ديمقراطيون: أوباما اختار جمهورياً وزيراً للنقل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: أعلنت مصادر ديمقراطية أميركية أن النائب الجمهوري راي لاهود، عضو لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي، وافق على تولّي منصب وزير النقل في إدارة الرئيس المنتخب باراك أوباما. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين في الحزب الديمقراطي طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم قولهم إن لاهود، الذي يعتبر جمهورياً معتدلاً، وافق على العرض الذي قدّمه أوباما له لتولّي منصب وزير النقل.
وذكرت الصحيفة الأميركية أن الإعلان الرسمي عن التعيين متوقع في الأيام المقبلة، معتبرة أن اختيار لاهوف يشير إلى أن أوباما يحاول أن يثبت أنه راغب في اجتياز الخطوط الحزبية والإتيان بشخصيات معارضة إلى إدارته. وأشارت الصحيفة إلى ان لاهود (63 عاماً) على وشك التقاعد من الكونغرس، الذي انتخب عضواً فيه منذ العام 1995، وسينضم إلى جمهوري آخر هو وزير الدفاع روبرت غيتس.
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن أوباما اختار ماري شابيرو الشخصية لمخضرمة في شؤون الأسواق المالية لرئاسة لجنة الأوراق المالية والبورصات. وأفادت الصحيفة انه في حال وافق مجلس الشيوخ على التعيين، فإن شابيرو ستصبح أول سيدة تتبوّأ هذا المنصب الذي يشغله حالياً الجمهوري كريستوفر كوكس، الذي أثيرت أسئلة كثيرة حول أدائه في رئاسة اللجنة التي تعرّضت للانتقادات منذ بدء أزمة وول ستريت.
وقال مسؤولون سابقون وزملاء لشابيرو، ان الأخيرة التي تعمل في مجال مراقبة البورصة منذ 20 عاماً، ستقوم بتنشيط اللجنة وقد تدفع باتجاه المزيد من الجدية في عملها. وترأس شابيرو حالياً مصلحة تنظيم القطاع المالي في وول ستريت. من ناحية أخرى، أعلنت حاكمة ولاية ميتشيغن الأميركية جنيفر غرانهولم أمس الأربعاء أنها لن تقبل منصباً حكومياً في إدارة أوباما المقبلة.
وكانت تقارير صحافية أشارت إلى ان إسم غرانهولم مطروح بقوة لتولي وزارة العمل، غير ان صحيفة "ديترويت نيوز" نقلت عن ناطقة باسم غرانهولم قولها إنها غير مهتمة بالموقع وسترفضه إذا عرضه أوباما عليها. وأضافت الناطقة أن غرانهولم "مهتمّة فقط بالعمل على القضايا الكبرى التي تواجهها الولاية وهي تنمية الاقتصاد وخلق الوظائف".
ومن بين الأسماء الأخرى المطروحة لتولي منصب وزير العمل، إيد ماكيلروي الرئيس السابق للاتحاد الأميركي للأساتذة، وماريا إيشافستي المستشارة السابقة في البيت الأبيض في ظل إدارة الرئيس الأسبق بيل كلينتون، وماري بيث ماكوسيل المديرة التنفيذية لمنظمة الحقوق الأميركية في العمل.