابه العادل و منتظر البعثي عن اي عدل تتكلمون وعن اي مكان يحلم به فنحن كعراقيين لايشرفنا الوقوف في مكان فيه بوش قاتل العراقيين فاذا كنت من الحالمين برؤيه بوش فاذهب اليه لتراه وعن ايه امانة خانها فهل ان كراهية بوش هي خيانه للامانه ولماذا تربطون دائما اي فعل يقوم به العراقييون ضد الاحتلال بالبعثيين وصدام صدام مات وانتهى لكن شعب العراق شعب حي لايموت

الى رقم5
خالد عيسى -

طيب انت متعاطف مع المالكي في هذه القصة ام ضده ؟ وهل على المالكي اعادة تربية من لاتربية ولاقيم عنده ؟ هل هذه مسؤولية المالكي لتعليم الناس الأدب والتحضر واللياقة؟ هنالك مالايحصى من وسائل التعبير والرفض المتحضرة فحتى لو كان بوش وجيوشه فعلوا مافعلوا فأن المسلمين عموما يتفاخرون في خلقهم السامي الرفيع حتى مع عدوهم والتاريخ يعج بالقصص ..واما فتاح الفال هذا الذي شاهد لوحده ان السفير الأمريكي وبخ المالكي وهذا ركض وذاك كذا فهي تفاصيل مضحكة تذكرني بأيام صدام عندما كان يشتم اتباعه بأقذع الشتائم وهم يلهجون : عاش القائد ..فلو كانت القندرة رميت في وجهه او وجه ضيفه فهل تحزر مارد فعله وماذا سيكون مصير منتظر وعائلة منتظر وعشيرة منتظر ؟ هل تستطيع اجابتي ؟

كرامة للأم.
صادق التميمي -

من المفترض إطلاق منتظر الزيدي وذلك لجانب هام يتعلق بطبيعة تصرفه الفردي، لا غير. وأطالب بتغريمة 30 دينار عراقي وأن يسير حافي القدمين لمدة ثلاثة أيام، كتمرين رياضي وصحي وبدني. ومن هنا تنتهي المشكلة وما أقدم عليه.ثم النظر لحرقة الأم وبكاءها، وصورتها التي غطتها الصحافة.فهناك حقاً من يستثمر قضية الصحفي وضربه لبوش بالقندرة لمآرب سياسية من قبل كل الأحزاب الحاكمة والتي خارج السلطة.لقد عانيت الكثير في الماضي عندما كنت في المعتقلات الصدامية، وكيف كانت أمي تمضي النهارات وهي تأمل أن تراني من خلال نافذة الزنزانة، هذا الموقف الذي لا أنساه أبداً.

حذاء الزيدي
عراقي قح -

لقد اصبح حذاء الزيدي حديث الشارع العربي بين مؤيد ورافض لذا اقترح على ايلاف ان تعمل استطلاعا للراى لنرى راي الاغلبه ونحترمه ما دمنى نؤمن بالديمقراطيه او نناقش هذا الموضوع بشكل هادء بعيدا عن التهويل والتاويل- ولنجيب عن بعض التسائلات لماذا حاول الزيدي ضرب بوش بالحذاء هل هناك مبررات نحن نعرف حتى في جرائم القتل هناك مايسمى بالقتل الشريف وهو غسل العار 0وبوش وجنوده انتهكوا كل الحرمات في العراق وضربه بالحذاء لايساوي شيئا مقارنة بافعاله المشينه

صحافيون فلسطينيون
rane -

على الصحافيون الفلسطينيون خلع احذيتهم ضد اليهود اشرف لهم

راي
مشاهدة عربية -

يا جماعة بس يكون واحد مقهور على بلده وشايف قدام عينه كيف عميغتصب وتنتهب خيرات البلد (الاثرية-النفطية.....)والمعانات الي عمبعيشا الشعب العراقي من فقر وانفجارات واغتصاب وغيرن ووو. اكيد الواحد الي عندو غيرة على بلدو بيعمل اي شي تيعترض وبيضحي باي شي حتى حياته. في الظل الضغط النفسي الي عمبيعيشوا اهل العرق بيتوقع الواحد اي شي من ردات الفعل للنفوس الغاضبة تتعبر عن غضبها ورايها .

فن التعبير عن الرأي
المحامي ياسر نوافله -

من المؤسف أن تكون بطولاتنا على هذا الشكل الهمجي والأكثرايلاما وأسفا أن تقوم قائمة الاعلام لدينا فرحة جذلة بما قام به أحد مغاويرها الأبطال من عمل سيدخل به التاريخ ولكن من باب لا يتسمبالنظافة ولابالمهنية فبدل التعبير عن الرأي بالفكر والقول وكان بمقدورهذلك ، قام صاحبنا بالتعبير عن فكره بواسطة حذائه , ولا أريد أن أدخلهنا في متاهات السياسة وأقول لأخينا الذي يسمى صحفي بأنه لوكان فكر بمجرد لمس حذائه فقط في زمان ومكان غير هذا الزمان والمكان لأصبحوراء الشمس هو وكل أهله وعشيرته , وعلى كل حال الله يرزق من يشاءحتى النائمين وهذا رزق وهدية من السماء لجميع الرداحين العرب أصحابالبطولات الكرتونية وفرصة ثمينة للاعلام الرخيص وجنرالات النقاباتالمهنية التي غدت ممتهنة والى اللقاء مع حذاء عربي جديد .المحامي ياسر نوافلة